2) مَحْمُولٌ عَلَى أَنَّ أَكْله وَشُرْبَهُ فِي تِلْكَ الْحَالَة كَحَالِ النَّائِم الَّذِي يَحْصُلُ لَهُ الشِّبَعُ وَالرِّيُّ بِالأَكْلِ وَالشُّرْب وَيَسْتَمِرُّ لَهُ ذَلِكَ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ وَلا يَبْطُل بِذَلِكَ صَوْمُهُ وَلا يَنْقَطِع وِصَاله وَلا يَنْقُص أَجْره.
3) مَجَاز عَنْ لازِم الطَّعَام وَالشَّرَاب وَهُوَ الْقُوَّة , فَكَأَنَّهُ قَالَ يُعْطِينِي قُوَّة الْآكِل وَالشَّارِب .. ونسب هذا القول إلى الجمهور
4) أَيْ يَشْغَلُنِي بِالتَّفَكُّرِ فِي عَظَمَته وَالتَّمَلِّي بِمُشَاهَدَتِهِ وَالتَّغَذِّي بِمَعَارِفِهِ وَقُرَّة الْعَيْن بِمَحَبَّتِهِ وَالاسْتِغْرَاق فِي مُنَاجَاته وَالإِقْبَال عَلَيْهِ عَنْ الطَّعَام وَالشَّرَاب، وَإِلَى هَذَا جَنَحَ اِبْن الْقَيِّمِ وَقَالَ: قَدْ يَكُون هَذَا الْغِذَاءُ أَعْظَمَ مِنْ غِذَاء الأَجْسَاد , وَمَنْ لَهُ أَدْنَى ذَوْقٍ وَتَجْرِبَةٍ يَعْلَمُ اِسْتِغْنَاءَ الْجِسْم بِغِذَاءِ الْقَلْب وَالرُّوح عَنْ كَثِير مِنْ الْغِذَاء الْجُسْمَانِيِّ وَلا سِيَّمَا الْفَرَح الْمَسْرُور بِمَطْلُوبِهِ , الَّذِي قَرَّتْ عَيْنه بِمَحْبُوبِهِ.
ثم قال الحافظ – رحمه الله –
وَحَاصِله أَنَّهُ يُحْمَل ذَلِكَ عَلَى حَالَة اِسْتِغْرَاقه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَحْوَاله الشَّرِيفَة حَتَّى لَا يُؤَثِّرُ فِيهِ حِينَئِذٍ شَيْء مِنْ الْأَحْوَال الْبَشَرِيَّة.
[شرح ابن بطال 4/ 111
1) على ظاهره يطعمه الله ويسقيه. ورده
2) استعارة، والمعنى أن الله يرزقه قوة على الصيام كقوة من أكل وشرب ... ومال إلى هذا.
إرشاد الساري .. للقسطلاني 3/ 396
1) على الحقيقة يؤتى بطعام وشراب من عند الله كرامة ... ورده
2) انه مجاز عن لازم الطعام والشراب وهو: القوة، فكأنه قال: يعطيني القوة، أو أن الله يخلق فيه من الشبع والري ما يغنيه عن الطعام والشراب فلا يحس بجوع ولا عطش.
ونسب هذا القول إلى الجمهور ورجحه.
معالم السنن للخطابي 3/ 239
1) معناه: أعان على الصيام وأقوى عليه.
2) على الحقيقة كرامة له.
بذل المجهود في حل سنن أبي داود ..... للسهارنفوري11/ 165
1) انه على ظاهره طعام وشراب حقيقي .. وأجاب عليه
2) يفيض عليه ما يسد مسد الطعام والشراب ... قال عنه وهو: الظاهر.
المنهل العذب المورود .. لمحمود السبكي 10/ 84 - 85
ما ذكره كأنه ملخص لما في فتح الباري لابن حجر و لم يرجح قولا.
بلوغ الأماني من أسرار الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام احمد بن حنبل الشيباني ... لأحمد البنّا، الشهير بالساعاتي 10/ 79 - 80، وهو من المراجع المهمة.
1) انه على الحقيقة ... وتعقبه
2) مجاز عن لازم القوة ... ونسبه للجمهور وقال هو الأظهر.
3) يخلق فيه من الشبع والري.
((لم أجد في التمهيد و الاستذكار لابن عبد البر كلاما له، فمن وجد فليفدنا مشكوراً))
المنتقى ... للباجي
قال: يَحْتَمِلُ أَنْ يُرِيدَ بِقَوْلِهِ يُطْعَمُ وَيُسْقَى الْكِنَايَةَ عَمَّا يَخْلُقُ اللَّهُ لَهُ مِنْ الْقُوَّةِ عَلَى الصِّيَامِ الَّتِي تَقُومُ مَقَامَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ فَلا يَتَأَذَّى بِالْوِصَال.
تنوير الحوالك ... للسيوطي 1/ 281
1) على الحقيقة وانه يؤتى من الجنة ونقل كلام ابن المنير السابق.
2) مجاز أي انه يعطى القوة.
3) أنه يشغله ِالتَّفَكُّرِ فِي عَظَمَته وَالتَّمَلِّي بِمُشَاهَدَتِهِ وَالتَّغَذِّي بِمَعَارِفِهِ وَقُرَّة الْعَيْن بِمَحَبَّتِهِ وَالاسْتِغْرَاق فِي مُنَاجَاته وَالإِقْبَال عَلَيْهِ عن الطعام والشراب – أي: رأي ابن القيم-.
شرح السنة .... للبغوي 6/ 264
1) معناه: أعان على الصيام.
2) على حقيقته.
الإعلام بفوائد عمدة الأحكام .... لابن الملقن 5/ 320 - 324 .... ويمتاز بمناقشة الأقوال
1) أعطى قوة الطاعم و الشارب ... قال عنه وهو: أصحها.
2) أنه على الحقيقة طعام وشراب من الجنة.
3) محبة الله تشغلني عن الطعام والشراب.
نيل الأوطار ..... للشوكاني 4/ 244
1) أنه على الحقيقة ... وناقش هذا القول.
2) مجاز عن لازم الطعام والشراب وهو قول الجمهور ... قال عنه: وهذا هو الظاهر.
سبل السلام ... للصنعاني 4/ 100 - 101
1) انه على الحقيقة.
¥