تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[رحمك الله يا وكيع]

ـ[عمر المقبل]ــــــــ[10 - 10 - 04, 10:43 م]ـ

بعد انقطاعٍ لبضعة أشهر .. عاودني الحنين للمشاركة والاستفادة من هذا الملتقى الرائد ..

فرأيت أن تكون العودة ـ مع قلتها ـ بهذه القصة المؤثرة،وهو من أبواب الرقائق .. لعل الله أن ينفع به.

جاء في تاريخ ابن معين (رواية الدوري) 3/ 569:

قال يحيى:

ورأيت وكيع بن الجراح أخذ في كتاب الزهد يقرؤه، فلما بلغ حديثاً منه، ترك الكتاب ثم قام، فلم يحدث، فلما كان الغد وأخذ فيه بلغ ذلك الحديث، قام أيضاً، ولم يحدث، حتى صنع ذلك ثلاثة أيام.

قلت ليحيى: وأي حديث هو؟

قال: حديث مجاهد، قال: أخذ عبد الله بن عمر ببعض جسدى، قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعض جسدى، فقال: يا عبد الله بن عمر! كن في الدنيا كأنك غريب، أو عابر سبيل.

فرحمهم الله ... حقاً إنهم أئمة علم وعمل!!

ـ[أبو ثابت]ــــــــ[11 - 10 - 04, 12:14 ص]ـ

مرحباً بك شيخنا المفضال

وو الله إن الإغترار بالدنيا لهو أمر دخيل،، فكيف نكون كعابر سبيل

وفقك الله

ـ[ابن وهب]ــــــــ[11 - 10 - 04, 05:53 م]ـ

شيخنا الحبيب

نرحب بعودتكم

والحمدلله أن ظهر المشايخ للساحة

فكانت عودة الشيخ الفاضل النقاد

عقب ذلك عودة المشايخ أبو عمر السمرقندي

والدارقطني

وبوالوليد

وو

الخ

واعتذر للاخوة الذين نسيت اسمائهم

فحياكم الله جميعا

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[12 - 10 - 04, 02:11 ص]ـ

بارك الله فيكم جميعا ومرحبا بمشايخنا الكرام

وكذلك الشيخ خالد الشايع وصل بحفظه الله وكذلك غيره من مشايخنا الكرام حفظهم الله جميعا

فائدة من ترجمة ابن وهب رحمه الله من كتاب ترتيب المدارك للقاضي عياض

قال: وشهدت عبد الله بن وهب يقرأ عليه في منزله كتاب الأهوال الذي كان يرويه أنه بلغه عن أبي هريرة وشهده أبو أسامة البكاء فأخذ في البكاء، ثم أن أبا أسامة قام بتلك الرِّقة وابن وهب على حاله والقارىء يقرأ وابن وهب ينشج رافعاً صوته، حتى أني لأحسب من كان على خمسين ذراعاً يسمعه، فلم يزل كذلك حتى مال على الحائط الذي كان مستنداً إليه، ثم احتمل إلى منزله فلم يزل على حاله لا يعقل، حتى توفي. فكنا نرى أن قلبه انصدع

قال يونس. قال ابن وهب: إن أصحاب الحديث طلبوا مني أن أسمعهم صفة الجنة والنار، وما أدري القدر على ذلك ثم قعد لهم فقرأوا عليه صفة النار، فغشى عليه ورش بالماء وجهه فقيل اقرأوا عليه صفة الجنة، فلم يفق وبقي كذلك اثني عشر يوماً فدعي له طبيب فنظر إليه فقال: هذا رجل انصدع قلبه. وكانت وفاته بمصر سنة سبع وتسعين ومائة.

ـ[الدارقطني]ــــــــ[12 - 10 - 04, 10:09 ص]ـ

قال الدولابي في الكنى والأسماء: حدثنا علي بن عبدالعزيز قال حدثنا هدبة بن خالد قال ثنا عون بن ذكوان أبو جناب القصاب قال:" صلى بنا زرارة بن أوفى صلاة الصبح، فقرأ يا أيها المدثر، حتى إذا بلغ "فإذا نُقر في الناقور"، خرّ ميّتاً.قلت: وإسناد الأثر جيد، والله الموفق.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير