تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

5) المضمضة والإستنشاق، ويكره المبالغة فيهما، لقوله صلى الله عليه وسلم:" بالغ في الإستنشاق، إلا أن تكون صائماً" [حديث صحيح رواه الترمذي788وابن ماجه407]

6) يباح للصائم أ يتذوق الطعام بلسانه فقط من غير أن يصل إلي جوفه.

7) يباح له ما لا يمكن الاحتراز منه كبلع الريق.

8) شم الروائح الطيبة والتطيب

8) يباح للصائم أن يصبح جُنباً.

9) يباح للصائم أن يأكل ويشرب ويجامع من حين وقت الإفطار وحتى طلوع الفجر. فإن طلع الفجر وهو مجامع فعليه أن ينزع ويصوم وصومه صحيح.

زكاة الفطر

تجب زكاة الفطر على الصغير والكبير، والذكر والأنثى، والحر والعبد من المسلمين، لحديث ابن عمر رضي الله عنه: "فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعاً من تمرٍ أو صاعاً من شعيرٍ على العبد والحر،والذكر والأنثى، والصغير والكبير من المسلمين" [البخاري 1504، ومسلم984]

قال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه: "كُنَّا نُخرجُ زكاة الفطر صاعاً من طعام، أو صاعاً من شعير، أو صاعاً من تمرٍ، أو صاعاً من إقْطٍ، أو صاعاً من زبيبٍ" [البخاري1506، مسلم985]

والصاع المعتبر هو صاع أهل المدينة، فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"الوزن وزن أهل مكة، والمكيال مكيال أهل المدينة " [حديث صحيح رواه أبو داود 3340وغيره]

ومقداره اليوم 3كيلوجرام تقريباً

وهي تُدفع للمساكين دون بقية الأصناف الثمانية لحديث ابن عباس رضي الله عنهما" فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طُهرة للصائم من اللغو والرَّفَثِ وطُعمة للمساكين، من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات " [حديث حسن رواه ابو داود1609، وغيره]

وذهب بعض أهل العلم أنها تصرف للأصناف الثمانية، وهم الفقراء، والمساكين، والمؤلفة قلوبهم، وفي الرقاب،والغارمين، وفي سبيل الله، وابن السبيل.

والله تعالى أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

ـ[أحمد محمود الأزهري]ــــــــ[09 - 10 - 04, 03:01 م]ـ

جزاك الله كل خير، وجعله في ميزان حسناتك، ونفع بك إن شاء الله

واسمح لي بهذه المشاركة البسيطة:

قال بعض المفسرين في قوله تعالى: "إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب" المراد بالصابرين الصائمون؛ لأنهم يصبرون أنفسهم عن الشهوات.

وفي قوله صلى الله عليه وسلم في حديثه المشهور: "الصيام جنة .. الحديث" أي: وقاية.

الصيام وقاية من النار؛ لأنه إمساك عن الشهوات، والنار محفوفة بالشهوات.

الصيام وقاية من الوقوع في المعاصي: " .. فإذا كان أحدكم صائما فلا يرفث ولا يجهل ولا يصخب، فإن امرؤ شاتمه أو قاتله قليقل: إني صائم، مرتين .. الحديث"

الصيام وقاية من الأمراض المزمنة: الصيام وقاية من ضغط الدم، ومن ضعف القلب لأنه يخفف وزن الجسم وإذا خف الوزن استراح القلب، ووقاية من التهابات الكلى المزمنة، ومن التهابات المفاصل التي تصاب بها السيدات في سن الأربعين، ومن البول السكري ..... فمن الذي علم هذا العلم لرسول الله؟

(وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير