تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[السؤال هل قسمه هذا .... حرام؟؟؟؟؟]

ـ[ابو عبد الرحمن الحنبلى]ــــــــ[12 - 10 - 04, 01:30 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رجل اقسم على ان لا يشرب من المياه الغازيه حتى يلقى الله (البيبسيى _ الكوكا كولا _ "كل منتج يشرب يهودى الصنع" ويرى اصلا ان هذا من الترف الزائد)

ويرى ان هذا اقل ما يجب_ بل اقل من الاقل _ ان يقدم نحو اخواننا نصرهم الله وايدهم بجنود من عنده وغفر لنا تقصيرنا نحوهم ... آمين

" السؤال هل قسمه هذا .... حرام؟؟؟؟؟

ارجوكم شاركونا بأرائكم

و جزاكم الله خيرا

ـ[خلاد الناصر]ــــــــ[12 - 10 - 04, 09:23 ص]ـ

مقاطعة المنتجات اليهودية من البر بإخواننا المجاهدين والمستضعفين إذ أن الاقتصاد الأمريكي واليهودي يقوم على مثل هذه المنتجات التي تصدر للعالم العربي خاصة المشروبات الغازية والتي يستهتر البعض بأثر شراءها على الاقتصاد الأمريكي لأنها بريال واحد فقط!

والحرب الأمريكية الحاصلة في أرض العراق وأفغانستان، وكذا اليهود في فلسطين إنما قام بسبب قوة اقتصادهم الناتج عن الاستهلاك الفاحش من قبل الأمة الإسلامية لإنتاجهم الخدمي!

فإضعاف الاقتصاد هو إضعاف لموارد هذه الحرب الشرسة التي تقام ضد الجهاد والمجاهدين [الإرهابيين] في كافة أرجاء الأرض، وهو اقل ما يقدمة القاعد عن الجهاد أمثال العبد الفقير!!

لكن يجب أن يعلم أن تحريم شراء المنتجات الأمريكية ليس محرماً لذاته أي لذات كونه يهودياً أو أمريكياً بل لما ينتج عن الشراء من ارتفاع الاقتصاد الأمريكي.

وهنا ترد مسألة .. لو دخلت إلى منزل أحد إخوانك من العامة أو طلبة العلم، ووجدت عنده منتجاً أمريكياً كـ (الببسي) أو (التفاح الأمريكي) هل يحرم عليك أكله - ولست أقصد مسألة القسم في الموضوع الأصلي - أم أكله من قبيل المباح فيمكنك الامتناع أو الأكل؟!

وأذكر قصة حصلت لي مع الشيخ (علي بن خضير الخضير) إذ دعوته في منزلي قبل أكثر من سنتين، ولما تناولنا العشاء انشغل الأخوة بالفاكهة، وكان من ضمن الفواكه (تفاح أمريكي) لم أعلم وقتها أنه أمريكي، فقال أحد الأخوة للشيخ علي الخضير وكان ممسكاً بتفاحة لتقطيعها (يا شيخ .. هذا تفاح أمريكي) فقال الشيخ: لا بأس به إذا تم الشراء!

والشيخ علي الخضير من دعاة المقاطعة للمنتجات الأمريكية.

الصواب الذي أدين الله به عز وجل أنه من قبيل المباح، لأن العلة التي من أجلها حرمت المنتجات الأمريكية قد انتفت بالشراء، والمنتج قد دفعت قيمته كاملة فلا حجة في المنع والتحريم كما يحصل من اخواننا.

أما مسألة القسم على عدم شرب المشروبات الغازية فأقول:

أولاً: الأولى أن يمتنع عن جميع المنتجات الأمريكية واليهودية سواء كانت مشروبات غازية أو مأكولات أو أجهزة كهربائية ونحو ذلك، لأن الانتاج الأمريكي ضخم جداً، ويشمل الكثير من حاجيات الحياة حتى (الأدوية).

ثانياً: القسم في مثل هذه الصورة في نظري أنه جائز، لأن الامتناع له أصل صحيح، بل أن بعض أهل العلم يرى وجوب المقاطعة الأمريكية كالشيخ عبد الله بن جبرين - حفظه الله -.

فهو من التعاون على البر والتقوى {وتعاونوا على البر والتقوى}

لكن ما يشكل عليه .. قسمه إن كان يرى أن مثل هذه المنتجات من (الترف الزائد) هل يصح أم لا؟!

أي بغض النظر عن كونها أمريكية أم عربية .. هل يصح قسمه في هذه الحالة؟!

الله أعلم.

كتب: خلاد الناصر.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير