أعني أن رؤيتهم واحدة، وهلالهم يرى في نفس الوقت.
وأما الذي نتكلم عنه أنا وأنت فهو عبث لا محالة.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[15 - 10 - 04, 08:32 ص]ـ
أيضاً هناك إشكل في مناطق شمالية متطرفة لا يظهر فيها الهلال إلا نادراً، فمن المستحيل الاعتماد على الرؤية المحلية. فنحن بحاجة إلى وحدة المطالع لكن من الغير ممكن تطبيقه على جميع الكرة الأرضية. ولعل اقتراح العالم الأندونيسي هو منطقي جداً، والله أعلم.
ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[15 - 10 - 04, 10:17 م]ـ
في كلام الأخ محمد الأمين ما يستحق التنبيه:
أولا: اضطرابه في وصف إمكانية العمل بقول توحيد المطالع، فقد صدر كلامه
بقوله: يحلم، ثم قال: خيالي، ثم قال مع إمكانية التطبيق في السابق فهو
مستحيل، ثم قال العلم يقول إنه مستحيل التطبيق!!!
ثانيا: صدر الأخ محمد الأمين عن حكمه هذا بناء على اعتماده على خط الزمن
الدولي (غرينتش) الذي يقسم اليوم الأرضي إلى قسمين، وهو خط وهمي اتفق
عليه الجغرافيون والفلكيون ثم تتابع الناس عليه، ولا يوجد أي مسوغ طبعي
أو جغرافي يجعل من غرينتش خطا مؤهلا لذلك وإنما هو أمر تواضع عليه الناس
حتى صار محكا في التأريخ الإسلامي عندنا أيضا وهو مصيبة المصائب ...
ووحدة المطالع أمر قابل للتنفيذ بمنتهى السهولة، وقد أشار إلى هذا باحث
تايلندي منذ عشرين عاما تقريبا اسمه مأمون عبد الكريم وتبعه على ذلك فلكي
مصري حيث اقترح أن يكون هناك خط الزمن الإسلامي، وهو الخط الذي يفصل الكرة
الأرضية في اليوم، ومنه يعلن عن بداية الشهر القمري، وهذا الخط يتحرك
كل بداية شهر قمري ... ومن خلاله لا يمكن أن تكون هناك صعوبات في تطبيق
القول بوحدة المطالع ...
ثالثا: اقتراح العالم (الماليزي محمد إلياس) وليس الإندنيسي لا علاقة
له بما نحن فيه، فهو يقسم العالم إلا ثلاثة مناطق من حيث إمكانية الرؤية
وعن هذا الاقتراح صدر الفلكيون المعاصرون عن إمكانية أن يكون بداية الشهر
القمري في الكرة الأرضية ثلاثة أيام، حيث يقسم إلى يومين (بناء على خط
جرينتش) ثم يوم ثالث بناء على الاختلاف بين مناطق الرؤية!!! وهذا تعقيد
للمسألة وليس تبسيطا لها ...
والصواب أن القمر واحد والهلال واحد وولادته مرة واحدة ولا يولد مرات
وإمكانية رؤيته في الكرة الأرضية على حسب الظروف، فمتى رؤي في أول مكان
بعد ولادته يكون مكان الولادة هو بداية اليوم القمري وما قبله يوم سابق
على بداية الشهر، ثم ما بعد خط رؤية الهلال يبدأ العالم في الصوم مع
مراعات اختلاف اليوم بحسب الخط المذكور وليس بحسب خط جرينتش ...
والله أعلم.
ـ[أبو لقمان]ــــــــ[16 - 10 - 04, 03:32 ص]ـ
وقد أشار إلى هذا باحث
تايلندي منذ عشرين عاما تقريبا اسمه مأمون عبد الكريم وتبعه على ذلك فلكي
مصري حيث اقترح أن يكون هناك خط الزمن الإسلامي، وهو الخط الذي يفصل الكرة
الأرضية في اليوم، ومنه يعلن عن بداية الشهر القمري، وهذا الخط يتحرك
كل بداية شهر قمري ... ومن خلاله لا يمكن أن تكون هناك صعوبات في تطبيق
القول بوحدة المطالع ...
والله أعلم.
أحسنت يا أخانا رضا, فهل من مزيد من ناحية البحوث المذكورة أو أماكن وجودها أو روابط لما ذكرت؟.
ـ[الغواص]ــــــــ[16 - 10 - 04, 06:11 م]ـ
الأخ رضا أحمد صمدي بارك الله في علمك
قلتَ: ( ... الهلال واحد وولادته مرة واحدة ... فمتى رؤي في أول مكان .... يكون .... بداية اليوم القمري وما قبله يوم سابق .... ثم ما بعد خط رؤية الهلال يبدأ العالم في الصوم .... )
بصراحة كلامك إلى الآن جدا مسكت لأنه منطقي طبعا من وجهة نظري
ولذا فلي سؤالان:
1 - كلامك يسهل تصوره لو كانت الدول بخط مستقيم وراء بعضها البعض ...
فهل ينطبق هذا الكلام مع كروية الأرض؟
2 - ما هي أول منطقة يولد فيها الهلال في العالم كله؟
وجزاك الله كل خير
ـ[أحمد الشبلي]ــــــــ[16 - 10 - 04, 08:01 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقبل الله تعالى منا ومنكم
قرأت كلام الأخ محمد الأمين وأظن أن فكرته التي طرحها صحيحة، ولا علاقة لها بخط غرينتش.
وخط غرينتش لا يحدد بداية اليوم ولا نهايته، ولا يحدد بداية الشهر ولا نهايته.
بل يوم كل موضع ينتهي بغروب الشمس في ذلك الموضع حتى لو غيرنا مكان الخط الوهمي إذ لا علاقة له البتة بالمسألة.
والاقتراح الذب تتبنونه -أخي الكريم رضا أحمد صمدي- لا يحل المشكلة، بل هو ذات المشكلة والله أعلم.
لأنه -وكما فهمت من شرحكم له- يقتضي أنه إذا رؤي الهلال في ليبيا يوم الجمعة، يكون الجمعة بداية الشهر القمري في ليبيا، وهكذا نقول في الدول التي تقع إلى غربها واحدة فواحدة حتى نصل إلى مصر -والتي تقع شرق ليبيا باعتبار الطريق الأقصر- ليكون بداية الشهر فيها يوم السبت!
سأنقل كلامكم المشار إليه للمقارنة:
" فمتى رؤي في أول مكان بعد ولادته يكون مكان الولادة هو بداية اليوم القمري وما قبله يوم سابق على بداية الشهر، ثم ما بعد خط رؤية الهلال يبدأ العالم في الصوم مع مراعات اختلاف اليوم بحسب الخط المذكور وليس بحسب خط جرينتش "
مثال آخر:
لنفترض أننا في باكستان والوقت عندنا ساعة بعد فجر يوم الاثنين
وإخوة لنا في أمريكا والوقت عندهم عشاء يوم الأحد
رأى هؤلاء الإخوة الهلال فأعلنوا أن الاثنين أول الشهر.
لن يمكن لنا في باكستان أن نعلن الاثنين أول أيام الشهر. . بل يترتب عليه أن يكون الثلاثاء أول الشهر عندنا
وهذا مثل ما نحن فيه اليوم. . وهو ما عناه الأخ محمد الأمين بعدم إمكان الاتفاق على هذا المبدأ
والله تعالى أعلم
¥