ـ[أبو مسعر]ــــــــ[03 - 10 - 04, 03:45 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله، وبارك الله لنا فى علمكم ..
والنقول التي نقلتها بارك الله فيك ليس فيه نص صريح على أن النبي صلى الله عليه وسلم وحمزة ولدا في توقيت واحد
فى السيرة الحلبية:
(وفي كلام ابن المحدّث: أن عبد المطلب خطب هالة بنت وهيب عم آمنة في مجلس خطبة عبد الله لآمنة، وتزوّجا، وأولما، ثم ابتنيا بهما. ثم رأيت في أسد الغابة ما يوافقه، وهو أن عبد المطلب تزوج هو وعبد الله في مجلس واحد)
قال ابن إسحاق:
(ثم انصرف عبد المطلب آخذا بيد ابنه عبد الله فمر به - فيما يزعمون - على امرأة من بني أسد بن عبد العزى بن قصي وهي أم قنال أخت ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى بن قصي وهي عند الكعبة، فنظرت إلى وجهه فقالت: أين تذهب يا عبد الله؟ قال: مع أبي قالت: لك مثل الإبل التي نحرت عنك، وقع على الآن قال: أنا مع أبي ولا أستطيع خلافه ولا فراقه، فخرج به عبد المطلب حتى أتى وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر وهو يومئذ سيد بني زهرة سنا وشرفا، فزوجه ابنته آمنة بنت وهب، وهي يومئذ سيدة نساء قومها ..
فزعموا أنه دخل عليها حين أملكها مكانه فوقع عليها، فحملت منه برسول الله صلى الله عليه وسلم ..
ثم خرج من عندها، فأتى المرأة التي عرضت عليه ما عرضت فقال لها: ما لك لا تعرضين علي اليوم ما كنت عرضت بالأمس؟ قالت له: فارقك النور الذي كان معك بالأمس، فليس لي بك اليوم حاجة)
والحاصل: أن كثيراً من الروايات تخبر عن المرأة التى عرضت نفسها على عبد الله بن عبد المطلب، وأن العرض كان فى أثناء اصطحاب أبيه له ليزوجه من آمنة، وأن أباه تزوج هو أيضاً معه فى نفس المجلس، وأن كلاً منهما دخل بزوجته عقيب هذا المجلس، وكان نتيجة ذلك مولد حمزة رضى الله عنه والنبى عليه الصلاة والسلام.
فهل يكون الرأى السليم فى التعامل إزاء هذا الإشكال هو رفض كل تلك الروايات؟
أم أن هناك وجهاً لحل الإشكال؟
وهل رفضنا لتلك الروايات سيعنى بالتبعية رفض كل ما جاء بها، من تنبؤ البعض قبل مولد المصطفى عليه الصلاة والسلام بكون النبوة فى ولد عبد المطلب؟
لا حرمنا الله سعة صدركم .. ولا واسع علمكم.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[03 - 10 - 04, 07:56 م]ـ
جزاكم الله خيرا بارك فيكم ونفعنا بعلكم وقد استفدت كثيرا من مشاركتك في هذا الموضوع فنسأل الله أن يكتب لك الأجر والثواب
والترجيح هو المتعين للجمع بين الروايات التي ظاهرها التعارض
والروايات التي فيها أن حمزة أسن من النبي صلى الله عليه وسلم كما في المشاركة 6 أسند وأقوى مما ذكره ابن إسحاق وابن المحدث هكذا بدون سند من أن عبدالمطلب وابنه عبدالله بنيا في يوم واحد.
ـ[عبدالله محمود عدوي]ــــــــ[26 - 10 - 10, 12:55 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
لدي المزيد من التوضيح في هذا التداخل، و قد أضفت إليه كل ما سبق لتكون الصورة كلها واضحة، بعد إذنكم:
هذا هو النص الذي بنيت عليه هذه الادعاءات: من كتاب الطبقات الكبرى لابن سعد:
(ذكر تزوج عبد الله بن عبد المطلب آمنة بنت وهب أم رسول الله صلى الله عليه و سلم)
قال حدثنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي قال حدثني عبد الله بن جعفر الزهري عن عمته أم بكر بنت المسور بن مخرمة عن أبيها قال وحدثني عمر بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن يحيى بن شبل عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين
قالا كانت آمنة بنت وهب ابن عبد مناف بن زهرة بن كلاب ((((في حجر عمها)))) وهيب بن عبد مناف بن زهرة فمشى اليه عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بابنه عبد الله بن عبد المطلب أبي رسول الله صلى الله عليه و سلم فخطب عليه آمنة بنت وهب فزوجها عبد الله بن عبد المطلب وخطب اليه عبد المطلب بن هاشم في مجلسه ذلك ابنته هالة بنت وهيب على نفسه فزوجه إياها فكان تزوج عبد المطلب بن هاشم وتزوج عبد الله بن عبد المطلب في مجلس واحد فولدت هالة بنت وهيب لعبد المطلب حمزة بن عبد المطلب فكان حمزة عم رسول الله صلى الله عليه و سلم في النسب وأخاه من الرضاعة
¥