تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[29 - 09 - 04, 03:43 م]ـ

أحسن الله إليك أخي أبو عمر وغفر لك

- آمين .. وإياكم والقارئين أجمعين ..

الأخ أبو الحسن .. جزيتم خيراً وبورك فيكم ...

- تتمَّة:

- وقال أبوهلال العسكري في الفروق اللغوية (ص/140):

" الفرق بين المحبة والعشق: أنَّ العشق شدَّة الشهوة، لنيل المراد من المعشوق إذا كان إنساناً، والعزم على مواقعته عند التمكُّن منه.

- ولو كان العشق مفارقاً للشهوة لجاز أن يكون العاشق خالياً من أن يشتهي النيل ممَّن يعشقه.

إلاَّ أنها: (شهوة مخصوصة لا تفارق موضعها، وهي شهوة الرجل للنيل ممَّن يعشقه).

ولا تسمَّى شهوته لشرب الخمر وأكل الطيِّب: عشقاً.

- والعشق - أيضاً - هو الشهوة التي إذا أفرطت وامتنع نيل ما يتعلَّق بها قتلت صاحبها، ولا يقتل من الشهوات غيرها، ألا ترى أنَّ أحداً لم يمت من شهوة الخمر والطعام والطيِّب، ولا من محبَّة داره أوماله، ومات خلقٌ كثير [!] من شهوة الخلوة مع المعشوق والنيل منه ".

ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[29 - 09 - 04, 11:56 م]ـ

جزاكم الله خيرا وليعلم أن محبة المؤمن لربه محبة إجلال وتعظيم وخشية وليست محبة عشق كما يذكر عن بعض المتصوفة فلايصح أن ينسب العشق إلى الله لامنه ولاإليه سبحانه وعز وجل.

ـ[سعد العجلان]ــــــــ[30 - 09 - 04, 03:34 ص]ـ

أحسن الله إليكم جميعاً إخواني على هذه الفوائد المنتقاة

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[23 - 11 - 04, 02:47 م]ـ

- فتوى:

س1: إن كثيراً من الناس يسمون: عاشق الله، ومحمد الله، ومحب الله، فهل يجوز التسمية بهذه الأسماء أم لا؟

ج1: في التسمية بعاشق الله سوء أدب.

• ولا بأس بالتسمية بمحمد الله، ومحب الله، والأولى ترك ذلك، والتسمية بالتعبيد لله أو نحو محمد وصالح وأحمد ونحو ذلك، من غير إضافة.

• وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز

نائب رئيس اللجنة: عبدالرزاق عفيفي

عضو: عبدالله بن قعود

عضو: عبدالله بن غديان

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[28 - 11 - 04, 06:38 م]ـ

- الحمدلله وحده، والصلاة على من لا نبي بعده ... أما بعد

- الفرق بينهما العموم والخصوص.

فالعشق نوعٌ من أنواع المحبة، التي من انواعها الخلة، والهيام، والعشق، و غير ذلك.

ولا يشرع قول: (أنا أعشق الله ورسوله) كفعل بعض أهل التصوِّف المذموم؛ لأنَّ العشق فيه نوع شهوةٍ مع المحبة!

ولا يليق ربط محبة الله أورسوله بالشهوة ‍!

- ومما يشبه هذا من حيث غلطه من جهة اللغة وعدم استقامة معناه أن يقال: (أنا أعشق الإسلام، أو أعشق الشهادة، أو: هم عشّاق الشهادة أو الجهاد، أو أعشق العلم، أو الكتابة) الى غير ذلك، من كل ما لاعلاقة شهوة نكاحٍ فيه بين المحب والمحبوب.

- لذا كان العشق محرَّماً إلاَّ من جهة الحلال، الزوجة وملك اليمين.

ـ[أحمد المحيل]ــــــــ[29 - 11 - 04, 01:18 ص]ـ

السلام عليكم

أخي الكريم .. لعلك تستفيد من هذا الموضوع:

http://www.islamiyyat.com/kalima_letterh.htm

ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[23 - 01 - 05, 03:01 م]ـ

وهذا بحثٌ عن العبارةِ

بَابٌ هَلْ يُقَالُ: " إِنَّنِي أَعْشَقُ اللهَ أَو أَعْشَقُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "؟ ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=25521)

ـ[ابوحمزة]ــــــــ[24 - 01 - 05, 09:47 ص]ـ

ذكر الامام العز ابن عبد السلام

في فتاويه انه لا يجوز ذلك اي ان يقول شخص انه يعشق الله او ان الله يعشقه

وقال:

((ومن اطلق محبته علي الله ذلك عزر وإطلاقه علي محبة الله اياه اقبح وأعظم فيعزر تعزيرا أعظم من تعزير من أطلق هذا اللفظ علي محبته لربه))

رحمه الله رحمة واسعة

ـ[الوليد]ــــــــ[24 - 01 - 05, 02:22 م]ـ

وهل يقال: الرسول عاشق لزوجه؟

ـ[ابن وهب]ــــــــ[29 - 05 - 05, 10:23 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

وهنا فوائد

قال بشار بن برد

أقول لبسام عليه جلالة

غدا أريحيا عاشقا للمكارم

وانظر ديوان المعاني لأبي هلال

وفي العقد الفريد

دخل أعرابي على بعض الملوك فقال إن جهلا أن يقول المادح بخلاف ما يعرف من الممدوح

وإني والله ما رأيت أعشق للمكارم في زمان اللؤم منك

فأنشد

........

إني رأيتك للمكارم عاشقا

والمكرمات قليلة العشاق

-----

وذكر أعرابي رجلا فقال: ما رأيت أعشق للمعروف منه

-----

وفي الكامل للمبرد

(وكان كثير

المحاورة، عاشقاً للكلام الجيد، مستحسناً للصواب منه؛ لا يزال يبحث عن عذره، فإذا سمع

الكلمة الجيدة عرج عليها.)

-----

وأعلى من هذا كله

ما جاء في كتاب أبي نعيم

(حدثنا الحسن بن محمد بن كيسان قال ثنا اسماعيل بن اسحاق قال ثنا نصر

بن علي قال ثنا الأصمعي عن ابن أبي الزناد عن هشام قال كان عروة يقول إني لأعشق الشرف كما أعشق الجمال فعل الله بفلانة ألفت بني فلان وهم بيض طوال فقلبتم سودا قصارا

)

انتهى

وهذا الاسناد مسلسل بأئمة اللغة

والله أعلم

وقد جاء هذا الكلام في كتب الأدب

مصعب بن الزبير

وقد كثر في كلام العرب قولهم

قد كنت للشرب عاشقا

أو أعشق الخمرة

ونحو ذلك

وجاء في الرسائل للجاحظ

(وأنا - أبقاك الله - أعشق انصافك كما تعشق المرأة الحسناء)

وفي كتاب أبي حيان التوحيدي

(

أعشق الحياة لأني بها أحيا

)

تنبيه

لااتكلم هنا عن حكم اطلاق (أعشق الله وأعشق النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ونحو ذلك من العبارات)

وانما المقصود توسع العرب في اطلاق كلمة العشق في مواضع غير مواضع شهوة النكاح

قد يقول قائل وكيف تحتج ببشار وهو متأخر

فأقول انما ذكرت هذا للفائدة

وذكرت عبارة المبرد

ونقلت عبارة الجاحظ لانه بليغ

ونقلت عبارة أبي حيان التوحيدي للفائدة

وهكذا فليعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير