تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أسئلة]

ـ[متسائل1]ــــــــ[21 - 09 - 04, 02:48 ص]ـ

بسم الله الرحمان الرحيم

الإخوة الأفاضل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نظرا لما لاحظته من رقي المستوى العلمي في أعضاء وشيوخ هذا المنتدى الطيب

أقترح مايلي:

أنا قارئ متتبع لما يطرح من شبهات في الأنترنت من قبل أعداء الاسلام وخاصة في المنتديات النصرانية .. وبعض هذه الشبهات متهالكة تدل على تحامل وكذب مقصود .. وبعضها الآخر تجد لها بعض المستندات في نصوص ومتون علمائنا الأمر الذي يستحق أن تبحث ويرد عليها.

لذا هل تقبلوا مني أن أطرح بعض هذه الشبه لتتناولوها بالرد والنقض،فأستفيد ويستفيد القراء؟؟

وأبدأ بأول هذه الشبه:

حينا يقولون أن القرآن مقتبس من الإنجيل وحينا من التوارة .. وحينا من الشعر

بالنسبة لمزاعم الاقتباس من التوراة والانجيل فهي أسخف من أن نهتم بالرد عليها .. لكنهم يزعمون

وجود آيات قرأنية في بعض أشعار العرب القديمة مثل:

قول امرئ القيس:

إذا زلزلت الأرض زلزالها * وأخرجت الأرض أثقالها

تقوم الأنام على رسلها * ليوم الحساب ترى حالها

وقوله:

اقتربت الساعة وانشق القمر * من غزال صاد قلبي ونفر

وقال أيضا

يتمنى المرء في الصيف الشتاء * حتى إذا جاء الشتاء أنكره

فهو لا يرضى بحال واحد * قتل الإنسان ما أكفره

فهل صحت نسبة هذه الأبيات إلى امرئ القبس؟؟

أفيدونا جزاكم الله خيرا

ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[21 - 09 - 04, 10:22 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،

أخي الفاضل لا أظن أن الملتقى هنا يقبل بطرح الشبهات للرد عليها و أنا أدعوك لطرح شبهاتك هذه في منتديات شبكة الجامع الإسلامية المتخصصة في الدفاع عن الإسلام ضد النصارى و المنصرين

http://www.aljame3.com/forums/index.php?s=

و نحن بالتاكيد سنرحب بك و بتساؤلاتك بيننا.

أما عن شبهة أمرئ القيس فيكفيك أن تعلم أن هذه الأبيات المنحولة لا توجد في ديوان أمرئ القيس و لم يذكرها أي من العلماء عنه، و أنا شخصيًا اجتهدت بحثًا عن مصدر هذه الشبهة و وجدت أن أول من ذكر هذه الأبيات المنسوبة زورًا و بهتانًا لأمرئ القيس هو الإمام المناوي (القرن العاشر الهجري) في فتح القدير نقلاً عن بعضهم!!

و يكفي النصارى خزيًا أن المنصر تسدال الذين ينقلون من كتابه (ينابيع الإسلام) هذه الشبهة قد تراجع عنها في كتابه التالي بناءًا على نصيحة بعض المستشرقين المتخصصين في الشعر العربي الذين أكدوا له أن هذه الأبيات لم تثبت نسبتها لأمرئ القيس أولاً و لا تناسبه من ناحية البحر و الأسلوب ثانيًا.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير