تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الداعية إلى الخير]ــــــــ[11 - 09 - 04, 09:00 م]ـ

أنصح الإخوة بمراجعة كتاب الشيخ دبيان الدبيان أحكام الطهارة، فانه ما ترك شيئا من أحكام السواك إلا وقد ذكر ه و لم يفته إلا القليل.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[11 - 09 - 04, 10:32 م]ـ

تعليق

(قولك: (هناك بعض أهل العلم يرى كراهة التسوك-أي بعود الأراك- بالمسجد)

هذا القول مردود بالسنة الصحيحة عن النبي صلى الله عليه و سلم، فلا عبرة به)

هناك من يضعف هذا الحديث

([47] حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا عيسى بن يونس ثنا محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن زيد بن خالد الجهني قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة قال أبو سلمة فرأيت زيدا يجلس في المسجد وإن السواك من أذنه موضع القلم من أذن الكاتب فكلما قام إلى الصلاة استاك)

ويقول ان ابن اسحاق لايحتج به في الأحكام

ويفسر كل حديث ورد في مثل هذا فيحمله على كل وضوء

وهذا القول اعني بكراهة الاستياك في المسجد نقل عن الامام مالك رحمه الله

انظر شرح العمدة لابن الملقن

ـ[واحد من المسلمين]ــــــــ[12 - 09 - 04, 01:40 م]ـ

الإخوة الأفاضل

حبذا لو يترك الحديث عن أمور جانبية ككراهة التسوك في المسجد و نحوه إلى وقت آخر لأنه خارج مسألة البحث و قد قلت إنه مرجوح و اما ان الأراك هو الأفضل فقد ذكرت ذلك فحبذا التأمل المتأني فيما يكتب

أما ما يذكر من ان الفرشاة و المعجون لا يمكن استعمالها في المسجد؟

فالجواب: و من قال أصلا إنه يلزم استعمال حتى الأراك بالمسجد، لا يوجد، المهم هو ان تستاك للصلاة اكنت بالمسجد أو خارجه، أنظر معي للمثال التالي:

رجل سمع النداء و هو في بيته فتطهر للصلاة و قبل خروجه من بيته مس شيئا من الطيب و استن بعود الأراك ثم خرج و أدى الصلاة مع جماعة المسلمين، ألا يعد هذا انه استاك عند كل صلاة؟

بلى، و قل مثل ذلك في الفرشاة و المعجون فلو استاك بهما في بيته ثم خرج للصلاة لكان مطبقا للحديث، فإن قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - (عند كل صلاة) لا يعني قبيل تكبيرة الإحرام بحيث لا يكون هناك فاصلا بين تكبيرة الإحرام و الاستياك، نعم قد يكون أولى حتى تكون أعلى درجات نظافة الفم عند الحديث مع رب الأرباب جل في علاه

الاخ الفاضل المتمسك بالحق – زياد .. جزاك الله خيرا، فإنني أود إعلامك أن قصدي هو ان الفرشاة و المعجون لهما فضيلة التسوك كعود الاراك هذا الذي أقصده لا التسوك و التنظف العام المطلوب من كل إنسان فهذا لا يخالف فيه احد حتى الكفار، و إن كان الحديث الذي تفضلت بذكره و هو (ما لي أراكم تأتوتنني قلحا استاكوا .. ) فيه ضعف النظر المجموع 1/ 267 و ضعيف الجامع 799، لكن الامر كما ذكرت أحسن الله إليك حتى لو كان ضعيفا فالامر بالنظافة من عموم الادلة تدل على ذلك و الحمد لله.

لكن عندي بعض التعقبات على كلامك و الذي وجدته قد حصر نقطة الخلاف بشكل جيد حتى لا نتشعب كثيرا

ما دام أنك ترى ان قول الجمهور و هو التسوك بأي آلة تؤدي الغرض و منها الفرشاة و المعجون – طبعا انا قلت إن الإطلاق هكذا فيه نظر لعدم وجود المطهرات في بعض ما ذكره العلماء- أقول ما دمت انك تقول ان هذا الرأي قوي جدا، فما أدري وجه ردك له، حبذا اخي الكريم لو تعلمني تحديدا و بشكل واضح عن سبب ردك لهذا القول هل السبب هو لفظة (مرضاة للرب) في الحديث فإن كان ما كذلك فأرجئ حديث (مرضاة للرب مطهرة للفم) مؤقتا، و انظر إلى بقية الأحاديث التي بلغت حد التواتر كما قال اهل العلم و ليس فيها مرضاة للرب و لا امور غيبية، فهل توافقني فيما ذهبت إليه، أم ان هناك أمور أخرى جعلتك تترك قول الجمهور الذي وصفته بانه قوي جدا، حبذا لو تعلمني بما أردت

و قولك أيها الكريم

[ QUOTE] لكن هذه فضيلة يخشى الانسان من تعديتها وهي كونه (اي السواك مرضاة للرب). [/ QUOTE

فيه احتراز لطيف وهو لفظة (يخشى الإنسان)، فلو قلت إن من باب الاحتياط ان نقول الحديث خاص بالأراك لكان مقبولا، و لكنه يبقى احتياطا فقط، مثل الكثير من المسائل الفقهية التي يعمل فيها بالاحتياط

اما ان يأتي إنسان و يقول نعم لا يوجد ما يقيد أحاديث السواك بعود الأراك، و مع ذلك فإنني سأقيده بعود الأراك، فهذا لسنا ملزمين بقبول مثل هذا التناقض المرفوض شرعا و عقلا

تناقض ما لنا إلا السكوت له ... و نستعيذ بمولانا من النار

أنظر إلى هذا العبث الذي تنزه عنه الشريعة، و هو منتشر بين كثير من المسلمين ان يستاك بالفرشاة و المعجون أيما استياك، و بعد دقائق معدودة تقام الصلاة فيخرج أخونا عود الاراك و يعيد الاستياك، سبحان الله ما هذا، فعلا احسن وصف لمثل هذا انه عبث، و لله المثل الأعلى، هب انك أمام ملك من ملوك الدنيا، و طلب منك ان تستاك قبل الحديث معه فاستكت ثم بعد قليل اعدت الاستياك مرة أخرى؟ لا شك انه سيصفك بالعبث و الاستهتار.

و من أشهر الأمثلة على ذلك – و عن كان خارج البحث- هو التلفظ بالنية عند الصلاة، فتجد الواحد منهم توضأ للصلاة و خرج متوجها للمسجد لاداء الصلاة و يجلس منتظر إقامة الصلاة، ثم اذا انتصب بين يدي الله تعالى قال: نويت أصلي صلاة كذا ماموما لله تعالى، سبحان الله و ماذا كنت تصنع منذ قليل، و الله جل و علا يعلم انك ما فعلت كل الذي فعلت من تطهر ومشي للمسجد وانتظار للصلاة إلا لانك ناو الصلاة، و الله المستعان

و الله أعلى و أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير