تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عائش وخويلد]ــــــــ[07 - 08 - 07, 12:29 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم.

أنا، وأعوذ بالله من كلمة أنا، أشركم على هذا الموضوع الجميل (ابتسامة).

ـ[خالد المرسى]ــــــــ[07 - 08 - 07, 07:50 م]ـ

انا (وأعوذ بالله انا ايضا من كلمة انا) سمعت الشيخ سلمان العود ة يقول ان مافيها شئ مستدلا رالاحاديث والايات التى جاءت فيها كلمة انا دون نكير ولكن سمعته فى شريط يقول (انا وأعوذ بالله من كلمة انا) (ابتسامة)

ـ[المسيطير]ــــــــ[19 - 05 - 08, 07:11 م]ـ

السؤال /

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خير ..

هذا سؤال لأحد الأخوة:

كثير ما أكتب بموضوعي كلمة أنا .. وأقرأ كثيرون عندما يكتبون مواضيعهم وعند ذكر كلمة أنا يقولون " أنا وأعوذ بالله من كلمة أنا "، فما صحة ذلك القول وحكمه؟.

أجاب على السؤال الشيخ / عبد الرحمن السحيم

عضو مركز الدعوة والإرشاد بالرياض

فقال /

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وجزاك الله خيرا

لا يُذمّ قول (أنا) في كل حال، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: أنا.

فقد قال عليه الصلاة والسلام: إنَّ أتقاكم وأعْلمكم بالله أنا. رواه البخاري ومسلم.

وكذلك من بعده من الصالحين.

قال ابن مسعود رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من مات يشرك بالله شيئا دخل النار. وقلت أنا: مَن مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة. رواه البخاري ومسلم.

والأمثلة على ذلك كثيرة جدا.

وإنما يُذمّ قول (أنا) في حَال التعالي والاعتداد بالنَّفْس والتفاخُر، ونحو ذلك.

فإن الإنسان متى ما اعتَدّ بِنفسه ووثق بها وُكِل إليها، وإذا وُكِل إليها وُكِل إلى عجز وضعف وعورة.

قال ابن القيم رحمه الله: وليحذر كل الحذر مِن طُغيان (أنا، و لِي، و عندي)؛ فإن هذه الألفاظ الثلاثة ابْتُلِي بها إبليس وفرعون وقارون، فـ (أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ) لإبليس، و (لِي مُلْكُ مِصْرَ) لفرعون، و (إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي) لقارون. وأحْسن ما وُضِعَت (أنا) في قول العبد: أنا العبد المذنب المخطئ المستغْفِر الْمُعْتَرِف ونحوه. و (لِي) في قوله: لي الذنب، و لِي الْجُرْم، و لِي الْمَسْكَنة، و لِي الفقر والذّل. و (عندي) في قَوله: اغفر لي جِدّي وهَزلي وخَطئي وعَمدي، وكل ذلك عندي. اهـ.

وكان سلف هذه الأمة في غاية التواضع مع ما هُم فيه مِن عُلو ورِفعة.

وقال رجل للإمام أحمد رحمه الله: بلغني أنك مِن العَرب. فقال: نحن قوم مساكين.

وكان شيخ الإسلام ابن تيمية يُكثر أن يقول: أنا الْمُكَدِّي وابن الْمُكَدِّي .. وهكذا كان أبي وجَدّي.

وأين حال أولئك النجوم الزاهرة في مقابل عقول لم تَسْتَنِر بِنُور العِلْم تتباهى بالعِلْم، وتتشبّع بِما لم تُعطَ؟!

وأين ذلك مِن نُفوس تتكبّر وتتعالى، وهي ليس فيها إلا البدعة والْخُرافة؟!

والله المستعان.

http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=740

ـ[ام سلمان الجزائرية]ــــــــ[14 - 05 - 10, 05:30 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[خالد سالم ابة الهيال]ــــــــ[17 - 05 - 10, 12:13 م]ـ

ويحتجُّ بعض من لقيته يقول بمثل هذه العبارة السابقة أنَّ مردَّ ذلك لأنَّها كلمة إبليس اللعين حين احتجَّ على الله بعدم السجود لآدم إذ قال: ((أنا خير منه)).

ومن المعلوم أنَّه ليس كلُّ كلمة استخدمها إبليس أو أحد جنوده مما ينهى عنه ‍

وعليه .. فلا حرج في استخدام كلمة (أنا) دون إردافها بالجملة المتقدمة!

ـ[خالد سالم ابة الهيال]ــــــــ[17 - 05 - 10, 12:13 م]ـ

ويحتجُّ بعض من لقيته يقول بمثل هذه العبارة السابقة أنَّ مردَّ ذلك لأنَّها كلمة إبليس اللعين حين احتجَّ على الله بعدم السجود لآدم إذ قال: ((أنا خير منه)).

ومن المعلوم أنَّه ليس كلُّ كلمة استخدمها إبليس أو أحد جنوده مما ينهى عنه ‍

وعليه .. فلا حرج في استخدام كلمة (أنا) دون إردافها بالجملة المتقدمة!

ـ[العسري يونس]ــــــــ[17 - 05 - 10, 03:30 م]ـ

و أيضاً قوله تعالى على لسان نبيه علىه السلام:

أنا يوسف و هذا أخي

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير