مجرد سماع صوتٍ مزعج فيصرخ أو يصيبه انفعال بسبب ذلك، وهذا يتضح لك من الأوضاع التي يُراد بها التأمل المبالغ فيه والذي يُقصد بها الرقي عن المشاعر العادية والتحكم في النفس بصورة تجعل الإنسان يخرج عن شعوره الفطري الطبيعي في هذا الشأن.
ومن ذلك الأوضاع المعروفة التي يستخدمونها من استخدام بعض الأبخرة وكذلك وضع الشمعة في الظلام وغير ذلك من الأمور التي يقومون بها والتي مردها إلى الديانة الهندوسية والديانة البوذية وأصل دين المشركين من التبت وغيرهم، فيحرم ممارسة هذه اليوجا حتى ولو كان بغض النظر عن المعنى الشركي الذي وُضع، لأن مجرد محاكاتهم في هذه الأوضاع تُوجب التشبه بهم وبما اختصوا به، فلا يجوز القيام بهذه الأوضاع حتى ولو كان مقصد المسلم عند أدائها هو المقصد الشركي، كما خرجه الإمام أحمد في المسند عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (وجعل الذل والصغار على من خالف أمري ومن تشبه بقوم فهو منهم)، فهذا لو كان بمجرد التشبه في عاداتهم التي يختصوا بها فكيف إذا كان التشبه بالأمور التي يقصدون بها أصل التعبد بل أعظم الشرك؟ وهذا يُبسط لك بأوسع من هذا الكلام سواء كان ذلك بما يقصدونه من ضوء الشمعة في بعض الأوضاع التي يقومونها والتي يقصدون بها الصورة البوذية للفرد وأنها نور الحياة التي يتوهج في ظلام الأحزان وكل إنسان يسعى ليطفئ ضوءه الشخصي ليخرج من القدرات البشرية إلى القدرات الإلهية وغير ذلك من الأمور كالقدرة على الإقناع بالأوضاع الفكرية التي يقوم بها عند التركيز وحالات إخراج الوعي عن طوره العادي، وكذلك التأمل الذي قد يؤدي إلى شدة التركيز الذي ربما يفقد الإنسان طبيعته السليمة في التكيف مع الحالات الطبيعية التي يعيشها.
ولهذا كما أشرنا فإن كثيرًا من البحوث الاختصاصية تثبت أن هذه الأوضاع لها تأثير بالغ في حصول الاكتئاب الشديد الحاد والقلق بل وربما عرضت لبعض الذهانات العقلية كما ورد ذلك في بعض البحوث، وهذا أمر ظاهر لو أنك تأملت فيه نظرًا للخروج عن الفطرة الإنسانية، بل إن هنالك من البحوث ما تثبت أنهم يستخدمون فيها أنواعًا من السحر أيضًا، وهذا هو المعلوم من أمرهم وشأنهم كما أشرنا إلى هذا في جوابنا عن ما يسمى بـ (علم الطاقة الكونية) أو (البرمجة العصبية) فيمكنك مراجعته أيضًا للاستفادة منه.
وأما عن الرياضة السليمة التي ينبغي أن تمارسها فهي كل رياضة تعود على بدنك بالخير والفضل وتفرغ عن طاقاتك النفسية، والتي من أحسنها رياضة المشي فإنها تنفس عن الطاقات النفسية تنفيسًا حسنًا، بل إن عموم ممارسة الرياضة له مردود حسنٌ على النفس وعلى البدن وإن كانت رياضة المشي هي الأولى والأفضل في مثل حالتك.
فاعرف ذلك واحرص عليه ونسأل الله عز وَجل أن يقيك الشرور والفتن وأن ينور بصيرتك وأن يجعلك من عباد الله الصالحين وأن يزيدك من فضله وأن يفتح عليكم من بركاته ورحماته وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه.
وبالله التوفيق.
المجيب: أ/ الهنداوي
http://www.islamweb.net/ver2/istisharat/details2.php?reqid=279470
ـ[ابن وهب]ــــــــ[26 - 02 - 09, 07:47 م]ـ
مفكرة الإسلام: كشفت مصادر صحفية مصرية عن جماعة تعيش في مصر بشكل سري تروج للديانة الهندوسية بين أوساط المصريين تحت لافتة "تعليم اليوجا".
وقالت المصادر: إن هذه الجماعة تتكون من أشخاص من جنسيات مختلفة وتسمى "أناندا مارجا".
وأضافت صحيفة "المصري اليوم": إن هذه الجماعة تعتنق إحدي الديانات الهندوسية التي تقوم فكرتها علي تناسخ الأرواح، والبحث عن الإله الغائب.
وأوضحت الصحيفة أن الخطر الحقيقي لهذه الجماعة يكمن في أنها تقوم بالدعوة إلى هذه الديانة بشكل منهجي مخطط وبعيداً عن أعين الأمن.
وأفادت بأن مقر الجماعة في مصر، يقع في شارع أحمد حنفي المتفرع من شارع حسين الدسوقي بحدائق المعادي، وتركز في دعوتها على أبناء الطبقة الراقية.
طريقة الدعوة
وبدأت المجموعة المكونة من ثلاثة أفراد دعوتها مستغلة رغبة بعض الشباب في تعلم رياضة اليوجا، حيث تتخذ هذه الجماعة من "اليوجا" مدخلاً لدعوتها، فتقوم بتكوين مجموعات من الشباب المؤمن بفكرها وعقيدتها، ثم تعدهم بعد ذلك لاستقطاب شباب الطبقات الدنيا من خلال إغرائهم مادياً ومعنوياً لاعتناق هذه الديانة.
ودخلت هذه المجموعة مصر لأول مرة عام 1992 لمساعدة ضحايا زلزال أكتوبر الشهير، وبعدها رحلوا، ليعودوا مرة أخري منذ عدة أعوام مضت.
وتابعت الصحيفة: إن هذه المجموعة تغري الشباب بالجنسية الأمريكية أو أي جنسية أخري يرغبون في الحصول عليها، بالإضافة إلي العمل في أي دولة في العالم.
وتدعو الجماعة في البداية إلى ممارسة طقوس عبادتهم إلى جانب أي دين آخر يعتنقه الفرد، لكن بالتدريج يكتشف الفرد أنه يفقد معتقداته الأصلية ويعتنق ديانة أخرى.)
ـ[نظمي توفيق]ــــــــ[02 - 03 - 09, 04:25 ص]ـ
هل من فتوى عن اليوجا من علماء القارة الهندية؟
¥