[(احبوا العرب لثلاث) ماصحة هذا الحديث؟؟؟]
ـ[سؤول]ــــــــ[05 - 10 - 04, 01:17 ص]ـ
ماصحة هذا الحديث: (احبوا العرب لثلاث، لاني عربي، ولان القران عربي، وكلام اهل الجنة عربي)
ـ[المسيطير]ــــــــ[05 - 10 - 04, 01:26 ص]ـ
فائدة عاجلة:
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى في كتابه مصطلح الحديث:
د -والأحاديث الموضوعة كثيرة منها:
1 - أحاديث في زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم.
2 - أحاديث في فضائل شهر رجب ومزية الصلاة فيه
3 - أحاديث في حياة الخضر صاحب موسى عليه الصلاة والسلام وأنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وحضر دفنه.
4 - أحاديث في أبواب مختلفة نذكر منها ما يلي:
أحبوا العرب لثلاث: لأني عربي والقرآن عربي ولسان أهل الجنة عربي- اختلاف أمتي رحمة- اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لآخرتك كانك تموت غدا- حب الدنيا رأس كل خطيئة- حب الوطن من الإيمان- خير الإسماء ما حمد وعبد- نهى عن بيع وشرط- يوم صومكم يوم نحركم.
وقد ألف كثير من أهل الحديث في بيان الأحاديث الموضوعة دفاعا عن السنة وتحذيرا للأمة مثل:
1 - الموضوعات الكبرى لابن الجوزي توفي سنة 597 هـ لكنه لم يستوعبها وأدخل فيها ماليس منها.
2 - الفوائد المجموعة في الأحاديث المضوعة للشوكاني توفي سنة 1250 هـ وفيها تساهل بإدخال ما ليس بموضوع.
3 - تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة لابن عراق توفي سنة 963هـ وهو من أجمع ما كتب فيها.
هـ-والوضاعون كثيرون ومن أكابرهم المشهورين:
إسحاق بن نجيح الملطي- مأمون بن أحمد الهروي – محمد بن السائب الكلبي- المغيرة بن سعيد الكوفي- مقاتل ابن أبي سليمان- الواقدي- ابن أبي يحيى.
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[05 - 10 - 04, 09:39 ص]ـ
وحكم بوضعه أيضاً الإمام محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله في ((الضعيفة)) (رقم 160).
ـ[حارث همام]ــــــــ[05 - 10 - 04, 10:30 ص]ـ
تنبيه الحديث لايثبت كما ذكر الإخوة.
ولكن حب العرب واعتقاد فضل جنسهم من جملة الإيمان وقد جاءت في معناه أحاديث متعدة ألف فيها الحافظ العراقي جزءً ومن أجلها حسن بعض أهل العلم هذا الحديث المذكور على الرغم من أن سند مثله لايتقوى أبداً.
وهذا الموضوع (فضل العرب) ألف فيه غير واحد من أهل العلم مصنفاً، وقال غير واحد أن العرب هم "رأس الأمة وسابقوها إلى المكارم" ,انهم "أفضل من العجم" بل "أفضل من غيرهم" بل "أفضل الأمم" قاطبة، قال شيخ الإسلام: "ولهذا ذكر أبومحمد حرب بن إسماعيل بن خلف الكرماني صاحب الإمام أحمد في وصفه للسنة التي قال فيها: هذا مذهب أئمة العلم وأصحاب الأثر وأهل السنة المعروفين بها المقتدى بهم فيها: وأدركت من أدركت من علماء أهل العراق والحجاز والشام وغيرهم عليها، فمن خالف شيئا من هذه المذاهب، أو طعن فيها، أو عاب قائلها، فهو مبتدع، خارج عن الجماعة، زائل عن منهج السنة وسبيل الحق، وهو مذهب أحمد وإسحاق بن إبراهيم بن مخلد وعبد الله بن الزبير الحميدي وسعيد بن منصور وغيرهم ممن جالسنا وأخذنا عنهم العلم، فكان من قولهم أن الإيمان قول وعمل ونية، وساق كلاما طويلاً إلى أن قال: ونعرف للعرب حقها وفضلها وسابقتها ونحبهم، لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (حب العرب إيمان وبغضهم نفاق) [قلت: هذا الحديث ضعيف ولكن في معناه أحاديث عدة ربما تقوى بها كما أشار شيخ الإسلام في مواضع أخرى] ولا نقول بقول الشعوبية وأراذل الموالي، الذين لا يحبون العرب، ولا يقرون بفضلهم، فإن قولهم بدعة وخلاف. ويروون هذا الكلام عن أحمد نفسه، في رسالة أحمد بن سعيد الأصطخري عنه إن صحت، وهو قوله وقول عامة أهل العلم" وقال الكرماني أيضاً: "فالعرب أفضل الناس، وقريش أفضلهم، هذا مذهب الأئمة وأهل الأثر والسنة .. "
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[05 - 10 - 04, 01:09 م]ـ
قال الهيثمي في المجمع: [عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أحبوا العرب لثلاث: لأني عربي، والقرآن عربي، وكلام أهل الجنة عربي ".
** رواه الطبراني في الكبير والأوسط إلا أنه قال: " ولسان أهل الجنة عربي ". وفيه العلاء بن عمرو الحنفي وهو مجمع على ضعفه.]
وهذا كلام الشيخ الألباني رحمه الله:
" أحبوا العرب لثلاث: لأني عربي , و القرآن عربي , و كلام أهل الجنة عربي ".
¥