تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة حديث .. "فنعم الامير والجيش يومئذ" الوارد في فتح القسطنطينية؟؟]

ـ[أمين هشام]ــــــــ[07 - 09 - 04, 11:26 م]ـ

[ما صحة حديث .. "فنعم الامير والجيش يومئذ" الوارد في فتح القسطنطينية؟؟]

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[08 - 09 - 04, 01:18 ص]ـ

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه ومن اقتفى آثره.

أما بعد،،،

فهذا الحديث رواه أحمد في " مسنده "، وابنه في " زوائده " (4/ 335)، والبخاري في" التاريخ الكبير " (2/ 81)، والطبراني في " المعجم الكبير " (2/ 38)، والحاكم في " المستدرك " (4/ 468).

من طريق الوليد بن المغيرة، حدثني عبدالله بن بشر الغنوي، حدثني أبي، أنه سمع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: " لتفتحن القسطنطينية، ولنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذلك الجيش ".

قال الحاكم: " حديث صحيح الإسناد "، ووافقه الذهبي.

قلت: بل إسناده ضعيف؛ عبدالله بن بشر الغنوي اختلف في اسمه وراجع " تعجيل المنفعة " (ص 213)، ولم يرو عنه سوى الوليد ولم يوثقه سوى ابن حبان (5/ 135) لقاعدته في توثيق المجاهيل.

ـ[عمر السنيدي]ــــــــ[08 - 09 - 04, 11:13 م]ـ

من الفائدة حول هذا الحديث

أشار الشيخ حمود التويجري – رحمه الله – في كتابه إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم و أشراط الساعة

1/ 403 - 404

إلى أن فتح القسطنطينية على يد السلطان العثماني محمد الفاتح سنة سبع وخمسين وثمان مئة ليس هو الفتح المذكور في الحديث، وذلك لأمور منها:

أن ذاك الفتح إنما يكون بعد الملحمة الكبرى، وقبل خروج الدجال بزمن يسير، ويكون فتحها بالتهليل والتكبير لا بكثرة العدد والعدة كما جاء مصرحاً به في أحاديث، ويكون فتحها على أيدي العرب لا على أيدي التركمان ... وذكر الأحاديث في ذلك.

والله اعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير