إن ممارسة ناولي (الصورة 13) تسمح بتوليد ضغط سلبي هام داخل جوف البطن، كما يبيِّن ذلك التسجيل الذي تم الحصول عليه باستخدام مسبار موضوع في المعدة (الرسمان البيانيان 4). بهذا يصير من الممكن تفسير قدرة اليوغانيين على امتصاص سائل عبر المستقيم أو المثانة بدون الحاجة إلى سيطرة مباشرة على كل من هذين العضوين. ويرينا المخطط تأثير أودِّيانا وحده ( U) وناولي ( MN)؛ ويشير R إلى نهاية التمرين و DI و DE إلى الشهيق وإلى الزفير العميقين اللذين يسبقانه. نقلاً عن:
Swami Kuvalayananda & P. V. Karambelkar, Yoga-Mimamsa, 6, n° 4, 273-281, mars 1957.
[1] نص اليوغاسوترا الذي اعتمدناه في هذا البحث هو:
The Yoga Sûtra of Patanjali (with Vyâsa’s Commentary), Woods’ translation, Harvard Oriental Series XVII, Cambridge (Mass.) 1927.
[2] حاولنا أن نقدم إجابة على هذا التساؤل في بحث آخر لنا بعنوان: "اليوغا: فلسفة الانعتاق والاتحاد".
[3] أصل هاتها من ها ha، الشمس، وتها tha، القمر. هذا التضادُّ يقابل مقولتي اليَنغ yang واليِن yin في الطاوية الصينية، البرودة والحرارة. تقابل الشمس والقمر أيضاً برانا prana، هواء الشهيق، وأبانا apana، هواء الزفير، اللذين يتحدان في براناياما، شوط ضبط التنفس.
[4] أنظر:
E. Schreider, « Les régulations physiologiques : révision biométrique du problème de l’homéostasie », Biotypologie, 1958, 19, p. 125.
عن: جان جورج هنروت، "اليوغا والبيولوجيا".
[5] راجع:
Mircea Eliade, Le yoga, immortalité et liberté, Paris, 1977 ; Patanjali et le yoga, Paris, 1962.
[6] راجع: اِرنست وود، اليوغا: فلسفة الانعتاق والاتحاد، بترجمة ديمتري أفييرينوس، دمشق، 1986، للوقوف على خبرة إنسان غربي في مجال اليوغا، حاول أن يقدم الراجايوغا بلغة يفهمها الإنسان الحديث، وكذلك:
B. K. S. Iyengar, The Illustrated Light on Yoga (Yoga Dipika), London, 1993; Selvarajan Yesudian & Elisabeth Haich, Yoga and Health, London, 1982; K. S. Joshi, Yoga and Personality, Allahabad, 1967.
[7] راجع:
Jean-Georges Henrotte, « Yoga et biologie », Atomes, Nº 265, pp. 283-92.
[8] بخصوص التطبيقات الطبية الممكنة لليوغا أنظر:
« Yoga et médecine », interview de J.-G. Henrotte, Medica, Nº 69, mars 1968.
[9] أنظر:
E. Schreider, « Suppression de l’accélération cardiaque à l’effort chez l’homme couché », Biotypologie, 1959, 20, pp. 1-5.
عن: جان جورج هنروت، "اليوغا والبيولوجيا".
[10] راجع: E. Schreider, Biotypologie, 1965, 26, pp. 213-19. عن: جان جورج هنروت.
[11] عن: جان جورج هنروت، ص 286.
[12] أنظر:
Paul Chauchard, Hypnose et suggestion, Coll. « Que sais-je ? » nº 457, Paris, 1981, pp. 26-7.
[13] أنظر:
J. H. Schultz, Le Training autogène, 4e éd. complétée, PUF, Paris, 1968.
[14] أنظر:
Th. Brosse, « Études instrumentales des techniques du yoga : expérimentation psychosomatique », École Française d’Extème-Orient, Nº LII, Paris, 1963.
[15] أنظر:
M. A. Wenger, B. K. Bagchi & B. K. Anand, Circulation, 1961, 24, pp. 1319-25.
[16] راجع الحاشية 8.
[17] بخصوص المنعكسات التنفسية ونتائجها غير المتوقعة غالباً راجع:
Samson Wright, Physiologie appliquée à la médecine, 2e éd., Paris, 1980, pp. 210-4.
[18] أنظر:
B. K. Anand, G. S. Chhina & B. Singh, Ind. J. Med. Res., 1961, 49, pp. 82-9.
[19] نذكر من هذه المناهج الصوفرولوجيا Sophrologia التي وضع أسسها الطبيب الإسباني كايسيدو، ولاسيما طريقته في "الاسترخاء الدينامي". للمزيد راجع:
Henri Baruk, L’hypnose, Coll. « Que sais-je ? » nº 1458, Paris, 1981, pp. 103-10 ; Ch. H. Godefroy, La dynamique mentale: autosuggestion, télépathie, intuition, sophrologie, Éd. Marabout, 1979, pp. 45-64.
[20] اصطلح بعضهم على تسمية هذا الوعي بـ"الوعي الكوني" Cosmic Consciousness أو "الوعي الفائق" Superconsciousness.
[21] وكما تلقينا أسسه مشافهة من معلِّمنا الأستاذ ندره اليازجي.
[22] نشير هنا إلى أن هذا الانفكاك الناتج عن تحكُّم اليوغاني بطرقه الحواسية لا يمتُّ بصلة إلى الحالة الذهنية الناجمة عن الحرمان من الإحساسات الخارجية. ففي تجارب الحَجْر في غرفة مظلمة ومعزولة صوتياً تشاهَد خطوط كهربائية دماغية شبيهة بنظيراتها إبان النوم، الأمر الذي لا يشاهَد أبداً في التأمل.
[23] أنظر:
B. K. Anand, G. S. Chhina & B. Singh, “Some Aspects of Electro-encephalographic Studies in Yogis”, Electroencephal. Clin. Neurophysiol., 1961, 13, pp. 452-6.
[24] أنظر مثلاً:
Samson Wright, op. cit., pp. 396-7.
(( أعتذر عن نقل المصدر لوجود أصوات موسيقية وصور رجال أشباه عراة يلعبون اللعبة))
¥