خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى))
15. حفظ الإسلام حق المرأة:- في حياتها الاجتماعية، وحافظ على سلامة صدرها، ووحدة صفها مع أقاربها، فحرم الجمع بينها وبين أختها، وعمتها، وخالتها، كما في الآية، والحديث المتواتر
16. حفظ الإسلام حق المرأة:- في صيانة عرضها، فحرم النظر إليها ((قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ))
17. حفظ الإسلام حق المرأة:- في معاقبة من رماها بالفاحشة، من غير بينة بالجلد ((وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً))
18. حفظ الإسلام حق المرأة:- إذا كانت أماً، أوجب لها الإحسان، والبر، وحذر من كلمة أف في حقها
19. حفظ الإسلام حق المرأة:- مُرضِعة، فجعل لها أجراً، وهو حق مشترك بين الراضعة والمرضعة ((فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ))
20. حفظ الإسلام حق المرأة:- حاملاً، وهو حق مشترك بينها وبين المحمول ((وَإِنْ كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ))
21. حفظ الإسلام حق المرأة:- في السكنى ((أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ))
22. حفظ الإسلام حق المرأة:- في صحتها فأسقط عنها الصيام إذا كانت مرضع أو حبلى
23. حفظ الإسلام حق المرأة:- في الوصية، فلها أن توصي لِما بعد موتها ((مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ))
24. حفظ الإسلام حق المرأة:- في جسدها بعد موتها، وهذا يشترك فيه الرجل مع المرأة لقوله صلى الله عليه وسلم ((كسر عظم الميت ككسره حيا))
25. حفظ الإسلام حق المرأة:- وهي في قبرها، وهذا يشترك فيه الرجل مع المرأة لقوله صلى الله عليه وسلم ((لأن يجلس أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه فتخلص إلي جلده خير له من أن يجلس على قبر))
والحق أنني لا أستطيع أن أجمل حقوق المرأة في الإسلام فضلاً عن تفصيلها
.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*
الحضارة الغربية
والسؤال هنا لأي شيءٍ دعت الحضارة المدنية اليوم؟ وماهي الحقوق التي ضمنتها للمرأة؟
1. أجمل لك القول أن الحضارة الغربية اليوم هي: ضمان للمارسة قتل هوية المرأة، وهضم لأدنى حقوقها.
2. المرأة الغربية حياتها منذ الصغر نظر إلى مستقبل في صورة شبح قاتل، لا تقوى على صراعه، فهي منذ أن تبلغ السادسة عشرة تطرد من بيتها، لتُسلِم أُنوثتها مخالب الشهوات الباطشة، وأنياب الاستغلال العابثة، أوساط الرجال
3. فما إن تدخل زحمة الأوهام الحضارية، وإذا بأعين الناس تطاردها بمعاول النظر التي تحبل منها العذارى
4. تتوجه نحوها الكلمات الفاسدة، وكأنها لكمات قاتلات، تبلد من الحياء، وتفقدها أغلى صفة ميزها الله بها، هي: " حلاوة أنوثتها " التي هي أخص خصائصها، ورمز هويتها
5. تُستغل أحوالها المادية، فتدعى لكل رذيلة، حتى تصبح كأي سلعة، تداولها أيدي تجار الأخلاق، وبأبخس الأثمان، فإذا فقدت شرفها، وهان الإثم عندها، هان عليها ممارسته
6. يخلق النظام الأخلاقي الغربي اليوم في المجتمعات ثمرات سامة لكل مقومات الحياة، أولها الحكم على هوية المرأة بالإعدام السريع، على بوابة شهوات العالم الليبرالي، الديمقراطي، والرأسمالي
7. فالمرأة اليوم أسوأ حالاً مما مضى، كانوا من قبل يقتلون المرأة، فاليوم يجعلون المرأة هي التي تقوم بقتل نفسها
.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*
• شهادات الأعداء *
شهد القوم على فساد نهجهم
• تقول " هيليسيان ستانسيري " امنعوا الاختلاط، وقيِّدوا حرية الفتاة، بل ارجعوا إلى عصر الحجاب، فهذا خير لكم من إباحية وانطلاق ومجون أوربا، وأمريكا
• وتقول " بيرية الفرنسية " وهي تخاطب بنات الإسلام " لا تأخذنَّ من العائلة الأوربية مثالاً لكُنَّ، لأن عائلاتها هي أُنموذج رديء لا يصلح مثالاً يحتذى
¥