ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[15 - 09 - 06, 02:58 ص]ـ
ومسالة فرق الدقيقة والدقيقتين لا ينبغي الوقف عليها؛ لأن رؤية الفجر الصادق ليست كسقوط حاجب الشمس في الدقة، ولذا فإن الفرق اليسير هذا قد يقع لكل من اعتمد الرؤية في آذانه.
ومن أحسن ما يبين وجه الصواب في هذا هو أن يخرج مَن لم يقنع بتقرير اللجنة بنفسه ويتبين الأمر،
لكن بشرط أن تكون معه ساعة ضبطت ضبطا مخالفا للتوقيت الصحيح يعملها له غيره، ولا يعرف الرائي الفرق إلا بعد ذلك، ويقيد ما رأى بنفسه لكي لا يؤثر ذلك ـ ولو لم يشعر ـ على النتيجة.
فالأمر محسوس مبني على الرؤية، وأمرها سهل ميسور، لكن على الشرط المذكور، وهو ما عملت به اللجنة.
وإن خرج جماعة ثلاثة أو أكثر، وجلس كل واحد منهم في ناحية، وقيد ما شاهد بنفسه بالدقيقة دون أن يؤثر قول صاحبه عليه
ويكون كل واحد منهم معه ساعة قد ضبطت بغير ضبط صاحبه ... فحسن جدا،
وهذا مما يفيد وهو أقوى اعتراض يعترض به على اللجنة
أما غيره فأحسب أنه قد لا يجدي فالقوم خرجوا لمدة سنة في كل شهر مرتين ولم يكن ينقصهم شيء لا من الخبرة الشرعية ولا الفلكية فالاعتراض ينبغي أن يسلك فيه مسلك الرؤية والدقة.
ومما فات ذكره أنه قد خرج مع اللجنة كما في بعض التواقيع على المحاضر بعض المتطوعين منهم الدكتور علي الشبل وعبد الله التركي وعبد الله بن سليمان المهنا.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[15 - 09 - 06, 01:49 م]ـ
إن أهل الديار أعني جزيرة العرب يجزم أكثرهم أن دخول وقت الفجر قبل ال 20 دقيقة
وهذا مما يجزم به أهل الخبرة بما هو أقرب إلى اليقين
الشيخ الفاضل ابن وهب وفقه الله
كيف تحصل لكم هذا؟
والخطأ الكبير اعتماد تقويم الاسنا لان تقويم الاسنا لايصح الاعتماد عليه في جزيرة العرب وفي مكة
لانه يحصل هناك خلط في بعض فصول السنة
فهو تقويم أو طريقة حساب غير صحيحة بالنسبة لجزيرة العرب
سواء أكان في طلوع الفجر أو في مغيب الشفق
واعتماد هذا التقويم أو جعله أقرب إلى الصواب
هو في الحقيقة خطأ لا صواب
المهم الآن الفجر
فلماذا قالت اللجنة إنه أقربها للصواب؟
لأن المعدل الذي توصلت له اللجنة بالرؤية في فصول السنة «أعطى قيم تواجد الشمس تحت الأفق ترواحت بين 14.0 درجة و15.1 درجة بمتوسط 14.6 وانحراف معياري 0.3 درجة».
فالمعدل إذا عند اللجنة في تقريرها 14.6
وتقويم الإسنا اعتمد زاوية الشمس تحت الأفق 15 درجة
وتقويم أم القرى اعتمد اعتمد زاوية الشمس تحت الأفق 19 درجة
وتقويم رابطة العالم الإسلامي اعتمد زاوية الشمس تحت الأفق 18 درجة
وتقويم المساحة العامة المصرية اعتمد زاوية الشمس تحت الأفق 19.5 درجة
وتقويم جامعة العلوم الإسلامية بكراتشي اعتمد زاوية الشمس تحت الأفق 18 درجة.
وعليه فليس في قولهم: إن تقويم الإسنا أقربها للصواب بالنسبة للفجر أي إشكال مع ما توصلوا له من نتائج بالرؤية.
والأمر في مكة وغيرها لا يختلف فالمسألة حساب على درجة الشمس تحت الأفق في كل منطقة بحسبها.والله أعلم.
والآن لا شك في التبكير فنقيم الصلاة بعد نصف ساعة ونصلي أكثر من 10 دقائق ونخرج من المساجد بعد الصلاة بعشر أخرى والغلس شديد جدا.
هذا الكلام فيه نظر، والصواب: حذف ما في اللون الأحمر.
والله أعلم.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[17 - 09 - 06, 05:56 م]ـ
الشيخ الفاضل عبد الرحمن السديس - وفقه الله
بارك الله فيك
نعم أكثر أهل الجزيرة على هذا
وعندك كبار السن اسالهم يخبرونك
قبل وجود اللجنة وبعدها
وفيهم علماء وأهل معرفة
وهل يمنك أن تأتي برجل في اللجنة
بالعامية (واحد من كبار السن)
من أعيان البلاد
ممن يقول بخلاف هذا القول
ويقول أن وقت الفجر بعد 20 دقيقة
قد تذكر بعض أناس خرجوا
وهولاء - وفق الله الجميع ما اكتشفوا الخطأ وهم يسافرون كل هذه الفترة
حتى وان كانوا من سكان الحواضر والمدن
فلابد أنهم يخرجون إلى البر
فكيف بمن كان من سكان البوادي دهرا من الزمن
كيف خفي عليه ذا
أم أن اللجنة فرضت تصورها على الناس
وقالت هذا هو الفجر الصادق
عموما حتى وإن خالف فمخالفة الواحد والاثنين شذوذ
وغالب كبار السن على ماذكرت لك
ولايقال أنهم يعتمدون على تقويم أم القرى حسب المعمول
بل هم يقرون بوجود الخطأ في تقويم أم القرى
وهذا منذ زمن
يعرفه كبار السن حتى من العامة ممن يعرف يميز
ولكنهم لايقولون أن الفارق يصل إلى أكثر من عشرين دقيقة
أما قولكم - وفقكم الله
(لأن التقويم المراد لم يطبق حسب المعايير التي أرادتها اللجنة، ولو طبقت لما احتجنا لشيء وانتهى الأمر.
)
لا ينتهي الأمر عند تقرير اللجنة بل لو أن اللجنة فرضت ذلك وألزمته بقرار واستخرجت فتوى من هيئة كبار العلماء
وألزمت الناس به
لما لزمنا القول به
وإن كان نعمل عند الصلاة جماعة لان الخلاف شر
لكن في الصلاة في البيوت نقول للنساء وللمريض العاجز عن اتيان الجماعة
والمسافر
صل قبل هذا الوقت الذي حددته اللجنة
ولعلي استعجلت في الفهم ولعلكم تقصدون أن الأمر سينتهي بالنسبة للجنة
فهذا أمر آخر
فنحن بانتظار نتائج اللجنة
وفقكم الله
¥