تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من القائل: (لضربة بسيف في عز أحب إلي من ضربة سوط في ذل!!)]

ـ[القتادي]ــــــــ[06 - 09 - 04, 09:07 م]ـ

القائل هو الصحابي الجليل عبدالله بن الزبير بن العوام القرشي الأسدي أبو بكر أو أبو خبيب ولي الخلافة تسع سنين وقتل في ذي الحجة على يد الطاغية الحجاج بن يوسف سنة ثلاث وسبعين رضي الله عنه وعن والده وجده وأمه وخالته راجع هذا الرابط

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=19545&pagenumber=3

6338 أخبرني أبو عبد الله محمد بن علي بن عبد الحميد الصنعاني بمكة حرسها الله تعالى ثنا علي بن المبارك الصنعاني ثنا عبد الملك بن عبد الرحمن الذماري ثنا القاسم بن معن عن هشام بن عروة عن أبيه قال لما مات معاوية رضي الله عنه تثاقل عبد الله بن الزبير عن طاعة يزيد بن معاوية وأظهر شتمه فبلغ ذلك يزيد فأرسل أن يؤتى به فقيل لابن الزبير يصنع لك أغلالا من ذهب فتسدل عليها الثوب وتبر قسمه والصلح أجمل فقال لا أبر الله قسمه ثم قال

ولا ألين لغير الحق أنملة

حتى يلين لضرس الماضغ الحجر

ثم قال والله لضربة بسيف في عز أحب إلي من ضربة بسوط في ذل ثم دعا إلى نفلضربة بسيف في عز أحب إلي من ضربة سوط في ذل!!! سه وأظهر الخلاف ليزيد بن معاوية فوجه إليه يزيد بن معاوية مسلم بن عقبة المزني في جيش أهل الشام وأمره بقتال أهل المدينة فإذا فرغ من ذلك سار إلى مكة قال فدخل مسلم بن عقبة المدينة وهرب منه يومئذ بقايا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وعبث فيها وأسرف في القتل ثم خرج منها فلما كان في بعض الطريق إلى مكة مات واستخلف حصين بن نمير الكندي وقال له يا برذعة الحمار احذر خدائع قريش ولا تعاملهم الا بالثفاف ثم القطاف فمضى حصين حتى ورد مكة فقاتل بها بن الزبير أياما المستدرك على الصحيحين ج3/ص634

وهذا الأثر أخرجه الحاكم في المستدرك (3/ 634)

وأبو نعيم في الحلية (1/ 331)

وابن عساكر في تاريخ دمشق (28/ 229)

وابن أبي عاصم مختصرا (1/ 417)

والفاكهي مختصراً (2/ 352)

وهذا الأثر لابأس به والذماري الصواب في حاله أنه صدوق وقد وثقه الفلاس وابن حبان وذمار قرية في اليمن

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير