تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مهم جدا ياطلاب العلم، حول التبرك بشعيرات الرسول صلى الله عليه وسلم]

ـ[ابن المبارك]ــــــــ[17 - 10 - 04, 03:34 ص]ـ

حضرت محاضرة لشيخ فاضل فكان يتكلم عن حق الرسول صلى الله عليه وسلم فتحدث عن تبرك

الصحابة رضى الله عنهم بالرسول عليه السلام في حياته وبعد مماته مثل بعض الشعر من جسده

عليه السلام عند أم سلمة رضى الله عنها ولكن الغريب في ذلك أنه قال: (ولا زالت في هذا العصر

شعيرات للرسول عند بعض الخدم في دولة لبنان بسند الى أم سلمة ومن وجدها فااليتبرك بها)

فهل هذا القول صحيح؟

ـ[أبو عبد الرحمن الشهري]ــــــــ[17 - 10 - 04, 05:39 م]ـ

انظر هذه الروابط

http://www.binbaz.org.sa/last_resault.asp?hID=2306

http://www.binbaz.org.sa/last_resault.asp?hID=2307

http://www.binbaz.org.sa/last_resault.asp?hID=2315

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[17 - 10 - 04, 11:38 م]ـ

لاشك انه التبرك بجسد النبي صلى الله عليه وسلم او بعضه كالعرق والشعر جائز.

وهذا دلائله تفوق الحصر بل ورد من اقتتال الاصحاب على شعره بابي هو و أمي ما يثير العجب كما في الصحيحين وغيرهما.

لكن يلزم في هذا الشعر الذي زعم وجوده في هذا العصر مقدمتان:

الاولى: أثبات انه الشعر الكريم لان من في الهند يزعم انها شعيرات رسول الله ومن في تركيا يزعم ذلك واخيرا في لبنان؟؟

الثانية: الأمن من ان يقود هذا التبرك الى الشرك بالله تعالى، خاصة مع ضعف العلم في هذه الازمنة.

فأذا صحت المقدمتان جاز التبرك بهذا الشعر.

ـ[حارث همام]ــــــــ[17 - 10 - 04, 11:40 م]ـ

نعم ولكن دون صحتهما خرط القتاد!

ـ[حارث همام]ــــــــ[18 - 10 - 04, 12:54 م]ـ

الشيخ الفاضل ..

أما الحجر الأسود فقد رآه المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها و 22 سنة ليست كفيلة بانقراض جيل! ولايقال لمن رأى شيئاً بأم عينه كيف عرفت أنه هو؟ وليس يصح في الأذهان شيء إذا احتاج مثل هذا إلى دليل.

أما مقدمة الشيخ زياد الأولى فمبناها على أن المدعي مطالب بالإثبات، ولا يخلو أن يثبت ذلك بسند متصل أو بمصدر من مصادر تلقي غير أهل السنة، فأما الثاني فباطل لانوافق زاعمه، وأما الأول فإن جاز من حيث التقسيم والإمكان العقلي فإنه لايجوز في الواقع عند أهل الحديث العالمين بحرص السلف وأئمة الخلف على الآثار النبوية عندما تكون أقولاً فكيف بآثار منه صلى الله عليه وسلم!

وإذا زعم أحدهم في الهند أو غيرها أن معه حديث نبوي اختص بمعرفته هو من جملة الناس لما قبل ولعد مجرد الادعاء طاعن فيه كما أن مجرد تصديقه طعن في الأئمة الذين حرصوا على السنة ونقلوا من أفعاله صلى الله عليه والسلم الدقيق والجليل ومن وصفه عد الشيبات وعدد حركات الأصابع.

فكيف بمن ادعى تحصيل أمر لايحرص عليه الأئمة من أهل العلم فحسب بل يحرص عليه عامة المسلمين عبر قرابة خمسة عشر قرناً! أفيعقل أن يضل عن هؤلاء ويتفرد هؤلاء بما ضل عن مجموع الأمة؟

أما المقدمة الثانية فالاعتراض عليها مبني على قياس خير الخلق صلى الله عليه وسلم بالكعبة، وهو قياس فاسد، فإن حرمة رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الناس أعظم من حرمة الكعبة، وإذا كان الناس يرون أن حرمة دم المسلم أعظم من حرمة الكعبة ويتناقلونه فكيف بحرمة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال بعض أهل العلم بتفضيله على العرش وحملته وكافة من دونه غير من فوقه سبحانه وتعالى.

ولعل للكلام بقية ..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير