ـ[زوجة وأم]ــــــــ[11 - 09 - 07, 12:33 م]ـ
السلام عليكم
سمعت عن أخ كان في رمضان يأكل التمر ويشرب اللبن وربما القليل من الحساء ثم يذهب للمسجد ولا يأكل غيرها حتى ينتهي من صلاة التراويح ثم يجلس للعشاء.
وهكذا حاله في رمضان كله
وهذا أفضل شيء في رأيي
فالواحد يُكثر من الأكل قبل التراويح فلا يقوى على الوقوف اثناء الصلاة بسبب الشعور بالتخمة والأوجاع في معدته!
نسأل الله العافية والسلامة والقوة على العبادة
ـ[أبو مسلم وليد برجاس]ــــــــ[12 - 09 - 07, 05:18 م]ـ
جزاك الله خيراً
ـ[ابو طلحه المصرى]ــــــــ[13 - 09 - 07, 11:30 ص]ـ
جزاك الله خيراً
ـ[المسيطير]ــــــــ[16 - 09 - 07, 02:12 ص]ـ
السمنةُ .. مرضُ العصر
مروة يوسف
يشكو الكثير منا في هذا العصر من أعراض غريبة، أو هي كذلك تبدو له، كأن يشعر بالإجهاد عن أداء أقل جهد أو كثرة الخمول وزيادة غير طبيعية في الرغبة في النوم والكسل أو تسارع نبضات القلب بصورة لم يعتدها، فتراه يذهب بأسرع وقت والخوف يملؤه لإجراء التحاليل والفحوص والأشعة على أغلب أجزاء الجسم، ويزداد تعجبه إن لم يجد ما كان يجول بخاطره من أمراض مستعصية أو أورام أو غيرها مما يدمر الصحة!!
ولا يعلم هذا وغيره أنه مصاب بالسمنة؛ إذ لا يهتم ولا يبالي بشكل جسمه، فلا وقت لديه للتفكير في هذا الأمر مع سرعة نمط حياته وشدة انشغاله للحصول على لقمة العيش.
وإذا ما فكر البعض ممن يشكو هذه السمنة –سواء أكانت مفرطة أم متوسطة– يجد أنه ليس شرها ولا يأكل كثيرا إلى حد يصيبه بهذا المرض المزعج.
في الحقيقة يعاني كثير من الناس المداومة على بعض السلوكيات الخاطئة والعادات غير الحميدة في تناول الطعام، إذ نجد أن أغلب الناس –خاصة في الدول العربية– لا تهتم إلا بأصناف اللحوم وعلى وجه الخصوص الحمراء منها مع الأرز، وتعتبر هذه هي الوجبة الرئيسة لهم، ولا تكاد ترى للخضر الطازجة مكانا، وإن احتوت الوجبة عليها فلا يجعل لها في معدته مكانا بعد ملئها بكمية من اللحم والأرز لا تدع مجالا لغيرها من الطعام ولا تبقي لها مكانا!
ثم بعد معرفة هذا الداء يحاول الكثير تعديل نظام الغذاء وذلك بالذهاب إلى أطباء التغذية ومحاولات متكررة لإيجاد الحل المناسب، ويذهب أحدهم إلى الطبيب وفي ظنه أنه سيجد له الحل بكل سهولة وبلا تعب أو بذل جهد في إعادة جسمه لحالته الطبيعية.
وكما يقال فالوقاية خير من العلاج، فمعرفة بعض المعلومات عما يحتويه غذاؤنا من قيمة عذائية وسعرات عالية لسنا في حاجة إليها، مع معرفة القدر الذي نحتاجه وفقا للعمر والوزن والجهد المبذول يوميا قد تجنبنا الكثير من المشقة والمال في محاولات يائسة للرجوع إلى الحالة الطبيعية أو الوزن المثالي وتجنب الكثير من الأمراض –بإذن الله– التي قد تسببها السمنة.
وهذه بعض المعلومات الميسرة التي يجب على كل من يهتم بصحته أن يعلمها ويضعها في ذهنه قبل الجلوس على مائدة الطعام، وهي مكونات الغذاء الأساسية:
1 - الدهون: أنواعها:
أ- دهون مشبعة: تزيد من كمية الكولسترول في الدم؛ ولذلك ينصح كثير من العلماء بتحديد ما يؤخذ من الأغذية الغنية بالكولسترول وبالدهون المشبّعة.
ب- دهون غير مشبعة: تخفض الكولسترول في الدم؛ فقد نشر بعض الباحثين دليلاً يفيد أن انخفاض مستويات الكولسترول العالية في الدم يقلل من مرض القلب.
2 - الكربوهيدرات:
تشمل الكربوهيدرات جميع السكريات والنشويات بالإضافة إلى بعض المواد الأخرى مثل السليلوز والجليكوجين.
وتكون 5 5% أو أكثر من مجمل عدد السعرات في أي نظام غذائي متكامل.
ومن الأغذية الغنية بالكربوهيدرات: الموز والخبز والذرة الشامية والمكرونة والبطاطس والأرز. وتحتوي بعض مصادر الكربوهيدرات -مثل الفواكه والخضراوات والحبوب- على كميات من الفيتامينات والمعادن. وتحتوي معظم أنواع الحلويات والمشروبات على نسبة عالية من السكر. وهذه المواد تفيد الجسم لأنها مصادر للطاقة فقط، ولذا فهي لا تعطي الجسم الفوائد الصحية التي يحصل عليها الجسم من الأغذية الكربوهيدراتية الأخرى.
3 - البروتينات:
¥