ـ[أبو خالد السلمي.]ــــــــ[20 - 10 - 04, 05:25 م]ـ
فضيلة الشيخ الكريم رضا صمدي حفظه الله
شعرت أنكم في مشاركاتكم رقم 7، 15، 18 ربما تقصدون خط التاريخ الدولي , وهذه خريطة توضيحية له: http://www.moqatel.com/Mokatel/data/Behoth/Gography11/GMNEW/ch1/1/RelatedImg/Map02_0.htm ، فيبدو لي أن المقصود بتلك المشاركات ليس خط جرينتش، ولعل هذا هو سبب استشكال الشيخ الفاضل أحمد الشبلي حفظه الله لكلامكم.
وذلك لأن خط جرينتش لا يؤثر في اختلاف اليوم
فعلى سبيل المثال عندما تكون الساعة العاشرة صباح الجمعة في نيويورك تكون الساعة الثانية أو الثالثة ظهر الجمعة نفسه في المغرب العربي وتكون الساعة الرابعة عصر الجمعة نفسه في القاهرة وهكذا، فلم يكن وقوع البلد شرق أو غرب جرينتش سببا في تغير اليوم
وإنما يحصل هذا في خط التاريخ حيث تكون الساعة العاشرة صبح الجمعة غرب خط التاريخ وتكون الحادية عشرة صبح السبت غرب خط التاريخ
وهذا رابط مفيد لمن أراد مزيد اطلاع في هذا الموضوع:
http://www.moqatel.com/Mokatel/data/Behoth/Gography11/GMNEW/ch1/1/Mokatel3_1-2.htm
هذا وقد قصدت هنا فقط التنبيه على الفرق بين خط جرينتش وخط التاريخ الدولي مع العلم بأن الذي أدين الله تعالى به أن القول الراجح هو ما عليه جمهور الفقهاء، وهو أن هلال رمضان إذا رؤي في بلد لزم المسلمين الصيام في سائر البلدان، ولا عبرة باختلاف المطالع، وقد سبق أن نوقشت هذه القضية في الملتقى من قبل، والله تعالى أعلم.
ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[20 - 10 - 04, 09:21 م]ـ
شيخنا الفاضل أبا خالد ..
جزاك الله خيرا على التصحيح ... هذا المقصود والخطأ مني في التعبير ونسأل
الله أن يغفر لنا خطأنا وعمدنا وكل ذلك عندنا ...
ـ[الغواص]ــــــــ[21 - 10 - 04, 02:59 م]ـ
الشيخ وليد حفظه الله
قلت بارك الله فيك
(هلال رمضان إذا رؤي في بلد لزم المسلمين الصيام في سائر البلدان، ولا عبرة باختلاف المطالع، وقد سبق أن نوقشت هذه القضية في الملتقى من قبل)
فأين نوقشت تلك المسألة في الملتقى لو تكرمت
وجزاك الله خيرا
ـ[هيثم حمدان.]ــــــــ[13 - 11 - 04, 05:45 م]ـ
وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عمن ينادي بتوحيد الأمة في الصيام، وربط المطالع كلها بمطالع مكة، فقال:
" هذا من الناحية الفلكية مستحيل؛ لأن مطالع الهلال كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تختلف باتفاق أهل المعرفة بهذا العلم، وإذا كانت تختلف فإن مقتضى الدليل الأثري والنظري أن يجعل لكل بلد حكمه.
أما الدليل الأثري فقال الله تعالى: (فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ) البقرة/185. فإذا قُدِّرَ أن أناسا في أقصى الأرض ما شهدوا الشهر -أي: الهلال - وأهل مكة شهدوا الهلال، فكيف يتوجه الخطاب في هذه الآية إلى من لم يشهدوا الشهر؟! وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ، وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ) متفق عليه، فإذا رآه أهل مكة مثلاً فكيف نلزم أهل باكستان ومن وراءهم من الشرقيين بأن يصوموا، مع أننا نعلم أن الهلال لم يطلع في أفقهم، والنبي صلى الله عليه وسلم علق ذلك بالرؤية.
أما الدليل النظري فهو القياس الصحيح الذي لا تمكن معارضته، فنحن نعلم أن الفجر يطلع في الجهة الشرقية من الأرض قبل الجهة الغربية، فإذا طلع الفجر على الجهة الشرقية، فهل يلزمنا أن نمسك ونحن في ليل؟ الجواب: لا. وإذا غربت الشمس في الجهة الشرقية، ولكننا نحن في النهار فهل يجوز لنا أن نفطر؟ الجواب: لا. إذاً الهلال كالشمس تماما، فالهلال توقيته توقيت شهري، والشمس توقيتها توقيت يومي، والذي قال: (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ) البقرة/187. هو الذي قال: (فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ) فمقتضى الدليل الأثري والنظري أن نجعل لكل مكانٍ حكماً خاصًّا به فيما يتعلق بالصوم والفطر، ويربط ذلك بالعلامة الحسية التي جعلها الله في كتابه، وجعلها نبيه محمد صلى الله عليه وسلم في سنته ألا وهي شهود القمر، وشهود الشمس، أو الفجر " انتهى من فتاوى أركان الإسلام ص 451.
http://63.175.194.25/index.php?ln=ara&ds=qa&lv=browse&QR=50487&dgn=4
ـ[احمد بن سامي]ــــــــ[13 - 11 - 04, 10:41 م]ـ
إذا قلنا بعدم إمكانية توحيد المطالع ,
فلماذا تتفق هذه الدول التي تدعون استحالة التوفيق بين مطالعها في يوم عرفة وعيد الأضحي؟؟
ـ[أبو داود الكناني]ــــــــ[14 - 11 - 04, 09:08 م]ـ
إن القول بإلزام المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها -أي باختلاف مطالعهم-برؤية بلد مسلم واحد قول ضعيف يخالف النص والإجماع
وقد نقل الإجماع الحافظ ابن عبد البر في كتابه الإستذكار (ج1/ 283) قال-رحمه الله-:قد أجمعوا أنه لا تلراعى الرؤية فيما أخر من البلدان كالأندلس من خراسان وكذلك كل بلد له رؤيته إلا ما كان كالمصر الكبير وما تقاربت أقطاره من بلاد المسلمين أ. ه
ولكن الخلاف في من اتحد مطلعهم واشتركوا في جزء من الليل ومذهب الأئمة الأربعة وأهل الظاهر وشيخ الإسلام ابن تيمية والشوكاني والعثيمين و الألباني بأنه يلزم الصوم والفطر
وخالفهم مالك في رواية المدنيين عنه وابن المبارك و إسحاق بأن لكل قوم رؤيتهم حتى لو صام الخليفة- كما هو من حديث ابن عباس حيث رفض أن يأخذ برؤية خليفة المسلمين معاوية-
ولكل قول أدلته
وقاتل الله الإستعمار وأهله حيث فرقوا كلمة المسلمين ووحدتهم بحدود ذات هدف خبيث وهو هذه الفرقة
أسأل الله أن يجمع كلمتنا وأن ينصرنا على عدوه وعدونا
والحمد لله رب العالمين