تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هل في ركعتي السنة "تورّك"؟؟

ـ[أمين هشام]ــــــــ[12 - 09 - 04, 11:10 ص]ـ

هل في ركعتي السنة جلسة تورك, وهل في جلوس صلاة الجمعة مثلها؟؟

أفيدونا.

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[12 - 09 - 04, 12:45 م]ـ

السنة الافتراش لحديث أبي حميد الساعدي: " فإذا جلس في الركعتين، جلس على رجله اليسرى ونصب اليمنى "، رواه البخاري.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[12 - 09 - 04, 03:37 م]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

التورك في التشهد الأخير قد اختلف فيه أهل العلم رحمهم الله فذهب بعضهم إلى التورك في التشهد الأخير الذي يعقبه السلام سواء كانت الصلاة ركعة أو ركعتين أو أكثر وهذا مذهب الشافعية

فعلى قولهم يشرع التورك في التشهد في الركعتين وصلاة الفجر والجمعة وغيرها

واستدلوا بحديث أبي حميد الساعدي عند البخاري (828) وغيره الذي فيه (فإذا جلس في الركعة الأخيرة قدم رجله اليسرى ونصب الأخرى وقعد على مقعدته)

فقالوا هذا نص في أنه إذا جلس في الركعة الأخيرة ولم يحدد هل هذه الصلاة فيها تشهد أم تشهدان.

وعند الحنابلة أن التورك يكون مختصا بأي صلاة فيها تشهدان فيتورك في التشهد الثاني منهما

واستدلوا بحديث أبي حميد كذلك حيث أن فيه أنه جلس في التشهد الأول مفترشا وفي الثاني متوركا

فعلى قولهم لايكون هناك تورك في ركعتي الفجر والجمعة ونحوها مما ليس فيها إلا تشهد واحد

وعند الحنفية أنه يفترش في جميع التشهدات وليس عندهم تورك واستدلوا بالأحاديث التي فيها الافتراش

وعند المالكية يتورك في جميع التشهدات.

والأمر فيه سعة بإذن الله تعالى، حتى أن الإمام أحمد مع أنه رجح الافتراش في التشهد في الركعتين عندما سأل عن من يتورك فيهما لم ير به بأسا كما ذكره ابن المنذر رحمه الله في الأوسط.

ولعلي انقل بعض النقولات عن أهل العلم في هذا الباب بإذن الله تعالى ..

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[12 - 09 - 04, 03:45 م]ـ

في فتح الباري لابن رجب رحمه الله

الحديث الأول:

827 - ثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن عبد الرحمن بن القاسم عن

عبد الله بن عبد الله، أنه اخبره أنه كان يرى ابن عمر يتربع في الصلاة إذا جلس ففعلته وأنا يومئذ حديث السن، فنهاني عبد الله بن عمر، وقال: إنما سنة الصلاةُ أن تنصب رجلك اليمنى وتثني رجلك اليسرى فقلت: إنك تفعل ذلك؟ فقالَ أن رجلي لا

تحملاني.

وخرّجه النسائي من رواية يحيى بن سعيد عن القاسم بن محمد عن عبد الله بن

عبد الله بن عمر عن أبيه قال: من سنة الصلاة أن تنصب القدم اليمنى واستقباله بأصابعها القبلة، والجلوس على اليسرى وفي رواية – أيضاً- بهذا إسناد: من سنة الصلاة أن تضجع رجلك اليسرى وتنصب اليمنى.

وهذا حكمه حكم المرفوع؛ لقوله: ((من سنة الصَّلاة)) وقد رواه مالك عن يحيى بن سعيد فجعله عن ابن عمر من فعله ولم يذكر: السنة خرّجه أبو داود وذكر فيه الجلوس على وركه الأيسر وسيأتي لفظه فيما بعد إن شاء الله سبحانه وتعالى.

وظاهر الروايات التي قبل هذه: إنما تدل على الافتراش لا على التورك ورواية النسائي صريحة بذلك.

الحديث الثاني:

828 - ثنا يحيى بن بكير: ثنا الليث عن خالد عن سعيد عن محمد بن عمرو بن حلحلة عن محمد بن عمرو بن عطاء-.

وثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب ويزيد بن محمد عن محمد بن عمرو بن حلحلة عن محمد بن عمرو بن عطاء أنه كان جالساً في نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرنا صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، فقال أبو حميد الساعدي: أنا كنت أحفظكم لصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيته إذا كّبر جعل يديه حذاء منكبيه وإذا ركع أمكن يديه من ركبتيه ثم هصر ظهره فإذا رفع رأسه استوى حتى يعود كل فقار مكانه فإذا سجد وضع يديه غير مفترش ولا قابضهما واستقبل بأطراف رجليه القبلة فإذا جلس في الركعتين جلس على رجله اليسرى ونصب اليمنى فإذا جلس في الركعة الأخيرة قدم رجله اليسرى ونصب الأخرى وقعد على مقعدته.

وسمع الليث بن يزيد بن أبي حبيب ويزيد من محمد بن حلحلة وابن حلحلة من ابن عطاء وقال أبو صالح، عن الليث: كل فقار وقال ابن المبارك عن يحيى بن أيوب حدثني يزيد بن أبي حبيب أن محمد بن عمرو بن حلحلة حدثه: كل فقار مقصود البخاري بما ذكره:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير