تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

من يزني يُزنى بأهله! كيف؟

ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[04 - 10 - 04, 02:29 ص]ـ

قال الشافعي رحمه الله

إن الزنا دينٌ إن أقرضته


كان الوفا من أهل بيتك فاعلمِ

هل هذا دائم؟ وهل له أصل في الشرع؟ مسألة حيرتني كثيراً.

ـ[سعد العجلان]ــــــــ[04 - 10 - 04, 06:07 ص]ـ
في شريط للشيخ سلمان العودة نفى أن تكون هذه المقولة صحيحة والله أعلم
إذ ما ذنب أهله أن يعاقبهم الله بعمل لم يفعلوه وقد قال الله في محكم التنزيل:

{قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلاَ تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ} (164) سورة الأنعام

{مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً} (15) سورة الإسراء

{وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى إِنَّمَا تُنذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَمَن تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ} (18) سورة فاطر

{إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} (7) سورة الزمر

{أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} (38) سورة النجم

ـ[الفضيل]ــــــــ[04 - 10 - 04, 06:30 ص]ـ
وجهة نظر

في بعض الأحيان يكون هذا الذي وقع في المعصية شخصا مستهترا ومهملا لأهله فتحصل هذه المصيبة - نسأل الله العافية والسلامة -

والله أعلم

ـ[سعد العجلان]ــــــــ[04 - 10 - 04, 06:39 ص]ـ
وجهة نظر

في بعض الأحيان يكون هذا الذي وقع في المعصية شخصا مستهترا ومهملا لأهله فتحصل هذه المصيبة - نسأل الله العافية والسلامة -

والله أعلم

إذا السبب في الاستهتار والإهمال للأهل وليس في الزنى

ـ[بو الوليد]ــــــــ[04 - 10 - 04, 07:16 ص]ـ
غالب بيوت الزناة والزواني (وأقصد بذلك من امتهن الفاحشة والعياذ بالله تعالى) أوكار للفواحش، ولذلك تتعاقب ذريتهم على الفواحش والآثام؛ فقد يظن ظانٌ أنهم _أي الذرية_ معاقبون بفعل آبائهم، والله أعلم.

ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[04 - 10 - 04, 09:58 ص]ـ
يقول ابن عبد القوي رحمه الله:
فمن مد طرفاً أو زنا يزن أهله ... فعف يعفوا قاله خير مرشد
فلو لم يكن فعل الزناء كبيرة ... ولم يخش من عقباه ذو اللب في غد
لكان جديراً أن يصون حريمه ... بهجر الزنا خوف القصاص كما ابتُدي

ـ[أبو مشاري]ــــــــ[04 - 10 - 04, 11:09 م]ـ
كذلك أذكر أن الشيخ صالح الأسمري ضعفها
لمخالفتها النصوص.

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[04 - 10 - 04, 11:11 م]ـ
لعلهم يستندون للأثر " كما تدين تُدان ".

ـ[سعد العجلان]ــــــــ[05 - 10 - 04, 04:26 ص]ـ
لعلهم يستندون للأثر " كما تدين تُدان ".

أحسن الله إليك بل بالعكس هذا دليل على ضعف المقولة

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[05 - 10 - 04, 01:57 م]ـ
نعم، هو كذلك أخي سعد

وشهرة ضعف هذا الأثر تغني عن بيانه.

وأحسن الله إليك أيها الفاضل ..

ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[06 - 10 - 04, 09:05 ص]ـ
لعلهم أخذوه من حديث رواه الحاكم والطبراني (عفوا تعف نسائكم)

ـ[وليد دويدار]ــــــــ[12 - 09 - 06, 05:25 ص]ـ
عن أبي أمامة، أن فتى شابا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أتأذن لي في الزنا؟ قال: فصاح القوم به وقالوا: مه مه (1)، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أقروه وادنه (2)» فدنا حتى كان قريبا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أتحبه لأمك؟» فقال: لا يا رسول الله، جعلني الله فداك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ولا الناس يحبونه لأمهاتهم» قال: «أفتحبه لابنتك؟» قال: لا والله يا رسول الله، جعلني الله فداك، قال: «ولا الناس يحبونه لبناتهم» قال: «فتحبه لأختك؟» قال: لا والله يا رسول الله، جعلني الله فداك، قال: «ولا الناس يحبونه لأخواتهم» - ثم ذكر الحديث في العمة والخالة كذلك - قال: فقال يا رسول الله، ادع الله لي، قال: فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده عليه ثم قال: «اللهم اغفر ذنبه، وطهر قلبه، وحصن (3) فرجه» قال: فكان لا يلتفت إلى شيء بعد

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير