ـ[أبو مصعب الجهني]ــــــــ[25 - 08 - 02, 03:41 م]ـ
جزاك الله خيرا يا شيخ ماهر ونفع بك
أما قولي أن البيتان غير مستقيمين فقصدي بهذا الشكل
لولا التناظر في الدنيا لما وُضعت ... كتب التناظر من مُغني ومن عمد
يحللون - بزعمٍ - منهمُ عقداً ... وبالذي وضعوه زادت العقد
فالأولى مخفوضة والثانية مرفوعة
ولكن نقلي لهما كان خطأ
وبارك الله فيك على ما خطّت يداك
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[25 - 08 - 02, 04:07 م]ـ
الشيخ الفاضل الدكتور ماهر
جزاك الله خيراً على ما عقبت به، و لي لفتة بسيطة، و هي لعل المغني المذكورفي البيت يُقْصَدُ به الذي للقاضي عبدالجبار و هو معتزلي
و على هذا فما ذكرتموه قد _ التقليلية _ لا يستقيم
ـ[ابن وهب]ــــــــ[26 - 08 - 02, 01:31 ص]ـ
وجدت في معجم الادباء
في ترجمة ابي العلاء
(
في كل امرك تقليد تدين به
حتى مقالك ربي واحد احد
وقد أمرنا بفكر في بدائعه
فان تفكر فيه معشر لحدوا
لولا التنافس في الدنيا لما وضعت
كتب التناظر لاالمغني ولا العمد
)
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[26 - 08 - 02, 02:05 ص]ـ
قال الشاعر الملحد المشهور أبو العلاء المتعري:
لولا التنافُسُ في الدنيا لما وضِعَت + كتُبُ القناطر لا المُغني ولا العُمَدُ
قد بالغوا في كلامٍ بانَ زُخرُفُهُ + يوهي العُيونَ ولم تثبُت له عَمَدُ
وما يزالون في شامٍ وفي يمنٍ + يستنبطونَ قياساً ما لهُ أمَدُ
فذَرهمُ ودَنياهمُ فقد شَغَلوا + بها ويَكفيهم مِنها القادرُ الصَمَدُ
والوزن على البحر البسيط
ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[26 - 08 - 02, 03:10 ص]ـ
بل المغني المذكور في البيت هو المغني للقاضي عبد الجبار المعتزلي، لا المغني في الفقه لابن قدامة، وهذا المعنى مشهور لدى المتخصصين في علم العقائد .......
وهو الذي يليق بالسياق، فالشاعر ينتقد المناظرات الكلامية، وليس بصدد الحديث عن كتب الفقهاء ....
أما مغني ابن قدامة رحمه الله، فقد قال العز بن عبد السلام: لم تطب نفسي بالفتيا حتى حصلت على نسخة من المغني ... الخ
والسلام
ـ[عصام البشير]ــــــــ[26 - 08 - 02, 08:47 م]ـ
اختلاف حركتي الروي في القصيدة يسمى عند أهل العروض إقواء ..
وهو من العيوب المغتفرة لكثرة وقوعها في أشعار العرب خاصة في المرتجل منها ...
والله أعلم
ـ[أبو مصعب الجهني]ــــــــ[01 - 07 - 03, 03:03 م]ـ
.
ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[01 - 07 - 03, 05:19 م]ـ
أخي أبو مصعب الجهني
لقد ذهلت وأنا أقرأ كلامك، فلقد كنت أظن أن هذا الصنف من الناس، الذين تحدثت عنهم في مشاركتك الأولى، ليسوا موجودين سوى في بعض مناطق الشام، وقد ابتلانا الله بهم، فإذا بهم عندكم في الجزيرة أيضا!!!
تراهم عندنا ينقبون في الكتب، لا ليزدادوا علما، وإنما ليبحثوا عن الآثار التي تذم الفقه وأهله، فيطيروا بها يؤولونها خطأ بعقولهم القاصرة ويحمّلونها ما لا تحتمل!!!
وإذا رأوا أحدا يسأل أو يتدارس مسألة فقهية تصدوا له بقولهم " أوقعت؟ دعها حتى تقع "
وإذا رأوا أحدا يدرس الفقه في حلقة، بادروه بقولهم:
"أهذا ما سيسألك الله عنه إذا مت؟؟ ألم تسمع لقول الملكين ((لا دريت ولا تليت)) عليك بالقرآن، فهذا ما ستسأل عنه"
وهم ليسوا قرآنيين، بل يأخذون بالسنة، إلا أن بدعتهم تتطور يوما عن يوم، حتى أن أحد رؤوسهم صرّح مؤخرا بأنه توقف عن اعتماد أحكام الألباني على الأحاديث وأنه سيكتفي بما في الصحيحين وما تواطأ على إخراجه أهل السنن!!! ...
وهم ينكرون علم أصول الفقه، فهو قواعد من صنع الرجال عندهم
كما ينكرون التجويد، ويبادرون لكل من يتعلمه بقولهم " أقمت حروفه وتركت حدوده "
وينكرون على من يحفظ القرآن، مستدلين بفهمهم الأعوج بأن ابن عمر أقام سبع سنين لحفظ البقرة، فمن يحفظ دون أن يتسنى له الوقت ليطبق ويتدبر كل ما حفظه، فالقرآن حجة عليه!!!
وطوامهم كثيرة، يدمى القلب لذكرها ..
فهل من يبذل لهم النصيحة من مشايخنا الكرام؟؟؟
ـ[الجواب القاطع]ــــــــ[01 - 07 - 03, 05:58 م]ـ
أخوي أبو مصعب وابو الحن الشامي ... بارك الله فيهما
الأمور ما زالت بخير والحمدلله، لا عليكما، لا تخافا.
أخوي أبو الحسن ... لا تهوِّل حبيبي الأمر ولا تصوِّره أكبر مما هو عليه!
فلو طلبت منك أن تضرب مثالاً واحداً فقط - ممن يعتد به - ممن جمعت فيه هاتيك الأوصاف التي بالغت فيها فلن تستطيع الإتيان به.
وبعض الناس لاختلاف مشربه ينفر من أهل الحق بمبالغة تصوير ما يذهبون إليه.
وهذه من طرق أهل الضلال التي أربأ بك أن تسلكها يا خوي.
ما هكذا تورد يا (سُعَيْد) الغنم؟!
ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[02 - 07 - 03, 10:54 ص]ـ
يرفع بانتظار تعليق المشايخ الفضلاء ..
أخي الجواب القاطع قلت:
" وبعض الناس لاختلاف مشربه ينفر من أهل الحق بمبالغة تصوير ما يذهبون إليه "
ترى ماذا تقصد بقولك؟
ـ[الجواب القاطع]ــــــــ[02 - 07 - 03, 02:44 م]ـ
الله يهديك يا ابو الحسن، يعني ما فهمت ماذا أقصد، راجع كلامك لترى وتعلم.
ثم قولك: ((تصدوا له بقولهم " أوقعت؟ دعها حتى تقع ")) هذه مقالة مأثورة عن طائفة من السلف في ذم ما ذهب إليه أهل الرأي من الحنفية وغيرهم من تشقيق المسائل التي ليس لها وقع.
أظنك فهمت ما أقصده.
¥