تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[12 - 11 - 05, 10:26 م]ـ

بعيدا عن بحث الأخ عبد الوهاب مهيه

وهذا صنيع كثير من الطلبة المدعين لمنهج المتقدمين لا يضعون في ذلك قاعدة فلا يقولون بزيادة الثقة ولا يقولون بتفرد الصدوق

........... فمتى ما وافق الحديث رايه قال وقد زادها فلان وهو ثقة ومتى ما خالفت مذهبه قال:والمتقدمين يردون زيادة الثقة بل بعضهم لا يقبل حديث الثقة اذا تفرد به وهلم جر ........

فلا زمام ولا خطام ووالله لقد اصبحت طرق التصحيح والتضعيف اضحوكة

بيد هولاء الأغمار وهكذا في المجهول فاذا وافق مذهبه قال وليس كل مجهول مردود الرواية

وكما قيل: بين حانا ومانا ضاعت لحانا

أخي عبدالرحمن خالد

إن الغمر هو الذي ينقاد كالبهيمة وراء من وثق بعلمه ثقة عمياء فهو يتابعه في أحكامه وفي النتائج التي توصل إليها دون بحث أو تتبع أو تمحيص وهذا هو حال كثير ممن يعارض من ينادي بالدعوة إلى منهج الأئمة المتقدمين _ علما وفهما ودراية _ في النظر إلى القرائن والملابسات التي تحيط بالرواية.

وكل هذه المسائل التي عبت بها من وصفتهم بالأغمار وأنهم على غير منهج ثابت هي مسائل ليس فيها قاعدة ثابتة عند الأئمة بل هي دائرة مع القرائن وكل رواية لها نقد خاص وهذا ما لا يفهمه كثير من الأغمار المعاصرين أصحاب الحكم على ظواهر الأسانيد الذين لا يلقون لكلام أئمة العلل قيمة فتجدهم يردونه بكل صفاقة وجه وقلة حياء وحالهم يقول نحن رجال وهم رجال فيقول أحدهم عندما يريد ردَّ تعليل أحد أئمة العلل الذين أعلوا الحديث بزيادة الثقة أو غيره بقوله: بل الزيادة من الثقة مقبولة!! كما هو مقرر في المصطلح أو كتب المصطلح، يسيء الأدب مع الأئمة حينما يحاكمهم إلى تعريفات وحدود وضعها من جاء بعدهم ممن اختلط مشربه

فهل الغمر هو من يحاول تتبع طريقة الأئمة في التصحيح والتضعيف والتعليل أم الذي يريد أن يحاكم الأئمة إلى كتب المصطلح؟!

ـ[السعيدي]ــــــــ[01 - 12 - 05, 04:07 م]ـ

أوضحت إيضاحاً جيداً

فجزاك الله ألف ألف خير (أي مليون)

ونفعنا الله بعلمك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير