تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الرحمن حسين وهدان]ــــــــ[13 - 09 - 04, 04:27 م]ـ

الحمد لله:

الى الاخ الكريم الفقيه اولا ما شاء الله عليك عندك طول نفس في الردود وانت للاسهاب والاطناب اقرب وانا الى الايجاز اقرب وفي كل خير ان شاء الله تعالى وما ايجازي الا بسبب اقامتي في بلاد شحت فيها الموارد الشرعية وعلى كل قرأت لك ما بيضت فكان لي عليه عدة ملاحظات موجزات:

اولا: تلميحك على جعل الامام احمدبانه يأخذ بهذا القول وحده مع ان الامام احمد ورد عنه تفصيل في هذه المسالةوكان تفصيله لما ذكرته لك أنفا في التعليق الاول أقرب وراجع ان شئت المصدر الذي يحيل عليه الالباني رحمه الله تعالى قراءه في هذه المسألة حيث قال ما نصه {وبهذا التفصيل قال الامام احمد كما في مسائل ابن هاني عنه [ص156] /صفة الصلاة ص181/الطبعة الثانبه للطبعة الجديدة

ثانيا انه من المعلوم بداهة ان الرؤية في الحادثة اقوى من الخبر فمثلا حديث النبي عليه السلام في السجود وليضع يديه قبل ركبتيه جاء عند بعضهم كابن القيم عكس ذلك والذي جعل الروابة الاولى [بالرغم من اسانيدها الوفيرة] مقدمة على الثانية واعتبار الثانية رواية مقلوبه هو موضوع الرؤية والمشاهدة للحدث فمن المشاهدات التي قدمت الرواية الاولى على الثانيةما جاء عن المروزي في مسائله باسناد صحيح عن الاوزاعي انه قال: ادركت الناس يضعون ايديهم قبل ركبهم والله اعلم بان مثل هذا الامر لا يخفى على امثالكم وللتذكرة والمذاكرة أو كما قلت انت ايضاللمدارسه اذكر حديث النبي عليه السلام حين قال: ليس الخبر كالمعاينه

وأخيرا قولك مستدلا بالنقول ان الامام ابن اسحاق في خبره الذي رواه ابو داود اعتبره العلماء غريباوالدليل عندك ان الامام احمد والذهبي قد سمنا روايته في السير ووهناها في غيرها والصحيح عن الائمة خلاف ذلك فمثلا ذكر الذهبي رايه الواضح في ابن اسحاق فقال في المغني في الضعفاء برقم 5275

هو أحد الاعلام صدوق قوي الحديث امام لا سيما بالسير فمن هنا اقول من عبد الرحمن الفقير الى عفو ربه الى عبدالرحمن الفقيه اين كلام الذهبي الذي اثبت فيه من قوله هو هو [اي الذهبي] ان ابن اسحاق له مناكير ............. ولكن الصواب ان الذهبي بعد ا ن امتدح ابن اسحاق ووثقه ذكر كلام من اتهمه فليس الذهبي الذي اتهمه انما ذكر الذهبي رحمه الله تعالى من جرحه اما الذهبي فامتدحه ثم ذكر من جرحه فقال وقد كذبه التميمي وابن مالك والقطان ووهيب ثم اعقب الذهبي رحمه الله تعالى هذا التجريح بتعديل ابن معين والنسائي له وبقول احمد بن حنبل حسن الحديث وليس بحجة

وللفائدة يا أخ عبد الرحمن لم يتخلف الثقات في الرواية عنه [اي ابن اسحاق] فاخرج له مسلم في المبايعات وذكره البخاري في مواضع من صحيحه وكذلك اصحاب السنن ولو اردنا ان نطبق كلام الامام احمد رحمه الله لألغينا احاديث رواهما صاحبا الصحيحين وما ذلك الا لان في اسانيدهما ابن اسحاق ومن احب الاستزاده فليراجع قول الخطيب في تاريخ بغداد وابن سيد الناس في عيون الاثر والله تعالى اعلم

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[13 - 09 - 04, 05:20 م]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

وما دام انحصرت ملحوظاتك وفقك الله في ملحوظتين فلا بأس من نقاشها

تقول وفقك الله

((اولا: تلميحك على جعل الامام احمدبانه يأخذ بهذا القول وحده مع ان الامام احمد ورد عنه تفصيل في هذه المسالةوكان تفصيله لما ذكرته لك أنفا في التعليق الاول أقرب وراجع ان شئت المصدر الذي يحيل عليه الالباني رحمه الله تعالى قراءه في هذه المسألة حيث قال ما نصه {وبهذا التفصيل قال الامام احمد كما في مسائل ابن هاني عنه [ص156] /صفة الصلاة ص181/الطبعة الثانبه للطبعة الجديدة))

فالذي ذكرته سابقا عن الإمام أحمد ما يلي

((وعند الحنابلة أن التورك يكون مختصا بأي صلاة فيها تشهدان فيتورك في التشهد الثاني منهما

واستدلوا بحديث أبي حميد كذلك حيث أن فيه أنه جلس في التشهد الأول مفترشا وفي الثاني متوركا

فعلى قولهم لايكون هناك تورك في ركعتي الفجر والجمعة ونحوها مما ليس فيها إلا تشهد واحد))

ومن كلام ابن رجب (وقال أحمد وإسحاق: إن كان فيها تشهدان تورك في الأخير منهما وإن كان فيها تشهد واحد لم يتورك فيه، بل يفترش).

ومن الأوسط لابن المنذر (3/ 204)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير