تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

صرح فيه الحسن بالسماع. و الله تعالى أعلم. (تنبيه): في حديث ابن مسعود من

رواية " الأدب المفرد " زيادة هامة , يستفاد منها حكمان شرعيان هامان جدا , و

قد بينتهما في كثير من مؤلفاتي من آخرها في التعليق على كتابي الجديد " صحيح

الأدب المفرد " (رقم 801/ 1049) و هو وشيك الانتهاء إن شاء الله تعالى. ثم

طبع و صدر هو و قسيمه " ضعيف الأدب المفرد " , و الحمد لله على توفيقه.

=====================================

وهذا كلام آخر له:

" إن بين يدي الساعة تسليم الخاصة و فشو التجارة , حتى تعين المرأة زوجها على

التجارة و قطع الأرحام و شهادة الزور و كتمان شهادة الحق و ظهور القلم ".

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2/ 250 رقم 647:

أخرجه أحمد (1/ 407 - 408): حدثنا أبو أحمد الزبيري , حدثنا بشير ابن سلمان

عن سيار , عن طارق بن شهاب قال: " كنا عند # عبد الله # جلوسا , فجاء رجل فقال

: قد أقيمت الصلاة , فقام , و قمنا معه , فلما دخلنا المسجد , رأينا الناس

ركوعا في مقدم المسجد , فكبر , و ركع , و ركعنا , ثم مشينا , و صنعنا مثل الذي

صنع , فمر رجل يسرع فقال: عليك السلام يا أبا عبد الرحمن , فقال: صدق الله ,

و رسوله , فلما صلينا و رجعنا , دخل إلى أهله , جلسنا , فقال بعضنا لبعض: أما

سمعتم رده على الرجل: صدق الله , و بلغت رسله , أيكم يسأله ? فقال طارق: أنا

أسأله , فسأله حين خرج , فذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم , فذكره.

قلت: و هذا إسناد صحيح على شرط مسلم. ثم قال أحمد (1/ 419 - 420): حدثنا

يحيى بن آدم أنبأنا بشير أبو إسماعيل به دون قوله: " و شهادة الزور ..... " ,

و دون قصة الركوع و المشي. و إسناده صحيح أيضا.

و خالفهما أبو نعيم حدثنا بشير بن سلمان به مثل رواية الزبيري , إلا أنه لم

يذكر: " و قطع الأرحام .... ". و قال بدلها: " و حتى يخرج الرجل بماله إلى

أطراف الأرض فيرجع فيقول: لم أربح شيئا ". أخرجه الحاكم (4/ 445 - 446) من

طريق السري بن خزيمة , حدثنا أبو نعيم. و سكت عليه هو و الذهبي. و أبو نعيم

ثقة حجة و هو الفضل بن دكين. لكن الراوي عنه السري بن خزيمة لم أجد له ترجمة.

و قد وجدت لآخر الحديث شاهدا من حديث عمرو بن تغلب: سمعت رسول الله صلى الله

عليه وسلم يقول: " .... و إن من أشراط الساعة أن يكثر التجار , و يظهر القلم "

. أخرجه الطيالسي في " مسنده " (1171): حدثنا ابن فضالة عن الحسن قال: قال

عمرو بن تغلب به. و من طريق الطيالسي أخرجه ابن منده في " المعرفة " (2/ 59

/ 2).

قلت: و ابن فضالة - و اسمه مبارك - صدوق , و لكنه يدلس , و كذلك الحسن و هو

البصري , لكن هذا قد صرح بالتحديث عن عمرو في " مسند أحمد " (5/ 69) و قد

أخرج الطرف الأول من الحديث.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[25 - 09 - 04, 11:57 م]ـ

جزى الله الشيخ أبو عمرو المصري خيرا على هذه الإضافة

وولاشك أن سيارا هو أبو حمزة الكوفي وقد وقع على الصواب عند أبي داود ونبه عليه أهل العلم المتقدمين كما سبق.

ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[26 - 09 - 04, 04:10 م]ـ

جزاك الله خيرا شيخنا الفقيه، وإضافتي ليست لترجيح أحد الرأيين فلا أخفي عليكم لم أتفرغ لتتبع أقوال علمائنا المتقدمين فيما قيل في هذا الإسناد وإنما إضافتي- كما ذكرتُ سابقا- لإثراء الموضوع ولا شك أن حفاظ الحديث وعلماء العلل هم أولى بل أوجب بتقديم أقوالهم ووفق الله الجميع لما يحب ويرضى.

ـ[طلال العولقي]ــــــــ[26 - 09 - 04, 04:20 م]ـ

بارك الله في علمكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير