تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[13 - 10 - 04, 08:06 م]ـ

- الأخ الكريم .. حارث همام .. وفقه الله

- أولاً .. لا يهمنا قضية المفاضلة في الخبث والضلال بين الرافضة واليهود والنصارى، إذ ليس في ذا ثمرة حلوة.

وقد تقدم هذا في الموضوع الأصلي المُستَدرك عليه ههنا.

ثانياً: قولك - بار ك الله فيك -:

الاستدراك على الاستدراك الأول: الذي يظهر والعلم عند الله تعالى أن شيخ الإسلام يقسم الرافضة بمن فيهم الإمامية إلى أقسام، فمنهم الغلاة الذين نص على أنهم شر من اليهود والنصارى، أما عامتهم فليسوا كذلك .... الخ

- كلُّ النقول التي نقلتها (بلا استثناء) إنما هي فيمن كان من (أتباع) الرافضة والباطنية، وهو في (الباطن مؤمن)، و (لا يعلم ما عندهم).

ومن ذلك ما نقلته من قوله رحمه الله: (وأما عوامهم الذين لم يعرفوا باطن أمرهم فقد يكونون مسلمين).

وراجع كذلك بقية ما نقلتَه بدقة يتبيَّن لك ما أجزم به الآن باختصار.

- ومن ذلك قولك:

وله في عموم أتباع بعض القرامطة من الشيعة والرافضة كلام يوضح تفريقه بين الأئمة المنظرين الطغاة، وبين هؤلاء الأتباع.

وأيضاً:

فأنت ترى حتى الإسماعيلية قد يكون بعض أتباعهم مسلمين عنده رحمه الله.

ثم أخيراً:

والخلاصة أن الذي يظهر والعلم عند الله تفريق شيخ الإسلام بين الغلاة كالإسماعيلية، وبين غيرهم، وتفريقه في أولئك بين الأتباع الجهال، وبين غيرهم.


- وأما نقلي في التعقيب السابق، وكذا فيما تقدَّم من أصل الموضوع المستدرَك عليه فإنما هو فيمن كان رافضياً في الباطن.

- فلعلَّك - بارك الله فيك - تراجع رأيك فيما قرَّرته وفهمته من كلام الشيخ.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير