[حكم قول أحد الزوجين للآخر: ماما وبابا]
ـ[زيدان]ــــــــ[23 - 09 - 04, 07:42 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يكثر عندنا في "مصر" وبعض البلاد الأخرى؛ قول الرجل لزوجته يا أمي، والعكس يحدث من المرأة.
وهم بالطبع لا يقصدون ظهارا، إنما هي كلمات اعتادوا سماعها من وسائل الإذاعة ومن مخالطتهم للنصارى.
فما حكم هذه الكلمات؟
أرجو التفصيل؛
وبارك الله في كل من شارك معنا.
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[23 - 09 - 04, 08:22 م]ـ
في سنن ابي داود: (أن رجلاً قال لامرأته: يا أخيَّة. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أختك هي؟ فكره ذلك ونهى عنه).
و هو ليس بظهار لعدم القصد، ولكنه مكروه لدلالة الحديث وحتى لايشتبه بالفاظ الظهار.
لكن إن قال انت بمنزلة أمي أو بمقام أمي فلا يظهر وجه للكراهه لان السياق يعينه ويبينه، وكذلك أذا دعت الضرورة كما قال أبراهيم عليه السلام عن سارة هي أختى.
ـ[عبدالقدير]ــــــــ[23 - 09 - 04, 08:43 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي المتمسك بالحق
معنى ما قلت إذا قال أنت بمنزلة أمي أو بمقام أمي لامرأته لا يظهر وجه للكراهه
بمعنى ان هذا أمر جائز ..........
أرجوا التوضيح وفقك الله .....
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[24 - 09 - 04, 01:37 ص]ـ
أيها الأخ الكريم: لعلك تراجع كتاب المناهي اللفظية، للشيخ بكر - حفظه الله -.
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[24 - 09 - 04, 09:20 ص]ـ
الفاظ الظهار الصريحه والتفريق بينها وبين الكنايات مما وقع فيه الخلف بين أهل العلم، فبعضهم مثلا يجعل قول الرجل أنت على كأمي من الصريح في الظهار لكاف التشبيه، وبعضهم لايجعله كذلك بل يجعل قوله أنت مثل أمي هو الصريح دون كأمي، وكل ذلك يرجع فيه الى نية المتكلم ديانة الا أذا رجع الى القضاء فهناك ينظر الى ظاهر اللفظ.
ولذلك قوله أنت عندي مثل منزلة أمي، او في مقام أمي، لايظهر فيها وجه للكراهه، لان العرف قد جرى في أستخدامها للتعزيز والتكريم، ولذلك ابن قدامة في بعض اللفظ الذي يجعله بعض أهل العلم من صريح الظهار كان يقول ينظر الى القرائن حال خروج اللفظ فأذا خرج وقت الغضب كان ظاهرا وأذا خرج زمن المقاربة وحسن العشرة كان تكريما.
واللفظ من الفاظ التكريم (فما هو مقام الأم؟؟؟) هو مقام الاكرام، وأيضا قد يحصل نزاع بين الزوجة والام فيقول الزوج مقامك كمقام أمي عندي، وهذا كثير، هذا الذي يظهر والله أعلم.
وهذا مقام مذاكرة ومدارسة.
ـ[عبدالقدير]ــــــــ[24 - 09 - 04, 10:21 ص]ـ
جزاك الله خيراً