تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

التعوّذ في الصلاة بزيادة: (السميع العليم) و (من همزه ونفخه ونفثه)

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[23 - 08 - 02, 08:19 ص]ـ

إخوتي الكرام:

هل صحّ عن النبي (صلى الله عليه وسلّم) أنّه كان يفتتح صلاته بالتعوّذ بالله (السميع العليم) من الشيطان الرجيم (من همزه ونفخه ونفثه)؟

1) حديث أبي سعيد الخدري: قال فيه الترمذي: وقد تُكلّم في إسناد حديث أبي سعيد، كان يحيى بن سعيد يتكلّم في علي بن علي الرفاعي، وقال أحمد لا يصحّ هذا الحديث.

وقال أبوداود: وهذا الحديث يقولون هو عن علي بن علي عن الحسن مرسلاً الوهم من جعفر.

2) حديث جبير بن مطعم: فيه عاصم العنزي: وهو مقبول (التقريب)، واضطرب عمرو بن مرّة فرواه مرة عن: عباد بن عاصم، ومرة عن عاصم العنزي.

3) حديث عائشة: أعلّه أبوداود كما في السنن الكبرى 2/ 34، والدارقطني 1/ 298.

4) حديث ابن مسعود: فيه عطاء بن السائب اختلط بأخرة، وقد روى عنه ابن الفضيل بعد الاختلاط (مصباح الزجاجة 1/ 103).

5) أبو أمامة الباهلي: وفيه مجهول.

وانظر الإرواء 2/ 53.

فما قول الإخوة؟

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[13 - 09 - 02, 07:45 ص]ـ

وقد طلبتُ من الأخ الفاضل خليل بن محمّد أن يسأل الشيخ عبدالعزيز الطريفي (وفقه الله) عن التعوّذ بهذه الصيغة.

فكان جواب الأخ خليل (أحسن الله إليه) كما يلي:

((فقد سألت الشيخ عنه فأطال في الجواب جزاه الله خيراً، والخلاصة أنه ضعّف الزيادة، وقال: مضطرب سنداً ومتناً، وقال أمثلها حديث أبي سعيد الخدري وهو ضعيف)) اهـ.

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[14 - 09 - 02, 03:52 ص]ـ

هنا يأتي سؤال آخر: هل صح أنه صلى الله عليه وسلم تعوذ بصيغة أخرى غير المذكورة في الصلاة؟ وكيف نمتثل للأمر القرآني (فإذا قرأت القرآن فاستعذ ... الآية)

ـ[مبارك]ــــــــ[14 - 09 - 02, 07:02 ص]ـ

* قلت لو كان التقليد جائزا فتقليد أسد السنة أولى من غيره، كيف ذا وهو الذي قضى أكثر من ستين سنة يدرس السنة دراية ورواية

حتى اضحى علما يشار إليه بالبنان ويعرفه الصغير قبل الكبير، وأصبحت

كتبه وتصانيفه هي الأشهر والأكثر رواجا عند المشتغلين بالحديث النبوي

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[14 - 09 - 02, 10:27 ص]ـ

الحمد لله، هذه فوائد في صيغة الاستعاذة نقلتها لكم من بحث لي، أرجو أن تجدوا فيها شيئا من النفع

-

صيغةالاستعاذة: أما عند القراء فاختار أكثرهم أن يقول (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم)، و كان الحسن يتعوذ فيقول (أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، إن الله هو السميع العليم)، وأما الأعمش فكان يقول: (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، إن الله هو السميع العليم) و روي سهل السجستاني عن حمزة أنه كان يقول (أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم) و ربما قال (أستعين بالله من الشيطان الرجيم) – بالنون – (1) و أما الفقهاء فقد رأوا أن الأمر في ذلك واسع، و قد اعتمد الفقهاء على ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من صيغ الاستعاذة و كذلك على ما ثبت عن أئمة القراء من صيغها. قال السرخسي: و بين القراء اختلاف في صيغة التعوذ، فاختيار أبي عمرو و عاصم و ابن كثير رحمهم الله (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم)، زاد حفص من طريق هبيرة (أعوذ بالله العظيم السميع العليم من الشيطان)، و اختيار نافع و ابن عامر و الكسائي (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم إن الله هو السميع العليم)، و اختيار حمزة الزيات (أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم)، و هو قول محمد بن سيرين، و بكل ذلك ورد الأثر. (2) وقال القفال: قال سفيان الثوري يقول: (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم إن الله هو السميع العليم) و قال الحسن بن صالح بن حي * يقول: (أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم) و قال أحمد يقول (أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم إنه هو السميع العليم) (3).


(1) انظر الإتحاف 20
(2) المبسوط 1/ 13
(3) حلية العلماء 2/ 83
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير