تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال عن صفة صيام رسول الله صلى الله عليه و سلم]

ـ[الهادي]ــــــــ[07 - 10 - 04, 07:56 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:

وردت احاديث نبوية شريفة عن فضل صيام التطوع و لكن اختلفت الصور المسنونة لهذا الصيام المبارك و منها:

(أحب الصلاة إلى الله صلاة داود عليه السلام، وأحب الصيام إلى الله صيام داود، وكان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه، وينام سدسه، ويصوم يوما ويفطر يوما) رواه البخارى

(عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم الاثنين؟ فقال

"فيه ولدت. وفيه أنزل علي".) رواه مسلم

عن أنس رضى الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر من الشهر حتى نظن أن لا يصوم منه، ويصوم حتى نظن أن لا يفطر منه شيئا، وكان لا تشاء أن تراه من الليل مصليا إلا رأيته، ولا نائما إلا رأيته.)

فإن كان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يفطر حتى يقول القائل لا يصوم و العكس .... فكيف نجمع بين هذا و بين صيام داود أو الحفاظ على صيام الاثنين و الخميس؟

جزاكم الله خيراً

ـ[الهادي]ــــــــ[13 - 10 - 04, 03:25 م]ـ

هل من مجيب لسؤالى أكرمكم الله؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير