تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أسهل من حكم التحوير نفسه، والراجح والله أعلم جواز أكل النباتات والحيوانات المحورة جينيا وبيعها وشرائها، مع مراعاة أن ما تولد من حيوانين أحدهما حلال والآخر حرام

فإنه يحرم، والله تعالى أعلم.

س8 ما هو حكم بطاقات الائتمان المصرفية؟

الجواب: الراجح جواز اقتنائها واستعمالها في شراء البضائع بها بشرط أن يلتزم بسداد قيمة المشتريات خلال الفترة التي لا ربا فيها والتي تكون عادة حوالي 25 أو 30 يوما، لكن لا يجوز استعمال بطاقة الائتمان في السحب النقدي الكاش (كاش أدفانس) لأنه سيلحقه الربا لا محالة

لأن من سحب مبلغا نقديا عبر البطاقة فستفرض عليه فائدة ربوية ولا يعطى أي مهلة للسداد بلا ربا وأما مسألة اشتمال العقد على شرط فاسد فقد تقدم توضيحها في إجابة السؤال الخامس، وأما النسبة التي تخصمها البطاقة من التاجر البائع فهي أجرة لهم على تحصيل الأموال أو هي عمولة سمسرة وهي جائزة إن شاء الله على الراجح من قولي العلماء.

س9 لو أدت شركة التأمين الغرامة اللازمة على مسلم أو غير مسلم بسبب حادث مروري مثلا، فهل يجوز للمسلم أخذها؟

الجواب: نعم يجوز.

س10 شاعت في أسواق بغداد مؤخرا اللحوم المستوردة و التي يزعم أنها مذبوحة و فق الشريعة الإسلامية فما حكمها؟

الجواب: هي من الشبهات التي إن اتقاها المسلم فهو أفضل، حيث إنه بالنسبة للمستورد من أمريكا فالقوانين هنا تلزم بذبح الأنعام والطيور ذبحا موافقا لما هو معمول به في شريعتنا، ثم إن الذي عليه الجمهور وهو الصحيح أن المراد بقوله تعالى (ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله

عليه) معناه لا تأكلوا مما ذكر عليه اسم غير الله،وهنا في أمريكا لا يذكرون عند الذبح اسم الله تعالى ولااسم غير الله، وعليه فهي حلال من هذه الجهة، ولكن مصدر الشبهة أن العاملين في المذابح بأمريكا فيهم نسبة كبيرة من الصينين والكوريين البوذيين ونحوهم من غير الكتابيين، ولكن يوجد بأمريكا بعض الشركات التي تحرى المسلمون عنها وتبين أنه لا يتولى الذبح فيها غير المسلمين والكتابيين وهي شركة (تايسون) للدواجن فدواجنها حلال إن شاء الله، وباقي الشركات فيها الشبهة المذكورة، وقد أباحها الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عندما كان يعالج

بأمريكا وقال ما دامت البلد بلد أهل كتاب فذبائحهم حلال حتى لو وجدت نسبة من الوثنيين والملاحدة يعملون في المذابح، والله أعلم.

س 11ما يقول فضيلتكم في المدعو حمزة يوسف؟

الجواب: حمزة يوسف هداه الله صوفي متعصب وقد درس في شنقيط على يد بعض المتصوفة وهو للأسف في انحدار مستمر فبعد أن كان تصوفه مقتصرا على بدع في العبادات أخذ في

السنوات الأخيرة يذهب إلى ما ذهب إليه ابن عربي الضال من القول بوحدة الوجود وتصويب الديانات جميعا وأنها كلهاطرق تؤدي إلى الله وصار حربا على السلفيين وصار يبيح

للنساء كشف شعورهن ونحورهن وضلالات أخرى كثيرة هداه الله.

س12 بعض الاجبان القادمة من الغرب تحتوي على مواد مأخوذة

من ذبائحهم المحرمة فهل هذه من الانفحة الفاسدة التي

يجوز استعمالها في صناعة الجبن؟

الجواب: بعض الأجبان تحتوي على شحوم خنزير فهذه حرام، وبعضها يحتوي فقط على أنفحة الخنزير ولا يحتوي على مواد محرمة فهي حلال إن شاء الله، علما بأن المسلم غير مكلف

بالبحث في مكونات الأغذية والاستقصاء عنها مادة مادة، فلم يكن في زمن النبي صلى الله عليه وسلم تحاليل ولا مختبرات ولا اسقصاء دقيق للمكونات، فالمسلم له الظاهر، وما جعل عليكم في الدين من حرج، والله أعلم.

والسلام عليكم

وتقبلوا تحيات محبكم أبي خالد وليد بن إدريس

عضو لجنة الإفتاء بالتجمع الإسلامي لأمريكا الشمالية

وعضو هيئة التدريس بكلية الدراسات الإسلامية بالجامعة

الأمريكية المفتوحة

وإمام وخطيب مركز دار الفاروق الإسلامي بولاية منيسوتا

ـ[أبو أسيد البغدادي]ــــــــ[19 - 09 - 04, 12:21 م]ـ

للرفع

ـ[ابن وهب]ــــــــ[19 - 09 - 04, 08:54 م]ـ

جزاكم الله خيرا

حفظ الله شيخنا الفقيه الفاضل أبو خالد السلمي

وهذه مسألة للمدارسة

(فكل يؤخذ من قوله ويترك وارتكزوا في فتواهم علىأمرين:

1) حديث مكحول (لا ربا في دار الحرب) وأن الأحناف أباحوا الربا في دار الحرب

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير