تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[23 - 09 - 04, 05:30 ص]ـ

ثم وجدت الأثر عند ابن ابي الدنيا في الكتاب المسمى بـ (العقوبات)

(338) حدثنا عبد الله قال حدثنا أحمد بن المقدام العجلي قال حدثنا عبد الأعلى عن هشام بن حسان عن واصل عن عمرو بن هرم عن عبد الحميد بن محمود قال:

كنت عند ابن عباس فأتاه رجل فقال أقبلنا حجاجاً حتى إذا كنا بالصفا توفى صاحب لنا فحفرنا له فإذا أسود بداخل اللحد ثم حفرنا قبرا آخر فإذا أسود قد أخذ اللحد قال ثم ناله آخر فإذا أسود قد أخذ اللحد كله فتركناه وأتيناك نسألك ما تأمر.

قال ذاك علة الدين، كان يغل، اذهبوا فادفنوه في بعضها فوالله لو حفرتم له الأرض كلها لوجدتم ذلك

قال وألفينا في قبر .......

فلما قضينا سفرنا أتينا امرأته فسألناها عنه

فقالت كان رجلا يبيع الطعام فيأخذ قوت أهله كل يوم ثم ينظر مثله من الشعير والقصب فيقطعه ويخلطه في طعامه. ا.هـ هكذا في المطبوع، ويظهر التحريف في بعض الكلمات

وأخرجه اللالكائي في شرح اصول اعتقاد أهل السنة (6/ 1215) رقم2151، ط 8 دار طيبة

2151_ أنا عبدالعزيز بن محمد أنا الحسين بن يحيى قال نا أحمد ابن المقدام قال نا عبدالأعلى بن عبدالأعلى عن هشام بن حسان عن واصل عن عمرو بن هرم عن عبدالحميد بن محمود قال ... بمثل متن الحفار في المشاركة السابقة

وابن القيم ذكر الاسناد في كتاب الروح هكذا:

وقال يزيد بن هارون أخبر هشام بن حسان عن واصل مولى أبى عيينة عن عمر بن زهدم عن عبد الحميد بن محمود قال:

كنت جالسا عند ابن عباس فأتاه قوم فقالوا إنا خرجنا حجاجا ومعنا صاحب لنا إذ أتينا فاذا الصفاح مات فهيأناه ثم انطلقنا فحفرنا له ولحدنا له فلما فرغنا من لحده إذا نحن بأسود قد ملأ اللحد فحفرنا له آخر فإذا به قد ملأ لحده فحفرنا له آخر فاذا به

فقال ابن عباس ذاك الغل الذى يغل به انطلقوا فادفنوه في بعضها فوالذى نفسى بيده لو حفرتم الأرض كلها لوجدتموه فيه

فانطلقنا فوضعناه في بعضها

فلما رجعنا أتينا أهله بمتاع له معنا فقلنا لامرأته ما كان يعمل زوجك

قالت كان يبيع الطعام فيأخذ منه كل يوم قوت أهله ثم يقرض الفضل مثله فيلقيه فيه

وهذا الاسناد من كتاب " القبور " لابن ابي الدنيا لأن ابن القيم نقل من بداية هذا الفصل عدة روايات من هذا الكتاب وهذه منها.

و " كتاب القبور" ليس بين يدي الآن وأظنه طبع والعلم عند الله، فليت أحد الإخوة ينقل لنا الاسناد من الكتاب.

فيظهر أن هذه الرواية ليست من غرائب جزء هلال الحفّار

والله أعلم واحكم

ـ[الأثري22]ــــــــ[23 - 09 - 04, 11:29 م]ـ

أحسنت ياشيخ خالد وجزاك الله خيراً

لكن لم أقصد بالغرابة المعروفة عند المحدثين وهي التفرد ... وإنما قصدت عدم مشابهتها في الجزء ..

فالجزء حديثي أكثر من أن يذكر هذه الرواية عن ابن عباس!!!

وعلى كل أرغب في معرفة معلومات عن الجزء الذي صورته عند وخاصة أنها سقيمة في أكثرها ..

ـ[علي بن حميد]ــــــــ[25 - 09 - 04, 05:39 م]ـ

جزاكما الله خيرا ..

ولكن هل لي أن أعلم ما هي معصية الرجل؟

ـ[الأثري22]ــــــــ[25 - 09 - 04, 08:53 م]ـ

وإياك يا أخ علي.

ومعصيته ذكرت في الأثر: كان رجلا يبيع الطعام فيأخذ قوت أهله كل يوم ثم ينظر مثله من قصب الشعير فيقطعه فيخلطه في طعامهم وكان يأكل ما كان يأخذ.

أي أنه كان يسرق من طعام غيره فيجعله في قوته.

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[30 - 09 - 04, 02:39 م]ـ

يسمى هذا الجزء بـ حديث الحسين بن يحيى القطان أيضا

وقد استوعب غالبه البيهقي في مصنفاته المنشورة المشهورة، وكذلك الخطيب البغدادي في بعض كتبه روايات من هذا الجزء.

وأعلى ما يقع للذهبي عن الحسن البصري هو من روايته لهذا الجزء، كما ذكر ذلك في احد المواضع من السير بعد أن أخرج اثرا عن الحسن. والله أعلم

أما معصية الرجل فهي: أنه كان ياخذ من القوت الذي يبيعه نقيا صافيا لأهله لياكلوا منه، ثم يأخذ قصب الشعير فيدقه ويخلطه مع بقية القوت الذي عنده ليبيعه للناس بدون أن يخسر قيمة ذلك الذي أخذه لأهله.

وهذا فيه غش للناس حيث إن البضاعة لا تكون صافية بل تكون مخلوطة من القوت وغيره مما يضيفه عليه.

والنبي صلى الله عليه وسلَّم قال لصاحب الطعام (من غش فليس منا) مع أنه لم يبع إلا صنفا واحدا ولكن بعضه لحقه البلل، فكيف بهذا الذي يخلط مع القوت غيره ويبيعه على أنه نوعه واحد.

والله أعلم

وهذه صورة الرواية من كتاب القبور لابن أبي الدنيا ص 119، تحقيق طارق العمودي، ط مكتبة الغرباء 1420.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=6057&stc=1&d=1145298112

ـ[الأثري22]ــــــــ[30 - 09 - 04, 09:54 م]ـ

جزاك الله خيراً على هذا التنبيه وأستغفر الله عن الزلل ...

اقتباس من الرد 7

أما معصية الرجل فهي: أنه كان ياخذ من القوت الذي يبيعه نقيا صافيا لأهله لياكلوا منه، ثم يأخذ قصب الشعير فيدقه ويخلطه مع بقية القوت الذي عنده ليبيعه للناس بدون أن يخسر قيمة ذلك الذي أخذه لأهله.

وهذا فيه غش للناس حيث إن البضاعة لا تكون صافية بل تكون مخلوطة من القوت وغيره مما يضيفه عليه.

والنبي صلى الله عليه وسلَّم قال لصاحب الطعام (من غش فليس منا) مع أنه لم يبع إلا صنفا واحدا ولكن بعضه لحقه البلل، فكيف بهذا الذي يخلط مع القوت غيره ويبيعه على أنه نوعه واحد.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير