ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[20 - 10 - 04, 03:23 ص]ـ
أخي أبا عبد الرحمن يحق لك فعلا أن تأتي بهذه المداخلة الطيبة، لو كان الأمر على ما فهمتَه، ولكن أخي لو دققت قليلا في كلامي فلن تجد فيه ذكر إعتماد حساب الفلكيين في إثبات دخول الشهر أو خروجه، وإنما سؤالي عن أمر آخر، أنا على يقين من أنك لو أعدت النظر في كلامي ستقف عليه، وأنا في انتظار بيانك، وبيان أخي رضا صمدي، والله الموفق.
ـ[أبو عبد الرحمن الشهري]ــــــــ[20 - 10 - 04, 04:25 ص]ـ
أخي أبا عبد الرحمن يحق لك فعلا أن تأتي بهذه المداخلة الطيبة، لو كان الأمر على ما فهمتَه، ولكن أخي لو دققت قليلا في كلامي فلن تجد فيه ذكر إعتماد حساب الفلكيين في إثبات دخول الشهر أو خروجه، وإنما سؤالي عن أمر آخر، أنا على يقين من أنك لو أعدت النظر في كلامي ستقف عليه، وأنا في انتظار بيانك، وبيان أخي رضا صمدي، والله الموفق.
جزاك الله خيرا أخي الفاضل الفهم الصحيح
ومداخلتي هذه ردا على من اعتمد حساب الفلكيين في إثبات دخول الشهر أو خروجه واستدال بتلك الآيات التي لم يتبين لي أن فيها دليل على إعتماد حساب الفلكيين وأنت لست منهم.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[20 - 10 - 04, 07:33 ص]ـ
لا أعلم أحداً من المعاصرين يدعو لاعتماد حساب الفلكيين في إثبات دخول الشهر أو خروجه، وإنما اعتمدوا على الرؤية البصرية، والحسابات لها مكان يتعلق بالشهادة لا أنها تنوب عنها. والفرق شاسع بين الأمرين.
ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[20 - 10 - 04, 11:47 ص]ـ
الأخ محمد الأمين ..
الشيخ أحمد شاكر ومن قبله المراغي يدعو لاعتماد حساب الفلكيين في
الإثبات والنفي وليس في نقد الشهادات فقط ...
أما رد شهادة الرؤية في حالة مناقضتها للحساب فهو اعتماد على الحساب
في الحقيقة ... وليس هناك فرق شاسع بين الأمرين .. فالحساب أمر عقلي
وليس حسيا، وحسابات الفلكيين ما زال فيها هامش خطأ يصل على أقل تقدير
(بضع ثوان)، أما الرؤية البصرية فهي يقينية في الشرع، ولو حصل
فيها خطأ (في واقع الأمر) فاعتماده أولى من اعتماد حسابات فيها نسبة
خطأ (ولو قليلة) لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يعتبرها أصلا ...
أخي الحبيب الفهم الصحيح ..
الحساب كان موجودا في عند النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك قال (لا نحسب)
وقوله دليل على أنه صلى الله عليه وسلم كان يعرف أن هناك أناس يحسبون
دخول الشهر بالعدد وليس بالرؤية .. فأثبت للأمة ما رضيها لها ربها ...
والرسول صلى الله عليه وسلم يقرر في الحديث (خبرا وإنشاء) مبدأ في عد
الشهور لا يجوزا لمحيد عنه، لأنه المعمول به من لدن الصحابة وعبر القرون
الخيرية الثلاثة ..
أما أقاويل بعض أهل العلم في اعتماد الحساب فلم يقل أحد باعتماده في
حق ألأمة، بل أجاز الاعتماد عليه في خاصة نفسه كما كان يفعل مطرف بن
عبد الله بن الشخير، وكذلك ابن سريج، أما اجتهاد الشيخ أحمد شاكر والشيخ
المراغي فليس مبنيا على أي دليل، بل هو اجتهاد في تفسير قوله
صلى الله عليه وسلم (فاقدروا له) وهو تفسير خاطئ لأن في النص ما يفسره
يقينا .. وكل من يقرأ رسالة الشيخ أحمد يجد فيها التكلف في تحميل
النص ما لا يحتمل ...
والله أعلم.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[21 - 10 - 04, 04:26 ص]ـ
الأخ أبا عبد الرحمن – حفظه الله- الذي يستدل بتلك الآيات إنا يستدل بها على أن دلالة الحسابات الفلكية قطعية يقينية، وهذه تعد مقدمة دليلهم على اعتماد الحسابات الفلكية في دخول الشهر الهلالي أو الاقتراني، أو في رد الشهادة برؤية الهلال في حال قول علماء الفلك باستحالة رؤية الهلال. فإذا سلم لهم ذلك يستمرون في الاستدلال لقولهم بجواز الاعتماد على الحسابات الفلكية في تحديد بداية الشهور القمرية.
الأخ محمد الأمين – سلمه الله- الأمر كما قال لك الأخ رضا: إن من القائلين باعتماد الحساب على الإطلاق في تحديد أوائل الشهور العربية الشيخ أحمد شاكر – رحمه الله- وهذا ما يؤخذ من كلام الشيخ مصطفى الزرقا والشيخ محمد رشيد رضا – رحمهما الله- وهو قول الشيخ طنطاوي جوهري صاحب التفسير- رحمه الله- في آخرين لا تحضرني أسماؤهم الآن.
¥