تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[(المستدركات على الموضوعات المغلقات)!]

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[12 - 10 - 04, 09:53 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

- الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على نبينا، محمد الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين ... أما بعد

فقد تقدَّمت موضوعات جيِّدةٌ نافعة، دار فيها نقاش بين أعضاء هذا الملتقى المبارك، وأدَّت بعض الأسباب لغلقه وصدِّ باب التعقيب عليه.

ولضرورة أداء العلم وتبليغه، وحصول النفع بما يُكتب ههنا انقدحت في نفسي فكرة فتح موضوعٍ فيه إضافاتٌ للمستدركات ((العلميَّة، النافعة، البعيدة عن الهمز واللمز، والطعن والسب)) على المواضيع العلمية المغلقة.

- وشرطي في هذا الموضوع ظاهرٌ بيِّن أرجو من المشرفين تفهُّمه.

ألا وهو: الاستدراك العلمي البحت، مما ((قد فات ذكره)) في الموضوع العلمي المغلق المستدرك عليه ههنا.

- مع التنبيه على أن يُذكر الموضوع ورابطه ثم تذكر الفائدة المستدركُ بها.

- وبالله تعالى التوفيق والإعانة.

ـ[حارث همام]ــــــــ[12 - 10 - 04, 10:12 م]ـ

فكرة جيدة بشرط التزام الشرط.

ملاحظة جانبية:

لاحول ولاقوة إلاّ بالله تمت خضرمتك يا أباعمر إنا لله وإنا إليه راجعون ماذا صنعت حتى يخضرموك، نعوذ بالله من الخضرمة بعد الحصرمة [ابتسامة عريضة]!!

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[12 - 10 - 04, 10:43 م]ـ

(1): الاستدراك الأول: الاستدراك على ما فات ذكره في موضوع: (لم يقل إمام إن الشيعة أشد كفرا من اليهود).

- على هذا الرابط .. اضغط هنا ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=17498&highlight=%C8%C7%E1%DA%E4%C8%D1)

بسم الله الرحمن الرحيم

- قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في المنهاج (4/ 133 - 134): ((قال الرافضي [يعني: ابن المطهر الحلِّي]:"وكثيراً ما رأينا من يديَّنُ في الباطن بمذهب الإمامية، ويمنعه عن إظهاره حبَّ الدنيا وطلب الرياسة ". [ ... الخ]

والجواب:

فإنَّ الرافضة لمَّا كانوا من جنس المنافقين، يخفون أمرهم احتاجوا أن يتظاهروا بغير ذلك، كما يحتاج المنافقون أن يتظاهروا بغير الكفر، ولا يوجد هذا إلاَّ فيمن هو جاهل بأحوال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وأمور المسلمين كيف كانت في أوَّل الإسلام.

وأما مَن عرَفَ الإسلام كيف كان، وهو مقرٌّ بأنَّ محمداً رسول الله باطناً وظاهراً

فإنه يمتنع أن يكون في الباطن رافضيَّاً.

ولا يُتَصَوَّر أن يكون في الباطن رافضيَّاً إلاَّ زنديقٌ منافقٌ، أو جاهلٌ بالإسلام كيف كان، مفرطٌ في الجهل)).


- وقال رحمه الله أيضاً في المنهاج (2/ 46): ((والنفاق والزندقة في الرافضة أكثر منه في سائر الطوائف، بل لابد لكلِّ منهم من شعبة نفاق.
فإنَّ أساس النفاق الذي بُنِيَ عليه: الكذب، وأن يقول الرجل بلسانه ما ليس في قلبه، كما أخبر الله تعالى عن المنافقين أنهم يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم.
والرافضة تجعل هذا من أصول دينها وتسمِّيه التقية ...
فعُلِمَ أنَّ ما تتظاهر به الرافضة هو من باب الكذب والنفاق، وأنَّ يقولوا بألسنتهم ما ليس في قلوبهم، لا من باب ما يُكرَهُ المؤمن عليه من التكلُّم بالكفر)).

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير