تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يصح قول (يا من أمره بين الكاف والنون)؟]

ـ[المسيطير]ــــــــ[17 - 10 - 04, 11:13 م]ـ

نسمع بعض أئمة المساجد في دعاءه يقول: (يا من أمره بين الكاف والنون)، فهل يصح مثل هذا القول؟.

وقد سمعت كلاما قديما للشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى في مثل هذا القول، فليت المشايخ الأفاضل وأخص شيخنا المقرئ - تلميذ الشيخ - يفيدنا عنه؟.

ـ[حارث همام]ــــــــ[17 - 10 - 04, 11:47 م]ـ

هذا الدعاء بعيد عن أنوار السنة، فدعاء الله تعالى إنما يكون بأسمائه الحسنى وصفاته العليا، (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه)، وقول القائل الله أمره بين الكاف والنون إن كان من قبيل الإخبار فقد يصح بتأول وحمل قديكون مقبولاً، أما أن يجعل ذلك وصف أو اسم يدعى به فمحل نظر تصحيحه يعثر على متبعي الأثر والله أعلم.

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[18 - 10 - 04, 08:42 ص]ـ

وجه الخطأ ظنهم أن الله تعالى يقدر الأشياء ويخلقها بكلمة " كن "

ـ[ابن حسين الحنفي]ــــــــ[18 - 10 - 04, 10:28 ص]ـ

ما أعلمه في هذه المسألة هو تحديد أمر الله بزمن

فكونه بين الكاف والنون فهذا تحيد زماني لأمره وهذا مرفوض

والله أعلم

ـ[أبو داود]ــــــــ[18 - 10 - 04, 03:20 م]ـ

لا يجوز لأن أمر الله ليس بين الكاف و النون

ـ[المسيطير]ــــــــ[21 - 10 - 04, 04:01 م]ـ

جزى الله الأكارم خير الجزاء.

وقد سمعت كلاما قديما للشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى في مثل هذا القول، فليت المشايخ الأفاضل وأخص شيخنا المقرئ - تلميذ الشيخ - يفيدنا عنه؟

ـ[رياض بن سعد]ــــــــ[21 - 10 - 04, 04:40 م]ـ

أنكر ذلك الشيخ محمد العثيمين رحمه الله

وتجد ذلك في شرحه للأربعين النووية (لا أذكر عند أي حديث)

والسلام عليكم

ـ[جعفر بن مسافر]ــــــــ[21 - 10 - 04, 05:47 م]ـ

سمعت شيخنا الشيخ العلامة/ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين حفظه الله تعالى يقول إن هذا غلط فأمر الله بعد الكاف والنون لقوله تعالى ((إنما امره إذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون)) ... نسأل الله ان يوفقنا وإياكم إلى العلم النافع والعمل الصالح ..

ـ[رياض بن سعد]ــــــــ[21 - 10 - 04, 06:23 م]ـ

يقول الشيخ ـ ابن عثيمين ـ رحمه الله:

وبهذه المناسبة أود أن أنبه على كلمة دارجة عند العوام , (حتى عند طلبة العلم) حيث يقولون ـ يا من أمره بين الكاف والنون ـ وهذا " غلط عظيم " , والصواب: يا من أمره بعد الكاف والنون , لأن ما بين الكاف والنون ليس أمراً , فالأمر لا يتم إلا إذا جاءت الكاف والنون , لأن الكاف المضمونة ليست أمرا والنون كذلك , لكن باجتماعهما تكون أمرا. أ. هـ من كتاب شرح الأربعين النوويه ط دار الثريا

والحمد لله الذي بنعمه تتم الصالحات

ملاحظة: ما بين قوسين من قولي

ـ[المسيطير]ــــــــ[21 - 10 - 04, 07:12 م]ـ

جزاك الله خير الجزاء أخي الكريم على نقلك وعلى أهتمامك.

ـ[المسيطير]ــــــــ[21 - 10 - 05, 03:53 ص]ـ

جزاكم الله خير الجزاء.

ألأدعية الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم أدعيةٌ جامعةٌ شاملةٌ فيها خيرٌ كثير، فلا أدري لماذا أنصرف عنها أنا وبعض إخواني؟!.

ـ[المسيطير]ــــــــ[21 - 10 - 05, 02:13 م]ـ

يقول الشيخ ـ ابن عثيمين ـ رحمه الله:

وبهذه المناسبة أود أن أنبه على كلمة دارجة عند العوام , (حتى عند طلبة العلم) حيث يقولون ـ يا من أمره بين الكاف والنون ـ وهذا " غلط عظيم " , والصواب: يا من أمره بعد الكاف والنون , لأن ما بين الكاف والنون ليس أمراً , فالأمر لا يتم إلا إذا جاءت الكاف والنون , لأن الكاف المضمونة ليست أمرا والنون كذلك , لكن باجتماعهما تكون أمرا. أ. هـ

من كتاب شرح الأربعين النوويه ط دار الثريا

والحمد لله الذي بنعمه تتم الصالحات

ملاحظة: ما بين قوسين من قولي

جزاك الله خيرا.

المضمونة = الصواب المضمومة.

وهذا إكمال لما ذكره الشيخ رحمه الله تعالى ص77:

(فالصواب أن تقول: (يا من أمره - أي مأموره - بعد الكاف والنون) كما قال تعالى:" إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (82) فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ".يس 82 - 83

ـ[محمد الاثري]ــــــــ[22 - 10 - 05, 02:57 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[ابو عاصم النبيل]ــــــــ[15 - 09 - 07, 08:01 م]ـ

وكلما حاد العبد عن السنة والهدي الصحيح كلما زاد من البدعة والظلمة قربا وكلما ألف قلبه بدع المتصوفة والمخرفة وابتعد عن نور السنة الوضاء

فاللهم سلم سلم

ـ[يحيى صالح]ــــــــ[15 - 09 - 07, 09:33 م]ـ

هذا الكلام لا يقول به إلا الجهمية نفاة الصفات، ينفون عنه الله عز وجل صفة الكلام المحدث، ويزعمون أن الله تكلم بكل كلامه - توراة وإنجيل وقرآن وغيرها - في أقل من لحظة.

بل سمعت شريطا للشيخ / ياسين رشدي بالإسكندرية عندنا يقول فيه إن موسى لم (يتكلم) مع الله، بل ذهب لملاقاة الله عز وجل فوجد الكلام موجودا!!!

ويبرهن على ذلك _ من الواقع _ بقوله:

إنك إذا كنت نائما بالليل ثم استيقظت بعد طلوع الشمس بمدة ومازالت النوافذ مغلقة والسواتر مرخية، فإنك لا تدري بطلوع الشمس إلا بعد فتح النوافذ ورفع السواتر، فكذلك كلام الله لموسى، كان موجودا قبل حضور موسى ثم سمعه موسى لما جاء لميقات ربه!

هل تخيلتم المسألة؟

إنها جهمية بحتة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير