ـ[سعودالعامري]ــــــــ[16 - 09 - 07, 04:07 ص]ـ
هذا الكلام لا يقول به إلا الجهمية نفاة الصفات، ينفون عنه الله عز وجل صفة الكلام المحدث، ويزعمون أن الله تكلم بكل كلامه - توراة وإنجيل وقرآن وغيرها - في أقل من لحظة.
بل سمعت شريطا للشيخ / ياسين رشدي بالإسكندرية عندنا يقول فيه إن موسى لم (يتكلم) مع الله، بل ذهب لملاقاة الله عز وجل فوجد الكلام موجودا!!!
ويبرهن على ذلك _ من الواقع _ بقوله:
إنك إذا كنت نائما بالليل ثم استيقظت بعد طلوع الشمس بمدة ومازالت النوافذ مغلقة والسواتر مرخية، فإنك لا تدري بطلوع الشمس إلا بعد فتح النوافذ ورفع السواتر، فكذلك كلام الله لموسى، كان موجودا قبل حضور موسى ثم سمعه موسى لما جاء لميقات ربه!
هل تخيلتم المسألة؟
إنها جهمية بحتة.
وتسمية شيخ! بل هذا سيخ
ـ[أبو إبراهيم الجنوبي]ــــــــ[16 - 09 - 07, 04:16 ص]ـ
الحوادث والوقائع إنما تحدث بكن لا بين الكاف والنون والأقرب قول الشاعر:
رُمنا شُكُور الذي بالكاف والنون****ما شاء يفعل من باد ومكنون
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[16 - 09 - 07, 08:08 م]ـ
وتسمية شيخ! بل هذا سيخ
لا أقولها من عندي، وإنما - جزاك الله خيرا - من باب مايعرفه الناس به، لا ما اعترف أنا به
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[09 - 12 - 07, 02:16 م]ـ
في " لقاءات الباب المفتوح " (186):
قال تعالى: وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ [القمر:50] أي: ما أمرنا فيما نريد أن يكون (إلا واحدة) أي: مرة واحدة بدون تكرار كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ [القمر:50] بدون تأخر، سبحان الله! أمر الله عز وجل واحد لا تكرار، وبسرعة فورية أسرع ما يمكن أن يكون كلمحٍ بالبصر (كن فيكون).
واشتهر بين العوام أنهم يقولون: (يا من أمره بين الكاف والنون) وهذا خطأ، ليس أمر الله بين الكاف والنون، بل بعد الكاف والنون؛ لأن الله قال: كُنْ فَيَكُونُ [البقرة:117] متى؟ بعد كن، فقولهم: بين الكاف والنون خطأ، يعني: ما تم الأمر بين الكاف والنون، لا يتم الأمر إلا بالكاف والنون، لكنه بعد الكاف والنون فوراً كلمحٍ بالبصر.
وإن شئت أن ترى عجائب ذلك فانظر إلى الزلازل تصيب مئات القرى، أو آلاف القرى وبلحظةٍ واحدة تعدمها، ولو جاءت المعاول و (الدركترات) والقنابل ما فعلت مثل فعل لحظة واحدة من أمر الله عز وجل، واسأل الخبراء بالزلازل تجد الجواب.
انظر إلى ما هو أعظم من ذلك، الموتى في قبورهم والحشرات والحيوانات، وكل الأشياء، تبعث يوم القيامة بكلمةٍ واحدة كما قال جل وعلا: إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ [يس:53] أسأل الله أن يجعلني وإياكم ممن يحضر إلى الخير (صيحة واحدة) فقط (فإذا هم جميعٌ كلهم لدينا) أي: عندنا (محضرون) فصدق الله عز وجل وعده، وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ [القمر:50] مثل لمح البصر. ثم قال عز وجل: وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ [القمر:51] نقف على هذه الآيات الكريمة ونسأل الله تعالى أن يجعل القرآن لنا ولكم شافعاً عنده يوم القيامة، وأن يكون قائدنا إلى جناته إنه على كل شيءٍ قدير. الله .. الله .. أيها الإخوة! بالقرآن العظيم، لتَفَهُّم معناه والعمل به، فإنه الشفاء لما في الصدور، والموعظة للمؤمنين، قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ [يونس:57].
انتهى
ـ[المسيطير]ــــــــ[08 - 09 - 08, 01:41 ص]ـ
المشايخ الفضلاء /
جزاكم الله خيرا.
ليتنا نعود أنفسنا الدعاء بالمأثور، وما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
ـ[ابو الفيصل]ــــــــ[08 - 09 - 08, 02:18 ص]ـ
و قد سمعت بأذني الشيخ عبد العزيز الراجحي في قاعة الدراسة و هو يشرح التدمرية يقول:
لا يجوز قول (يامن أمره بين الكاف و النون) لأن أمره بكن و هو بعد الكاف و النون و ليس بينهما إذ الأمر لا معنى له حينها.
ـ[ابوربا الذبياني]ــــــــ[08 - 09 - 08, 07:05 م]ـ
رحم الله علمائنا الأفذاذ رحمة واسعة وجمعنا بهم في مستقر رحمته
وجزاك الله خيراً أخي المسيطر على الاستفسار الجميل
ووفق الله الإخوان لطرحهم الفوائد من مصادرها
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[08 - 09 - 08, 07:19 م]ـ
وهذه العبارة وقعت في كلام العلامة الشيخ عبد المحسن الزامل؛ فليُسأل عن ذلك، لعل له توجيهًا.
ـ[ابو الفيصل]ــــــــ[09 - 09 - 08, 01:55 ص]ـ
أين وقعت أخي زكريا؟