تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال أخبرنا هشام بن محمد بن السائب الكلبي عن أبيه وعن أبي الفياض الخثعمي قالا لما تزوج عبد الله بن عبد المطلب آمنة بنت وهب أقام عندها ثلاثا وكانت تلك السنة عندهم إذا دخل الرجل على امرأته في أهلها

ياريت تقرأ كويس: قالا: كانت آمنة في حجر عمها، اللي في حجر عمها دي نظامها ايه بالظبط؟؟؟ لسه مش في سن الزواج أصلا،

يعني اللي حصل ده تمام نفس اللي حصل عند زواج النبي " صلى الله عليه و سلم " بعائشة، و لم يدخل بها إلا بعد الزواج بثلاث سنوات، بعد أن بلغت،،،

أي أن عبدالمطلب تزوج هالة و دخل بها، و أنجبت له حمزة بن عبد المطلب، و بعد أن بلغت آمنة تزوجها عبدالله، و أنجبت له النبي محمد صلى الله عليه و سلم،

قال ابن كثير فى البداية والنهاية فى الجزء الثانى:

ذكر تزويج عبد المطلب ابنه عبد الله من آمنة بنت وهب الزهرية

قال ابن إسحاق ثم انصرف عبد المطلب آخذا بيد ابنه عبد الله فمر به - فيما يزعمون - على امرأة من بني أسد بن عبد العزى بن قصي وهي أم قنال أخت ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى بن قصي وهي عند الكعبة، فنظرت إلى وجهه فقالت: أين تذهب يا عبد الله؟ قال: مع أبي قالت: لك مثل الإبل التي نحرت عنك، وقع على الآن قال: أنا مع أبي ولا أستطيع خلافه ولا فراقه، فخرج به عبد المطلب حتى أتى وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر وهو يومئذ سيد بني زهرة سنا وشرفا، فزوجه ابنته آمنة بنت وهب، ((((وهي يومئذ سيدة نساء قومها)))، فزعموا أنه دخل عليها حين أملكها مكانه فوقع عليها، فحملت منه برسول الله صلى الله عليه وسلم ثم خرج من عندها، فأتى المرأة التي عرضت عليه ما عرضت فقال لها: ما لك لا تعرضين علي اليوم ما كنت عرضت بالأمس؟ قالت له: فارقك النور الذي كان معك بالأمس، فليس لي بك اليوم حاجة

.................................................. ..........

.................................................. ..........

وقال أبو بكر محمد بن جعفر بن سهل الخرائطي: حدثنا علي بن حرب حدثنا محمد بن عمارة القرشي، حدثنا مسلم بن خالد الزنجي حدثنا ابن جريج عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس قال: لما انطلق عبد المطلب بابنه عبد الله ليزوجه مر به على كاهنة من أهل تبالة متهودة قد قرأت الكتب يقال لها: فاطمة بنت مر الخثعمية، فرأت نور النبوة في وجه عبد الله فقالت: يا فتى هل لك أن تقع علي الآن وأعطيك مائة من الإبل فقال عبد الله

أما الحرام فالممات دونه .. والحل لا حل فأستبينه

فكيف بالأمر الذي تبغينه .. يحمي الكريم عرضه ودينه

ثم مضى مع أبيه، فزوجه آمنة نبت وهب بن عبد مناف بن زهرة، فأقام عندها ثلاثا ثم إن نفسه دعته إلى ما دعته إليه الكاهنة، فأتاها فقالت: ما صنعت بعدي؟ فأخبرها فقالت: والله ما أنا بصاحبة ريبة، ولكني رأيت في وجهك نورا فأردت أن يكون في، وأبى الله إلا أن يجعله حيث أراد

و هذه هي المرة الثانية التي ذهب فيها عبدالله مع أبيه، و التي دخل فيها بآمنة،، و كانت آمنة حينها سيدة نساء قومها، بخلاف المرة الأولى التي كانت فيها صغيرة في حجر عمها، و لم يذكر في هذه المرة زواج عبد المطلب من هالة، لأنه كان قد دخل بها قبلها بسنتين أو بأربع سنوات و قد ولدت له حمزة.

و أيضا:

وروى أبو نعيم الحافظ في كتاب دلائل النبوة من طريق يعقوب بن محمد الزهري عن عبد العزيز بن عمران عن عبد الله بن جعفر عن أبي عون عن المسور بن مخرمة عن ابن عباس قال: إن عبد المطلب قدم اليمن في رحلة الشتاء، فنزل على حبر من اليهود قال: فقال لي رجل من أهل الزبور: يعني أهل الكتاب: يا عبد المطلب أتأذن لي أن أنظر إلى بعضك؟ قال: نعم إذا لم يكن عورة قال: ففتح إحدى منخري فنظر فيه ثم نظر في الآخر فقال: أشهد أن في إحدى يديك ملكا، وفي الأخرى نبوة، وإنا نجد ذلك في بني زهرة فكيف ذلك؟ قلت: لا أدري قال: هل لك من شاعة؟ قلت: وما الشاعة؟ قال: زوجة قلت: أما اليوم فلا قال: فإذا رجعت، فتزوج فيهم، فرجع عبد المطلب، فتزوج هالة بنت وهيب بن عبد مناف بن زهرة، (((((فولدت حمزة وصفية ثم تزوج عبد الله بن عبد المطلب آمنة بنت وهب، فولدت رسول الله صلى الله عليه وسلم))))) فقالت قريش حين تزوج عبد الله بآمنة: فلج أي فاز وغلب عبد الله على أبيه عبد المطلب.

لايوجد سوى هذه الرواية التي اعتمد صاحبها على كتاب أسد الغابة:

فى السيرة الحلبية:

(وفي كلام ابن المحدّث: أن عبد المطلب خطب هالة بنت وهيب عم آمنة في مجلس خطبة عبد الله لآمنة، وتزوّجا، وأولما، ثم ابتنيا بهما. ثم رأيت في أسد الغابة ما يوافقه، وهو أن عبد المطلب تزوج هو وعبد الله في مجلس واحد)

و هو مخطيء، لأن كتاب أسد الغابة جاء فيه أنهما تزوجا في مجلس واحد فقط، و ليس ابتنيا في وقت واحد، فالبناء عند العرب لم يكن دائما في وقت الزواج، و قد كانت آمنة في حجر عمها، أي كانت صغيرة، لم تبلغ بعد،

و كما في زواج النبي صلى الله عليه و سلم من عائشة.

و بخصوص الرضاعة أيضا:

قال ابن سعد في الطبقات (1/ 108 - 110)

(ذكر من أرضع رسول الله وتسمية إخوته وأخواته من الرضاعة)

قال أخبرنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي قال حدثني موسى بن شيبة عن عميرة بنت عبيد الله بن كعب بن مالك عن برة بنت أبي تجراة قالت أول من أرضع رسول الله ثويبة بلبن ابن لها يقال له مسروح أياما قبل أن تقدم حليمة – (((((وكانت قد أرضعت قبله حمزة بن عبد المطلب-)))) وأرضعت بعده أبا سلمة بن عبد الأسد المخزومي.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير