تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل هناك علاقة بين الروافض والخوارج؟]

ـ[عمر بن إبراهيم]ــــــــ[01 - 10 - 04, 10:42 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله - تعالى - وبركاته

أرجو أن أجد الإجابة عندكم

ـ[ابن دحيان]ــــــــ[03 - 10 - 04, 12:13 ص]ـ

نعم العلاقة وطيدة وأصيلة.

على سبيل المثال لا الحصر فيما يحضرني الآن:

1:أتباع المتشابه من القرآن وهي كثيرة جدا عند الفريقين خذ هذا المثال:

الرافضة يتمسكون بآيات متشابهة يحرفونها إلي مبتغهم كآية التطهير وآية البلاغ وآية المباهلة وغيرها الكثير، وكذا الحال عند الخوارج في نصوص التكفير والتفسيق وتحيكم الرجال.

2:الطعن في الصحابة وهذا ظاهر بين بل والطعن في آل البيت عند هؤلاء وهؤلاء فإن الرافضة يطعنون في زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهنَّ من أهل بيته وكذا ابن عباس والحسن يقولون عنه" مسود وجوه المؤمنين" والعياذ بالله.

3:الموقف من الحكام على الإطلاق فإن الرافضة يقولون كل راية قبل المهدي فهي رأية طاغية وحكم طاغوت وكذا الحال عند الخوارج في تكفيرهم للحكام والولاة.

وغيرها الكثير

هذا ما استطعت ذكره في هذه العجالة

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[03 - 10 - 04, 02:11 ص]ـ

بارك الله فيكم وجزى الله الشيخ ابن دحيان خيرا لبيانه بعض أوجه التشابه بين الشيعة والخوارج

والفرق المتأخرة من الشيعة وغيرهم عندهم خليط من العقائد وكذلك حال الخوارج كالإباضية المعاصرين فتجد أن بعضهم يوافق المعتزلة في باب الإيمان ونفي الرؤية ونحو ذلك وهكذا

ولكن الأصل أن بينهم عداوة مثل العداوة التي بين الحمار والغراب خاصة في موقفهم من علي بن ابي طالب رضي الله عنه فهم فيه على طرفي نقيض

وللفائدة هذا نقل من كتاب الحيوان للجاحظ حول قصة الغراب مع الحمار

قال الجاحظ

عداوة الحمار للغراب

ويقال: إنّ بين الغراب والحمار عداوةً، كذا قال صاحب المنطق.

وأنشدني بعض النحويِّين:

عاديتنا لا زلْت في تبابِ ... عداوة الحمار للغراب

وقال كذلك

وزعم صاحبُ المنطق أن بين الحِمار وعصفورِ الشَّوك عداوةً، وقال: لأن الحمارَ يدخل الشجر والشّوك، فربما زاحَمَ الموضع الذي فيه وَكْرُه فيبدِّد عُشَّه، وربما نهق الحِمارُ فسقَطَ فرخُ العُصفور أو بيضه من جوفِ وكْره، قال: ولذلك إذا رآه العصفورَ رَنَّق فوقَ رأسه، وعلى عينيه، وآذاه بطيرانه وصِياحه.

وقال كذلك

عداوات الحيوان

وذكر صاحب المنطق عداوةَ الغرابِ للحمار، والنَّحويون ينشدون في ذلك قولَ الشَّاعر:

عاديتنَا لا زِلْتَ في تَبابِ ... عَدَاوَةَ الْحِمارِ للغُرَابِ

ولا أدري من أينَ وقعَ هذا إليهم.

وذكر أيضاً عداوة البُوم للغراب، وكذلك عصفور الشَّوك للحمار، وفي هذا كلامٌ كثيرٌ قد ذكرنا بعضه في أوَّل كتابنا هذا من الحيوان.

ـ[ابن مسعود]ــــــــ[04 - 10 - 04, 01:47 ص]ـ

في مجموع الفتاوى 28/ 493 قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى بعد كلام له ذكر فيه حديث "إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض":

"من أن هؤلاء الرافضة المحاربين شر من الخوارج، وكل من الطائفتين انتحلت إحدى الثقلين؛ لكن القرآن أعظم. فلهذا كانت الخوارج أقل ضلالا من الروافض .. ".

وذكر بعده في نفس الصفحة كلاما فيه ما قد يستغرب في حجية إجماع العترة قال فيه بعض مشائخنا أنه مما أدخل في صلب كلام الشيخ وليس منه بل قد يكون هامشا من متأخر.

وموضع ذكر هذا في "الاستدراك على صيانة مجموع الفتاوى" وإنما ذكرته هنا لعل أحدا ممن يطلع عليه يفيدنا فيه.

ـ[عمر بن إبراهيم]ــــــــ[05 - 10 - 04, 10:11 ص]ـ

جزا الله - تعالى - المشائخ الفضلاء، ابن دحيان، وعبد الرحمن الفقيه، وابن مسعود على خير ما قدمتوه فقد أوضحتم.

نفع الله - تعالى - بكم وبعلمكم وزادكم علما إلى علمكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير