[ما هو الصواب فى ذالك .. ؟؟؟ ان يصلى الاطفال فى الصف الاول ام يصلون فى صف وحدهم ..]
ـ[ابو حذيفة]ــــــــ[12 - 10 - 04, 08:21 ص]ـ
ان يصلى الاطفال فى الصف الاول ام يصلون فى صف وحدهم ..
ارجو الاجابة من الاخوة الفضلاء ..... وان يكون الكلام مقترن بالادلة ....... لعلى افيد من سألنى وافض الاشكال القائم فى مسجدنا ... واللة من وراء القصد.
ـ[واحد من المسلمين]ــــــــ[12 - 10 - 04, 03:35 م]ـ
سأفيدك بقول الشيخ الألباني رحمه الله في ذلك، حيث لا يرى جعل الأطفال يصلون في صف منفصل لوحدهم في مؤخرة المسجد، و ضعّف الحديث الوارد في ذلك في كثير من كتبه كالمشكاة و ضعيف أبي داود و تمام المنة، كما ضعّف الحديث ابن كثير رحمه الله، و الحديث هو:
ألا أحدثكم بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم قال فأقام الصلاة وصف الرجال وصف خلفهم الغلمان ثم صلى بهم فذكر صلاته
ضعيف أبي داود 132
و في بعض أسانيد الحديث شهر بن حوشب مختلف فيه و الراجح ضعفه
كما أنه -يعني الشيخ الألباني- يرى بجواز أن يصطف الأطفال كغيرهم حتى في الصف الأول إذا التزموا الأدب بشرط أن لا يكونوا خلف الإمام مباشرة، لقوله صلى الله عليه وسلم كما عند مسلم (ليلني منكم أولو الاحلام و النهى) و الأطفال قطعا ليسوا من أولي الاحلام و النهى.
و الله أعلى و أعلم
ـ[أبو عبد الرحمن الشهري]ــــــــ[12 - 10 - 04, 05:46 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أنقل لكم ما قاله الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في الشرح الممتع - الجزء الثالث
هل مِن استواء الصُّفوفِ أن يتقدَّمَ الرِّجَالُ ويتأخَّرَ الصبيان؟.
قال بعض العلماء: إنَّ هذا مِن تسوية الصُّفوفِ وكمالِها، أنْ يكون الرِّجالُ البالغون هم الذين يلون الإِمامَ، وأن يكون الصبيانُ في الخلفِ، فإذا كان عندنا مِئَةُ رجُل يمثِّلون صَفًّا، ومِئَةُ صبيٍّ يمثِّلون نصف الصَّفِّ، نجعلُ المِئَةَ الرَّجُل الصفَّ الأول، ومِئَةَ الطفل الصفَّ الثاني، حتى لو تقدَّم صبيٌّ إلى الأول أخَّرْنَاه؛ لأنَّ استواء الصفِّ أن يكون الرِّجالُ البالغون هم المقدَّمون.
واستُدِلَّ لذلك:
بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «لِيَلِني منكم أُولُو الأحْلامِ والنُّهى».
ولكن في هذا نظرٌ، بل نقول: إنَّ الصبيان إذا تقدَّموا إلى مكان، فهم أحقُّ به مِن غيرهم؛
لعموم الأدلَّة على أنَّ مَن سبقَ إلى ما لم يسبق إليه أحدٌ فهو أحقُّ به، والمساجدُ بيوتُ الله، يستوي فيها عباد الله، فإذا تقدَّم الصبيُّ إلى الصفِّ الأول - مثلاً - وجَلَسَ فليكنْ في مكانِه، ولأننا لو قلنا بإزاحة الصِّبيان عن المكان الفاضل، وجعلناهم في مكان واحد أدى ذلك إلى لَعبِهم؛ لأنَّهم ينفردون بالصَّفِّ،
ثم هنا مشكل، إذا دخل الرِّجالُ بعد أن صفَّ الجماعة هل يُرجعونهم، وهم في الصلاة؟ وإن بَقَوا صفًّا كاملاً فسيُشوِّشون على مَنْ خلفَهم مِن الرِّجَال.
ثم إنَّ تأخيرهم عن الصَّفِّ الأول بعد أن كانوا فيه يؤدِّي إلى محذورين:
المحذور الأول: كراهة الصَّبيِّ للمسجدِ؛ لأن الصَّبيَّ - وإنْ كان صبيًّا - لا تحتقره، فالشيء ينطبع في قلبه.
المحذور الثاني: كراهته للرَّجُل الذي أخَّره عن الصَّفِّ.
فالحاصل: أنَّ هذا القولَ ضعيفٌ، أعني: القول بتأخير الصِّبيان عن أماكنهم، وأما قوله صلى الله عليه وسلم: «لِيَلِني منكم أُولُو الأحلامِ والنُّهى» فمرادُه - صلوات الله عليه وسلامه - حَثُّ البالغين العقلاء على التقدُّم؛ لا تأخير الصِّغار عن أماكنهم.
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[12 - 10 - 04, 06:13 م]ـ
قد سبق بحثها في هذا الملتقى وهذا رابطه:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=22002&highlight=%C7%E1%D5%DD
وعلى هذا الرابط أيضا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=20092
ـ[ابو حذيفة]ــــــــ[12 - 10 - 04, 09:49 م]ـ
بارك اللة فى الاخوة الكرام ** واحد من المسلمين. ابو عبد الرحمن الشهرى. المتمسك بالحق**
وأسأل اللة ان ينفع المسلمين بعلمكم ويرزقكم الهمة العالية