تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل أغلق ابن الصلاح باب الاجتهاد]

ـ[أبوسليمان الأثري]ــــــــ[04 - 09 - 04, 10:53 م]ـ

الحمد لله رب العالمين

والعاقبة للمتقين

ولا عدوان إلا على الظالمين

وبعد.

فأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين\

فإن بعض الأفاضل في هذا العصر رأى أن ابن الصلاح لم يغلق باب الاجتهاد.

وهذا على خلاف ما فهمه العلماء عن منهج ابن الصلاح.

ولأهمية الموضوع أردت أن أنبه أولا عليه ثم أردف بعد ذلك إن شاء الله الأقاويل والردود على هذا القول

وسأنشر الرد على حلقات

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[رياض بن سعد]ــــــــ[04 - 09 - 04, 11:51 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كان الله في عونك , والسلام عليكم

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[05 - 09 - 04, 12:03 ص]ـ

ذهب إلى أن ابن الصلاح لم يغلق باب الاجتهاد شيخنا / طارق بن عوض الله من خلال شرحه لنا على ألفية الحديث للسيوطي عند قوله:

جريا على امتناع أن يصححا ... في عصرنا كما إليه جنحا

و غيره جوزه و هو الأبر ... فاحكم هنا بما له أدى النظر

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[05 - 09 - 04, 12:08 ص]ـ

اكتب ما تراه في المسألة لأنه قد أشكل عليّ كيف لم يفهم أحد من علمائنا السالفين ما فهمه شيخنا طارق بن عوض الله ... اكتب و نتباحث إن شاء الله تعالى

ـ[أبوسليمان الأثري]ــــــــ[05 - 09 - 04, 03:18 م]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

قد أعلم أن فضيلة الشيخ طارق بن عوض الله هو من قال بالقول السالف ذكره

ولقد قال ذلك في غير كتاب:

فانظر غير مأمور تعليقه على تدريب الراوي وعلى ألفية السيوطي بشرح الشيخ محيي الدين رحمه الله تعالى

وقد استند الشيخ طارق حفظه الله في ذلك إلى قول ابن الصلاح:"لأنه ما من إسناد إلا وتجد في رجاله من اعتمدفي روايته على ما في كتابه .......... إلخ وانظر المقدمة"

واعتمد على ما فهمه من أن المتأخرين قد أطلقوا مصطلح الثقة على من صح سماعه فقط واستدل لذلك ببعض الأقوال.

نعم نحن نشاركه في هذا الفهم إلا أن ثمة فرق:

أنه عمم هذا الحكم فادعى أن كل من قال فيه المتأخرون ثقة فهو صحيح السماع ولا يقصد به غير هذا فاللهم من يقوا بهذا؟

كما أنه عمم الحكم أيضا في عدم الضبط وعدم الاهتمام بصيغ الأداء

فإن كان يريد بعض الإسناد فمسلم

أما كله فلا

ثم إن قول ابن الصلاح: فآل الأمر في معرفة الصحيح والحسن إلى الاعتماد على ما نص عليه أيمة الحديث في كتبهم .....

قال العراقي:

إن معرفة أقوال ايمة الحديث في كتبهم إنما يكون بالإسناد فإن كان لم يقبل ذلك_أي ماسبق لاعتراضه على صحة الأسانيد في هذه العصور_فكيف يقبل هذا أي: تصحيح الأئمة وتضعيفهم وقد وصلنا بإسناد؟

هذه عجالة قصيرة وتأتي الردود بعد ذلك إن شاء الله معزوة إلى كتبها مرتبة واعذروني لأني مشغول الآن والسلام عليكم ورحمة الله

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير