تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما مدى صحة هذا الحديث؟]

ـ[طلال العولقي]ــــــــ[25 - 09 - 04, 05:51 ص]ـ

بين يدي الساعة: تسليم الخاصة، و فشو التجارة حتى تعين المرأة زوجها على التجارة، و قطع الأرحام، و فشو القلم، و ظهور الشهادة بالزور، و كتمان الشهادة الحق.

جزاكم الله خيراً

ـ[عبدالقاهر]ــــــــ[25 - 09 - 04, 07:19 ص]ـ

أخي الكريم: طلال

في المسند:

حدثنا يحيى بن آدم أخبرنا بشير أبو إسماعيل عن سيار أبي الحكم عن طارق عن عبد الله قال له يا أبا عبد الرحمن تسليم الرجل عليك فقلت صدق الله ورسوله قال فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (بين يدي الساعة تسليم الخاصة وتفشو التجارة حتى تعين المرأة زوجها على التجارة وتقطع الأرحام). ورجاله ثقات.

وله متابع من طريق آخر عند أحمد:

حدثنا أبو أحمد الزبيري حدثنا بشير بن سلمان عن سيار عن طارق بن شهاب قال كنا عند عبد الله جلوسا فجاء رجل فقال قد أقيمت الصلاة فقام وقمنا معه فلما دخلنا المسجد رأينا الناس ركوعا في مقدم المسجد فكبر وركع وركعنا ثم مشينا وصنعنا مثل الذي صنع فمر رجل يسرع فقال عليك السلام يا أبا عبد الرحمن فقال صدق الله ورسوله فلما صلينا ورجعنا دخل إلى أهله جلسنا فقال بعضنا لبعض أما سمعتم رده على الرجل صدق الله وبلغت رسله أيكم يسأله فقال طارق أنا أسأله فسأله حين خرج فذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم: (أن بين يدي الساعة تسليم الخاصة وفشو التجارة حتى تعين المرأة زوجها على التجارة وقطع الأرحام وشهادة الزور وكتمان شهادة الحق وظهور القلم).

ورجاله ثقات ما عدا:ابو أحمد فقد وثقه جماعة وقال عنه أحمد:كثير الخطأ في سفيان.

وقال أبو حاتم:حافظ للحديث له أوهام.

وقال العجلي:ثقة يتشيع.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[25 - 09 - 04, 06:39 م]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

و ما جاء في الإسناد من ذكر سيار أبو الحكم وهم والصواب هو سيار أبو حمزة الكوفي كما نبه على ذلك عدد من أهل العلم منهم أحمد ويحيى وأبي داود وغيرهم

في مسند الإمام أحمد (1/ 442) (قال عبدالله بن أحمد قال أبي وهو الصواب سيار أبو حمزة، قال وسيار أبو الحكم لم يحدث عن طارق بن شهاب بشيء) انتهى.

وفي العلل للإمام الدارقطني (5\ 115)

وسئل عن حديث طارق بن شهاب عن ابن مسعود قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - اقتربت الساعة ولا يزداد الناس على الدنيا إلا حرصا ولا يزداد منهم إلا بعدا وبين يدي الساعة تسليم الخاصة ويفشو التجارة حتى تعين المرأة زوجها ومن أصابته فاقة فأنزلها بالناس لم يسد فاقته ومن أنزلها بالله أوشك الله له بالغنا

فقال يرويه بشير بن سلمان عن سيار واختلف عنه

فرواه جماعة منهم مخلد بن يزيد ووكيع ويحيى بن آدم وعبد الله بن داود الخريبي وأبو أحمد الزبيري فقالوا كلهم عن سيار أبي الحكم

وقولهم سيار أبو الحكم وهم وإنما هو سيار أبو حمزة الكوفي كذلك رواه عبد الرزاق عن الثوري عن بشير عن سيار أبي حمزة وهو الصواب

وسيار أبو الحكم لم يسمع من طارق بن شهاب شيئا ولم يرو عنه انتهى.

وينظر تهذيب الكمال (12/ 316).

وأبو حمزة الكوفي روى عنه شعبة وغيره وذكره ابن حبان في الثقات (6/ 412).

ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[25 - 09 - 04, 10:45 م]ـ

جزى الله الجميع خيرا وللفائدة فهذا كلام الحافظ الهيثمي في المجمع- وفيه إشارة إلى أن سيارا هو أبو الحكم- وأيضا كلام للشيخ الألباني رحمه الله في هذا - حتى يكتمل البحث هنا:

قال الحافظ الهيثمي رحمه الله:

عن طارق بن شهاب قال: كنا عند عبد الله - يعني ابن مسعود - جلوساً فجاء رجل فقال: قد أقيمت الصلاة فقام وقمنا معه فلما دخلنا المسجد رأينا الناس ركوعاً في مقدم المسجد فكبر وركع وركعنا ومشينا وصنعنا مثل الذي صنع فمر رجل يسرع فقال: عليك السلام [يا] أبا عبد الرحمن فقال: صدق الله ورسوله وبلغت رسله فلما صلينا ورجعنا ودخل إلى أهله جلسنا فقال بعضنا: أما سمعتم رده على الرجل: صدق الله ورسوله وبلغت رسله؟ أيكم يسأله؟ فقال طارق: أنا أسأله فسأله حين خرج. فذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم: " أن بين يدي الساعة تسليم الخاصة وفشو التجارة حين تعين المرأة زوجها [على التجارة] وقطع الأرحام وشهادة الزور وكتمان شهادة الحق وظهور العلم ". 12460 - وفي رواية: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن من

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير