تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل من شرح لهذا الحديث بعلم؟؟ "ما ذئبان جائعان أرسلا في غنم؛ بأفسد لها من حرص المرء]

ـ[أمين هشام]ــــــــ[15 - 09 - 04, 12:26 ص]ـ

"ما ذئبان جائعان أرسلا في غنم؛ بأفسد لها من حرص المرء- على المال والشرف- لدينه."

فهل الفساد حاصل في الدين نتيجة للحرص؟؟

أم الفساد ناتج لحرصه على المال والشرف لأجل دينه ومكانته؟؟

أفيدونا

ـ[ابو عبدالله الرفاعي]ــــــــ[15 - 09 - 04, 01:47 ص]ـ

الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين , وبعد:

لقد شرحه الحافظ ابن رجب رحمه الله شرحا طيبا في جزء منفرد وهو مطبوع فراجعه

ـ[علي بن حميد]ــــــــ[15 - 09 - 04, 06:31 ص]ـ

وكذلك،، فللشيخ عبدالرحمن عبدالخالق حفظه الله شرح صوتي للحديث في موقعه، قسم التسجيلات الصوتية، قسم التزكية والمواعظ (ضمن الدروس المتفرّقة):

www.salafi.net

ـ[عبد الرحمن حسين وهدان]ــــــــ[15 - 09 - 04, 06:51 ص]ـ

الحمد لله:

قال صاحب تحفة الاحوذي:

وقوله بأفسد خبر لما والباء زائدة وهو أفعل تفضيل أي بأشد إفساد والضمير في لها للغنم واعتبر فيها الجنسية فلذا أنث , وقوله من حرص المرء هو المفضل عليه لاسم التفضيل , وقوله على المال والشرف يتعلق بالحرص والمراد به الجاه , وقوله لدينه اللام فيه بيان كما في قوله تعالى: {لمن أراد أن يتم الرضاعة} كأنه قيل بأفسد لأي شيء , قيل لدينه. ومعناه ليس ذئبان جائعان أرسلا في جماعة من جنس الغنم بأشد إفسادا لتلك الغنم من حرص المرء على المال والجاه , فإن إفساده لدين المرء أشد من إفساد الذئبين الجائعين لجماعة من الغنم إذا أرسلا فيها. أما المال فإفساده أنه نوع من القدرة يحرك داعية الشهوات ويجر إلى التنعم في المباحات فيصير التنعم مألوفا , وربما يشتد أنسه بالمال ويعجز عن كسب الحلال فيقتحم في الشبهات مع أنها ملهية عن ذكر الله تعالى , وهذه لا ينفك عنها أحد. وأما الجاه فيكفي به إفسادا أن المال يبذل للجاه ولا يبذل الجاه للمال وهو الشرك الخفي , فيخوض في المراءاة والمداهنة والنفاق وسائر الأخلاق الذميمة , فهو أفسد وأفسد انتهى

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير