[هذا ما يحدث فى المسجد عندنا فماذا افعل؟؟؟؟.]
ـ[ابو حذيفة]ــــــــ[12 - 10 - 04, 10:21 م]ـ
اولا: الشيخ الذى وظفتة الاوقاف اماما للمسجد لايحسن التلاوة وعندة اخطاء فى الاخفاء والادغام والقلقلة والمدودووووو ... الى جانب انة حليق اللحية ومسبل الازار واتباعة للسنن الصلاة ضعيف
.
ثانيا: فى غياب الشيخ يتقدم احد المصلين والصفات التى فية ليست بعيدة عن الشيخ ويتقدم احد الاخوة وهو ملم بأحكام التلاوة ولكن صوتة ليس حسن وكثير مايتزمجر الناس منه.
ثالثا: ويوجد اخ وظيفتة مؤذن ولكنة يتغيب عن الاذان كثيرا.فهل مالة حرام= لعلى انصحة=.
وبارك اللة فيكم. وعلما انى ظليت اتعلم احكام القران الى مايقرب من عام حتى اتممتها ولكن المشكلة ان الناس لا تحب ان تصلى خلفى لان صوتى غبر طيب
ـ[ابو حذيفة]ــــــــ[15 - 10 - 04, 11:31 ص]ـ
من لهذة الفتوى!!!!
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[15 - 10 - 04, 12:23 م]ـ
أما فيما يتعلق بالصلاة وراء هذا الإمام فصحيحة، لأن الأخطاء في أجكام التجويد ليس مما تبطل الصلاة به، ولا ما ذكرت من معايب من إسبال وحلق للّحية. لأنها مخالفات لا يلزم من وجودها عدم صحة الصلاة لأن الشارع لم يعلق صحتها عليها
لكن: إن من الأولى أن تصلي في مسجد يكون إمامه قارئا، متبعا للسنة، إلا إذا كان ذلك سيترتب عليه مفسدة أعظم، بأن يترك غالب الناس هذا المسجد فيكون ذلك سعي في خرابه، ومنع أن يذكر فيه اسم الله.
ولهذا يكون الأمر على هذا الترتيب:
1. أن ينصح الإمام بتجويد قراءته. وبلزوم اتباع السنة.
فإن لم تنجح:
2. مراسلة وزارة الأوقاف بتغييره.
فإن لم يتغير شيء
3. الذهاب للصلاة في مسجد آخر تقام فيه السنة ما لم يترتب على ذلك المفسدة المذكورة أعلاه.
والله تعالى أعلم
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[15 - 10 - 04, 05:33 م]ـ
وبارك اللة فيكم. وعلما انى ظليت اتعلم احكام القران الى مايقرب من عام حتى اتممتها ولكن المشكلة ان الناس لا تحب ان تصلى خلفى لان صوتى غبر طيب
أخي الكريم
لا يليق بك أن تؤم قوما وهم كارهون لإمامتك، حتى لا تدخل في الوعيد النبوي الذي ورد في الحديث الذي رواه أبو داود والترمذي عن عبد الله بن عمرو 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كان يقول: " ثلاثة لا يقبل الله منهم صلاة من تقدم قوما وهم له كارهون ورجل أتى الصلاة دبارا والدبار أن يأتيها بعد أن تفوته ورجل اعتبد محرَّرَهُ "
قال صاحب عون المعبود شرح سنن أبي داود:
(من تقدم قوما)
: أي للإمامة
(وهم له كارهون)
: قال في النيل: وقد قيد ذلك جماعة من أهل العلم بالكراهية الدينية لسبب شرعي , فأما الكراهة لغير الدين فلا عبرة بها , وقيدوه أيضا بأن يكون الكارهون أكثر المأمومين , ولا اعتبار بكراهة الواحد والاثنين والثلاثة إذا كان المؤتمون جمعا كثيرا إلا إذا كانوا اثنين أو ثلاثة فإن كراهتهم أو كراهة أكثرهم معتبرة , والاعتبار بكراهة أهل الدين دون غيرهم. انتهى ملخصا: وقال الخطابي: قلت يشبه أن يكون الوعيد في الرجل ليس من أهل الإمامة فيقتحم فيها ويتغلب عليها حتى يكره الناس إمامته , فأما إن كان مستحقا للإمامة فاللوم على من كرهه دونه. وشكي رجل إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان يصلي بقوم وهم له كارهون فقال له: إنك لخروط يريد إنك متعسف في فعلك .. اهـ
وأوصيك أخي الكريم بالرفق بالناس وحسن الخلق معهم وتوقير كبيرهم ورحمة صغيرهم ومعرفة حق عالمهم، ومحاولة تألف ذلك الإمام بتوقيره واحترامه والتأدب معه، والتحلي بالحلم والأناة، فإن ذلك مما يستميل قلوب الناس ويجعلهم يستجيبون لك، ويجعلهم يحبون إمامتك بهم، ولا يلتفتون حينئذ إلى حسن صوت أو سوئه.
كما أوصيك بدراسة الفقه والاطلاع على مذاهب الفقهاء والتمييز بين المجمع عليه والمختلف فيه حتى يكون لديك تدرج في دعوتك للناس تبدأ بالأهم فالمهم، وتعرف ما الذي يسوغ فيه الخلاف فلا تعنف فيه على المخالف وتلتمس له العذر حينئذ.
وأمر آخر مهم وهو أن إتقان التجويد بإخراج الحروف من مخارجها الصحيحة وإعطائها صفاتها والعناية بالمدود والغنن والتفخيم والترقيق مع مراعاة حسن الوقوف لا يتصور أن يكون الصوت معه غير مقبول لدرجة تنفير الناس وكراهتهم للصلاة خلفك.
فأخشى أن تكون درست التجويد من الكتب وطبقت أحكامه باجتهادك الشخصي بدون القراءة على شيخ متقن مُجاز يصحح لك قراءتك، فكثير من الناس يحسبون أنهم يعرفون التجويد وهم أبعد ما يكونون عنه لأن الإنسان لا يشهد لنفسه بأنه أتقن التجويد وإنما يشهد له بذلك مقرئ متقن مُجازٌ.
نسأل الله تعالى لنا ولك التوفيق والسداد.
ـ[ابو حذيفة]ــــــــ[16 - 10 - 04, 07:52 ص]ـ
جزاكم اللة خيرا واحسن اليكم.
بقى الاخ الذى يتأخر عن الاذان.
اثابكم الله