تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أحمد محمود الأزهري]ــــــــ[12 - 10 - 04, 03:07 م]ـ

وإذا كان يريد أن يسأل عن أن (موجود) اسم مفعول، وكل موجود لابد له من واجد؟

فالجواب والله تعالى أعلم:

أن العرب جاء في كلامهم استعمال لفظ اسم الفاعل بدلا من اسم المفعول، واسم المفعول بدلا من اسم الفاعل؛ فالأول مثل: بيت عامر، والمراد: معمور. ومنه قوله تعالى: "خلق من ماء دافق" أي مدفوق.

والثاني مثل قوله تعالى: "حجابا مستورا" أي ساترا.

وعلى هذا يكون المراد بقولهم: الله موجود؛ أي أنه واجد. والله تعالى أعلى وأعلم.

فإن أصبت فمن الله، وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان.

ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[12 - 10 - 04, 08:04 م]ـ

وإذا كان يريد أن يسأل عن أن (موجود) اسم مفعول، وكل موجود لابد له من واجد؟

موجود اسم مفعول من (وجد) و المصدر (وجود).

و انا عندما أقول (وجدت قلمًا) فهذا لا يُفهم منه إحداث القلم، بل العثور عليه.

و لا أعتقد أن هناك أي مانع شرعي من قولنا (وجدت الله) أو (وجدت ربي).

و نحن ننسب الوجود لله بلا تردد فهو موجود و وجوده حقيقي.

أما فعل (أوجد) بمعنى أحدث و اسم الفاعل منه (موجد) بكسر الجيم و اسم المفعول بفتحها و مصدره (إيجاد)، فلا تجوز نسبته لله.

و لا يجوز شرعًا أن نقول (أوجدت الله)!!

و على أية حال، فقد صرح علمائنا بقولهم أن الله موجود و هم أعلم منا باللغة و ما علينا إلا الاتباع.

و الله أعلم.

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[12 - 10 - 04, 08:40 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

بالنسبة للنقطة الاولى حول قول "الله موجود" وجدت هذا القول من أحد الاخوة

اقول الوصف -- موجود -- لا تحق في حق الخالق- الله- واما الخالق فهو -- ازلي واجب الوجود.

فما قول الاخوة؟

=============

بالنسبة للنقطة الثانية لمن يقول بانها توحى بوحدة الوجود فانا اعتقد والله اعلم انهم يقصدون من يقول "الله موجود فى كل مكان".

والله اعلى واعلم

اخي الجندي لقد اجاب هو بقوله واجب الوجود , اما الثاني فيقال له بل الله موجود فوق كل شيء وعلمه في كل مكان

ـ[أحمد محمود الأزهري]ــــــــ[13 - 10 - 04, 02:41 م]ـ

جزاك الله أخي د. هشام عزمي على إزالة اللبس.

ـ[أبومهدي]ــــــــ[17 - 11 - 07, 05:59 م]ـ

وإذا كان يريد أن يسأل عن أن (موجود) اسم مفعول، وكل موجود لابد له من واجد؟

فالجواب والله تعالى أعلم:

أن العرب جاء في كلامهم استعمال لفظ اسم الفاعل بدلا من اسم المفعول، واسم المفعول بدلا من اسم الفاعل؛ فالأول مثل: بيت عامر، والمراد: معمور. ومنه قوله تعالى: "خلق من ماء دافق" أي مدفوق.

والثاني مثل قوله تعالى: "حجابا مستورا" أي ساترا.

وعلى هذا يكون المراد بقولهم: الله موجود؛ أي أنه واجد. والله تعالى أعلى وأعلم.

فإن أصبت فمن الله، وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان.

حفظك الله شيخنا و بارك فيك

و لكن بناءً على هذه القاعدة، هل يجوز مثلاً أن نقول أن الله مخلوق أو مغفور؟؟

ـ[أبومهدي]ــــــــ[17 - 11 - 07, 06:00 م]ـ

الصحيح أنها من باب الإخبار عن الله، و لكن لي بعض الإستفسارات بالنسبة للألفاظ المستخدمة للإخبار عن الله

هل يجوز أن تستخدم هذه الألفاظ و توظف كما توظف الأسماء و الصفات؟؟ فمثلاً هل يجوز نداء الله و دعاؤه بها، كأن تقول يا موجود يا الله؟؟

و هل تجوز التسمية بهذه الألفاظ، كاسم عبد الموجود مثلاً؟؟

و هل لفظة (ساكن السماء) او (ساكن العرش) تدخل في باب الإخبار كنايةً عن علو الله و فوقيته؟؟

أفيدونا جزاكم الله عنا خيراً

ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[17 - 06 - 08, 08:42 م]ـ

الصحيح أنها من باب الإخبار عن الله، و لكن لي بعض الإستفسارات بالنسبة للألفاظ المستخدمة للإخبار عن الله

هل يجوز أن تستخدم هذه الألفاظ و توظف كما توظف الأسماء و الصفات؟؟ فمثلاً هل يجوز نداء الله و دعاؤه بها، كأن تقول يا موجود يا الله؟؟

و هل تجوز التسمية بهذه الألفاظ، كاسم عبد الموجود مثلاً؟؟

للفائدة اطلع على هذا الموضوع

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=140074

قال الإمام ابن القيم رحمه الله في بدائع الفوائد (1/ 169):

(ويجب أن تعلم هنا أمور:

أحدها: أن ما يدخل في باب الإخبار عنه تعالى أوسع مما يدخل في باب أسمائه وصفاته كالشيء والموجود والقائم بنفسه فإنه يخبر به عنه، ولا يدخل في أسمائه الحسنى وصفاته العليا)

فلا يجوز دعاء الله بما يخبر به؛ لأنه لا يدعى الله إلا بأسمائه وصفاته، وما يخبر به عنه ـ سبحانه ـ غير الأسماء والصفات؛ وعليه ـ أيضا ـ لا يجوز التسمية بـ"عبد الموجود".

والله أعلم.

ـ[خالد المرسى]ــــــــ[19 - 06 - 08, 08:32 ص]ـ

الشيخ ياسر برهامى يرى ان ما فيها شئ

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير