تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

2 - الثاني: قوله في منهاج السنة (2/ 452) وقد ذكر الإسماعيلية: " فإن الإمامية مع فرط جهلهم وضلالهم فيهم خلق مسلمون ((باطنا)) وظاهرا ليسوا زنادقة منافقين، لكنهم جهلوا وضلوا واتبعوا أهواءهم، وأما أولئك فأئمتهم الكبار ((العارفون بحقيقة دعوتهم الباطنية زنادقة منافقون)).

وأما عوامهم ((الذين لم يعرفوا باطن أمرهم)) فقد يكونون مسلمين".

- فأنا لا أدلِّل بمفهومٍ من كلام الشيخ، بل من منصوصه الذي نقلته بنفسك ..

ـ[حارث همام]ــــــــ[13 - 10 - 04, 09:41 م]ـ

شيخنا الحبيب:

لقد نص شيخ الإسلام على أن الإمامية فيهم مسلمون ظاهراً وباطناً هذا مع أنهم إمامية، وأنتم ترون أن هؤلاء الإمامية عند شيخا لإسلام في الباطن ليسوا رافضة ولهذا حكم بإسلامهم، وهذا بعيد يتنافى مع وإثباته في أول الكلام كونهم إمامية، أما قول شيخ الإسلام "من لا يكون فى الباطن عالما بحقيقة باطنهم ولا موافقا لهم على ذلك" لايعني به أن من كان رافضياً في الباطن فهو كافر بل يعني به أن من كان قرمطياً في الباطن من الرافضة فهو كافر يوضح ذلك سياق كلامه، فقد ذكر أن من انضم إلى القرامطة من الرافضة وعظمهم لايكون في الباطن عالماً بحقيقة مذهب القرامطة ولاموافقاً لهم. وحال هؤلاء الرافضة والشيعة مع القرامطة كحال المسلم في الباطن الذي يعظم ابن عربي وأمثاله لجهله بحقيقة اعتقاده.

ولنتأمل نصه مرة أخرى من الخلف قليلاً ولنر هل السياق يدل على أن المراد تقسيمه للرافضة إلى معتقد لحقيقة مذهبه باطناً فهو كافر وغير معتقد لحقيقة مذهبه باطناً فليس بكافر [ولست أدري كيف ينسب إلى من لم يعتقد اعتقاد!!]، أم أن مراده من اعتقد من الرافضة مذهب القرامطة باطناً فهو كافر ومن لا فكحال المسلم في الباطن الذي يعظم ابن عربي، قال رحمه الله ما نصه: ص143: "فهؤلاء القرامطة هم فى الباطن والحقيقة أكفر من اليهود والنصارى وأما فى الظاهر فيدعون الاسلام بل وإيصال النسب الى العترة النبويه وعلم الباطن الذى لا يوجد عند الأنبياء والأولياء وان امامهم معصوم فهم فى الظاهر من أعظم الناس دعوى بحقائق الايمان وفى الباطن من أكفر الناس بالرحمن بمنزلة .. " "وهذا الذى ذكرته حال أئمتهم وقادتهم العالمين بحقيقة قولهم [والضمير هنا عائد لم للقرامطة أو المتفلسفة الداسميدية ونحوهم من المتصوفة الذين نحو نحوهم في الصفات كابن تومرت ويظهر هذا بتصفح الكلام من قبل نحو ثلاث صفحات من هذا] ولا ريب أنه قد انضم اليهم [سبق وصفهم قبل قليل] من الشيعة والرافضة من لا يكون فى الباطن عالما بحقيقة باطنهم [أي من مضت الإشارت إليهم وليس الرافضة] ولا موافقا لهم على ذلك فيكون من أتباع الزنادقة المرتدين الموالى لهم الناصر لهم، بمنزلة أتباع الاتحادية الذين يوالونهم ويعظمونهم وينصرونهم ولا يعرفون حقيقة قولهم فى وحدة الوجود وأن الخالق هو المخلوق، فمن كان مسلما فى الباطن وهو جاهل معظم لقول ابن عربى وابن سبعين وابن الفارض وأمثالهم من أهل الاتحاد فهو منهم وكذا من كان معظما للقائلين بمذهب الحلول والاتحاد فان نسبة هؤلاء الى الجهمية كنسبة أولئك الى الرافضة".

ومثل هذا النقل النقل الثاني الذي أشرتم إليه، فقد نص فيه على أن من الإمامية مسلمين ظاهراً وباطناً، ليسوا زنادقة ولامنافقين، أما أولئك ويعني بهم من قدم ذكرهم من الإسماعلية فأئمتهم كفار وأتباعهم قد يكون فيهم مسلمون.

وأصل عبارته: "وأولئك ملاحدة منافقون [يعني الإسماعلية] والإمامية الاثنا عشرية خير منهم [أي من الإسماعلية] بكثير فإن الإمامية مع فرط جهلهم وضلالهم فيهم خلق مسلمون باطناً وظاهراً ليسوا زنادقة منافقين لكنهم جهلوا وضلوا واتبعوا أهواءهم، وأما أولئك [وهذا ظاهر في إرادته الإسماعلية وإلاّ لما احتاج أن يشير إلى البعيد المتقدم بأولئك] فأئمتهم الكبار العارفون بحقيقة دعوتهم الباطنية زنادقة منافقون وأما عوامهم الذين لم يعرفوا باطن أمرهم فقد يكونون مسلمين".

وما بين الأقواس المربعة بالأزرق كما لايخفاكم إقحام بغرض التوضيح. وأفيدكم بأن كلامي لم يكن ارتجالاً أو تمسكا بظواهر ألفاظ هنا وهناك لشيخ الإسلام بل هو استقراء لما بين يدي من كلامه رحمه الله سبرته لمعرفة حكمه على هذه الفئة وما نقلته شيء مما وجدته. غير أن الإنسان يظل للوهم كالغرض للسهم وإنما يلتمس العذر من في فضله كمل.

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[05 - 12 - 04, 05:33 م]ـ

ذكر من كان مزواجاً مطلاقاً ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=11001&highlight=%E3%D2%E6%C7%CC%C7%F0+%E3%D8%E1%C7%DE%C7 %F0)

- موضوع أغلق وأطلب من المشرفين فتحه وإتاحة رفعه ...

وقد راسلني أحد الأخوة وطلبه وهاأنا أطلب من الأخوة فتحه ....

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير