تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[السيمياء]

ـ[الجندى المسلم]ــــــــ[29 - 09 - 04, 05:54 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

قرأت فى كتاب معارج القبول فصل / طوائف الملاحدة فى التوحيد / مؤسس طائفة الاتحادية:

ابن سبعين الرقوطى، واشتغل بعلم الاوائل والفلسفة فتولد له الالحاد من ذلك وصنف فيه، وكان يعرف السيمياء ويلبس بذلك على الاغبياء من الامراء والاغنياء، ويزعم انه حال من احوال القوم.

فما هى "السيمياء"؟

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[29 - 09 - 04, 08:59 م]ـ

السيمياء نوعٌ من استخدام العقاقير الكيميائية والسحر، يتوصَّل بها -فيما زعموا قديماً- إلى قلب الأشياء عن حقائقها إلى أشياء أخرى.

وكان أكثر اشتغال أهل الشعبذة بها في زعمهم القدرة على قلب الأشياء إلى ذهب.

هذا ما يحضر ذاكرتي الآن.

ـ[الجندى المسلم]ــــــــ[30 - 09 - 04, 09:18 ص]ـ

جزاك الله خيراً

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[09 - 10 - 04, 04:38 م]ـ

- قال العلاَّمة عبدالرحمن بن خلدون رحمه الله في مقدمة تأريخه (1/ 719 - 727): الفصل الثالث والثلاثون: في إنكار ثمرة الكيمياء واستحالة وجودها وما ينشأ من المفاسد عن انتحالها:

((اعلم أنَّ كثيراً من العاجزين عن معاشهم تحملهم المطامع على انتحال هذه الصنائع، ويرون أنها أحد مذاهب المعاش ووجوهه، وأنَّ اقتناء المال منها أيسر وأسهل على مبتغيه، فيرتكبون فيها من المتاعب والمشاق ومعاناة الصعاب وعسف الحكَّام وخسارة الأموال في النفقات ...

وإنما يحملهم في ذلك رؤية أنَّ صيرورة الفضَّة ذهباً والنحاس والقصدير فضةً، ويحسبون أنها من ممكنات عالم الطبيعة، ولهم في علاج ذلك طُرُقٌ مختلفة، لاختلاف مذاهبهم في التدبير وصورته والمادة الموضوعة عندهم للعلاج ...

مع نَّا لا نعلم أنَّ أحداً من أهل العالم تمَّ له هذا الغرض أو حصل منه على بغية ...

واعلم أنَّ انتحال هذه الصنعة قديمٌ في العالم، وقد تكلَّم الناس فيها من المتقدِّمين والمتأخرين ... الخ)).

- قال أبو عمر: واستعمال الكيمياء في صنع تراكيب للدهن أوغير ذلك للتمويه والشعبذة على الناس بدعوى الولاية والكرامة كثيرٌ في ممخرقي الصوفية، ومن أشهرهم الحلاَّج، المقتول على الزندقة.

- ولشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله مع بعضهم قصة في مسألة دهن الضفادع والوقاية من الحرق.

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[10 - 10 - 04, 09:12 ص]ـ

- ثم وقفت بعد ذلك أيضاً على قول العلاَّمة ابن خلدون رحمه الله في مقدِّمته (1/ 664 - 671) إذ قال: ((علمُ أسرار الحروف: وهو المسمَّى لهذا العهد بالسيمياء: نقل وضعُهُ من الطلِّسْمات إليه في اصطلاحِ أهل التصرُّف من الصوفية، فاستُعمِل استعمال العام في الخاص، وحدث هذا العلم في الملَّة بعد صدرٍ منها، وعند ظهور الغلاة من المتصوِّفة وجنوحهم إلى كشف الحِسِ، وظهور الخوارق على أيديهم والتصرُّفات في علم العناصر، وتدوين الكتب والاصطلاحات ...

فحدث لذلك علم أسرار الحروف، وهو من تفاريع علم السيمياء، لا يوقفُ على موضوعه، ولا تحاط بالعدد مسائله، تعدَّدت فيه تآليف البوني وابن العربي وغيرهما ممن اتَّبع آثارهما.

وحاصله عندهم: تصرُّف النفوس الربَّانيَّة في عالم الطبيعة بالأسماء الحسنى والكلمات الإلهيَّة الناشئة عن الحروف المحيطة بالأسرار السارية في الأكوان ... )).

- قال أبوعمر السمرقندي عامله الله بعفوه ورحمته:

- ساق ابن خلدون بعده كلاماً طويلاً فيه إثباتُ وتصديق ما يذهبُ إليه هؤلاء المشعبذة من هذا العلم السحري الباطل؟!!

بزعم أنَّه واقعٌ لا ينكره حدس أو عقلٌ، وأنه كرامة وكشف إلهي، يحصل بالرياضة ومعرفة أسماء الله الحسنى؟!!

وهذه هفوةٌ كبيرةٌ منه رحمه الله؛ فإنَّ أصل الأمر - وحقيقته - إنما هو تعلُّقٌ بالكواكب وشياطينها والجنِّ، وهو الكفر الصراح ‍!

- وقد نُسِبَ إلى ابن الخطيب (فخر الدين الرازي) تأليفه لكتاب: (السرِّ المكتوم في معرفةالطلِّسمات والمخاطبة النجوم)، أو نحو هذا الاسم.

وأكفره بعض أهل العلم - إن ثبتت نسبة الكتاب إليه - لما فيه من الكفر المتقدِّم ذكره.

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[10 - 10 - 04, 10:04 ص]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير