تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الخلق فى ستة ايام]

ـ[الجندى المسلم]ــــــــ[10 - 09 - 04, 11:26 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال احد الاشخاص عن خلق الله للارض فى ستة أيام الاتى:

===============

خلق الله ربنا، السماوات والارض في ستة أيام، وتلك الستة الايام لم تنتهي بعد، أي أن الخلق لا يزال مستمرا، والحكمة من هذا هو أن نرى آيات الله ربنا وسنته في الخلق، لمن أراد أن يهتدي. ولو شاء الله ربنا لقال لها كن فتكون. ولكن رحمة وفضلا منه، فلا حجة لمن ضل من الملحدين وقال هكذا وجدنا أنفسنا وهكذا وجدنا الكون، وهنا تكون الحجة فيما نراه من آيات وسنن في الخلق مستمرة. ويجب علينا أن نمضي في البحث عن بداية الخلق أيضا وهو من العلم الذي أنزله الله ربنا، واذن به.

===============

المشكلة لدى ان الله تعالى قال في ستة أيام ثم استوى على العرش وثم هنا للتعقيب والتراخى فيفهم من كلامه ان الله لم يستوى على العرش بعد.

فلو قلنا ان الخلق تم فى ستة ايام وانتهى فماذا عن الخلق الذى يتم الان؟

فى انتظار ردودكم

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[12 - 09 - 04, 05:04 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هذا الذي يقول بأن الستة أيام التي خلق الله فيها السماوات والأرض أيام لم تنته بعد كلامه باطل وغير صحيح فالله سبحانه وتعالى اخبرنا بأنه خلق السماوات والأرض في ستة ثم بعد ذلك استوى على العرش فهو الآن مستو على عرشه سبحانه وتعالى كما قال تعالى (الرحمن على العرش استوى)

والمقصود أن مثل هذا لاينبغي إضاعة الوقت في الرد عليه.

ـ[ايهاب زيدان]ــــــــ[12 - 09 - 04, 11:38 م]ـ

فِي صَحِيح مُسْلِم عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو بْن الْعَاصِ قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" إِنَّ اللَّه قَدَّرَ مَقَادِير الْخَلَائِق قَبْل أَنْ يَخْلُق السَّمَاوَات وَالْأَرْض بِخَمْسِينَ أَلْف سَنَة وَكَانَ عَرْشه عَلَى الْمَاء "

يقول الله تعالى (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ)

يخبر تعالى عن قدرته على كل شيء وأنه خلق السماوات والأرض في ستة أيام وأن عرشه كان على الماء قيل ذلك

فللناس في هذا المقام مقالات كثيرة ليس هذا موضع بسطها وإنما نسلك مذهب السلف الصالح من أئمة المسلمين قديما وحديثا وهو إمرارها كما جاءت من غير تكييف ولا تشبيه ولا تعطيل والظاهر المتبادر إلى أذهان المشبهين منفي عن الله فإن الله لا يشبهه شيء من خلقه و " ليس كمثله شيء وهو السميع البصير " وليس فيما وصف الله به نفسه ولا رسوله تشبيه فمن أثبت لله تعالى ما وردت به الآيات الصريحة والأخبار الصحيحة على الوجه الذي يليق بجلال الله ونفى عن الله تعالى النقائص فقد سلك سبيل الهدى (الرحمن على العرش استوى)

وكلمة ثم هى كناية عن اتمام الامور فى خلق السموات والارض فى ستة ايام

ايهاب زيدان

ـ[ايهاب زيدان]ــــــــ[12 - 09 - 04, 11:39 م]ـ

.

ـ[زكريا أبو مسلم]ــــــــ[14 - 09 - 04, 04:26 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أما خلق السموات والأرض, فالآيات واضحات في أن الله عزوجل خلقها من عدم أي أنشأها وهو الخلق الأولي, ولذلك تجد في آيات أخر التعبير عن الخلق بألفاظ أخرى كقوله تعالى: " فاطر السموات والأرض" وقوله: "فقضيهن سبع سموات" وقوله تعالى: "والأرض بعد ذلك دحيها" وقوله تعالى: " والسماء بنيناها بأييد وإنا لموسعون" فهذه كلها دالة على الخلق والإنشاء الأولي كما هو أيضا واضح في قوله تعالى: " ثم استوى إلى السماء وهي دخان " وقوله تعالى: " أولم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما"

ولا يمنع هذا كون التغيير في خلق السموات والأرض حاصل إلى يوم الدين, فهذا كخلق جنس الإنسان, فإن الله تعالى خلق آدم, والله تعالى لا يزال يخلق بني الإنسان إلى يوم القيامة وإن كان خلق آدم في أوله حدث.

والله أعلم.

محبكم زكريا أبو مسلم

ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[14 - 09 - 04, 05:02 م]ـ

قرأت لأحدهم تعليقا على (خلق السموات في ست أيام) أي ستة الاف سنة!!! لأن اليوم عند الله سبحانه وتعالى يساوي ألف سنة مما عندنا

وهل يؤيده هذا الحديث: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ فِيهِ خُلِقَ آدَمُ وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ) رواه مسلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير