وبجمع ذاته دوماً، يحقّق اليوغي المتحرّر من الخطيئة، وبسهولة، الاتصال بالبْرَهْمان الذي هو غبطة الفرح.
28
إن من ثبتت ذاته باليوغا، وتساوت نظرته في كل مكان، يرى الذات في كل الكائنات وكل الكائنات في الذات.
29
وعندما يراني في الكل ويرى الكل فيّ، لن أغيب عنه ولن يغيب عني.
30
إن من هو في أحادية الحب، يحبني في كل ما يرى، كيفما يعيش وأينما يعيش، فهو يعيش حقاً فيّ.
31
من ينظر بالتساوي إلى كل ما هو ممتع أو مؤلم بالمقارنة مع الذات، يكون قد وصل إلى أسمى مراتب اليوغا يا أرْجونا.
32
قال أرْجونا:
33
هذه اليوغا التي تقول إنها التساوي الأحادي، يا سيد كْريشْنا، أنا لا أرى بقائها الثابت بسبب تأرجح العقل.
لأن العقل متأرجح ومضّطرب وقوي وغير مطاوع، أعتبر أنه من الصعب السيطرة عليه مثل الرياح.
34
قال الرب المبارك:
35
لا شك إن العقل هو متأرجح وغير مطاوع. ولكن بانتظام الممارسة، والتحرّر من التعلّق يتمكّن العقل حقاً أن يلزم السكون.
إن اليوغا هي صعبة المنال لمن هو غير متمرّن ولكن يمكن للمتمرّن الذي يسعى، أن يكتسبها بالوسائل الصحيحة.
36
قال أرْجونا:
37
إلى أين يصل الإنسان، يا سيد كْريشْنا، إذا سعى ولم يصل إلى نهاية اليوغا، دون أن يتثبّت عقله كلياً باليوغا، بالرغم من اقتناعه بها؟
مضلّل في الطريق إلى البْرَهْمان، دون موطئ قدم بعيداً عن كِلا الطرفين [4] هل يتلاشى مثل الغيم المبعثر في السماء؟
38
كن نوراً لي في الظلمة يا سيد كْريشْنا، كن لي النور. من يستطيع غيرك أن يبدّد هذا الشك؟
39
قال الرب المبارك:
40
لن يكون له فناء في هذا العالم ولا في العالم الذي يليه، من كان مستقيماً في الحياة، يا صاحبي، لن يواجه في طريقه الحظ السيّئ.
سيقيم لسنين لا تعدّ في جنة فاعلي الخير؛ ومن ثم يعود هذا الإنسان الذي فشل في الوصول إلى نهاية اليوغا ويولد، في بيتٍ طاهرٍ وخيّرٍ وعظيم.
41
أو ربما قد يولد في عائلةٍ يوغيةٍ حيث تشع معرفة اليوغا، ولكن مثل هذه الولادة على الأرض هي صعبة المنال.
42
ويعود ويستعيد مستوى التوحّد الذي وصل إليه في حياته السابقة، ويتابع دوماً المجاهدة من أجل الاكتمال.
43
وبسبب ما قام به من ممارسة في الحياة السابقة، يكون مندفعاً دون مقاومة. حتى الطَموح للفيدا يتجاوز الفيدا [5].
44
أما اليوغي الذي يكافح بحماس، يصبح طاهراً من أي خطيئة ويكتمل من خلال عدة ولادات [6]، وبذلك يصل إلى الهدف الأسمى التجاوزي.
45
اليوغي هو أرقى من المتقشّف، وأرقى من رجال الحكمة، وأرقى من رجال العمل، لذلك كن يوغياً يا أرْجونا.
46
ومن بين كل اليوغيين، إن أكثرهم توحداً بي من يُبجّلني بإيمان [7]، ومن تكون ذاته الكلّية مستغرقة فيّ.
47
ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[11 - 09 - 04, 03:01 ص]ـ
والنفس عند الهندوس بالرغم من أنَّها كاملة، ولكنَّها لا تخلد كجوهر مستقل، وإنَّما خلاصها يتمّ عن طريق ممارسة رياضة «اليوغا»، وهذه الرياضة منها قسوة على البدن وتعويد للنفس على الصبر والثبات، واليوجا كلمة سنسكريتية معناها «النير» وسميت كذلك لأنَّها تخلّص النفس من نير البدن ومن نير الشهوات.
واليوغا هي طريق لتسهيل الاتحاد بالنفس الكلية، عن طريق رياضة روحية وجسدية، أو عن طريق القرابين، وتذهب اليوجا إلى أنَّه لا تكفي حياة واحدة لإدراك هذا الاتحاد لأنَّه بحسب مبدأ الكارما قد تتطلب أفعال العبد السيئة ولادات متتالية في صور إنسانية أو حيوانية.
\\\\\
هناك الكثير مما يتحدثون عن الطاقة البشرية واليوغا والقوى الخفية فى جسم الانسان وطريقة استدعاء الطاقة فى الجسم والتركيز وطلب هذه الطاقة وتوجيهها لعمل شيء ما او للتخلص من
شيء ما
المعروف عن اليوغا أنها نوع من الرياضة الروحية لتقوية الإرادة والتعلم على الصبر وبعث السكون والطمأنينة في النفس وهي منتشرة ومشهورة.
لكن هذه الطاقة الاشعاعيه فى الجسم البشري موجوده فعلا
واثبتت التجارب وجودها وسبحان الله
ولكن قد تخرج الى الشعوذة والسحر واستدعاء الارواح الشريرية
لطلب طاقة معينه وفيها اعتقادات منافيه للعقيده الصحيحه
) اليوغا هي كلمة من اللغة الهندية تعني: البحث عن إعادة الإلتحام بالمنشأ.
اليوغا باختصار طقس ديني وعبادة دينية وفي نفس الوقت له فوائد جسدية وروحية ونفسية وعلاجية مثل الصلاة عندنا فهي عبادة الله وفريضة الهية وفي نفس الوقت لها فوائد صحية ونفسية وروحية وقد بدأ الترويج لهذه الرياضة في السنين الأخيرة لفوائدها!!!
ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[11 - 09 - 04, 03:20 ص]ـ
كاتبه: د/أبو معاذ عوض بن عودة
باحث مهتم بالدراسات الشرعية والاجتماعية والإدارية
الجذور الحقيقية للبرمجة اللغوية العصبية
و يحرص مدربي البرمجة اللغوية العصبية في الغرب تكاملياً على إدخال بعض الأساليب الرمزية و المجازية و الرياضات الروحية؛ لإضفاء نوعاً من القوة و الإثارة و الصفاء الذهني والتخلص من أوهام العالم الحسي، و ذلك لسد الجانب الروحي المفقود في البرمجة. فأشركت بعض الطقوس و المعتقدات البوذية و الطاوية و اليوغا و الرايكي والطب البديل و الهونا و الشامانية و المشي على الجمر و أساليب الطاقة الفاسدة من الصين واليابان و غيرهما. و هذه المعتقدات تحتوي على أمور مشابهة لممارسات الصوفية و الهندوكية والقبلانية. فمنظمة اليوغا مثلاً كما يشير الشيخ الدكتور أحمد شلبي تستخدمها الماسونية في الدعوة إلى معتقداتهم الفاسدة، وهي تزعم أنها مجرد ممارسات رياضية و تدريبات جسمانية، وتبدأ باسم اليوجا ثم تنشر سمومها و معتقداتها بالرباط الإنساني و غيره. و تلقف بعض المسلمين هذه التقنية فأضفوا عليها شيئاً من الآيات و الأحاديث؛ لتقويتها و إقناع الناس بها. و كل هذه العلوم و الأفكار و الاعتقادات و الممارسات عبارة عن بعض ثمرات الفراغ الروحي، و البعد عن الله عز وجل، و الهروب من مواجهة المشاكل والواقع
¥