تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تاخير اذان الفجر خمس دقائق زيادة على توقيت ام القرى ..]

ـ[سؤول]ــــــــ[20 - 10 - 04, 03:18 م]ـ

لدينا مؤذن يؤخر اذان الفجر خمس دقائق زيادة على تقويم ام القرى ..

ولما سالته مستنكرا، قال ان الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى قال ذلك في شرحه لرياض الصالحين.

سؤالي بارك الله فيكم عن صحة ذلك؟؟

والكتاب طبعة دار الوطن 1415، ط1، ذات السبعة مجلدات.

كما اني اتصلت على دار الوطن (مدار الوطن حاليا) وسالتهم عن هذه الطبعة قالوا انها قديمة والان نزلت الطبعة الجديدة (نزل منها مجلدين فقط) وانها تختلف عن الطبعة القديمة ..

هل هذا صحيح، وما قيمة الطبعة القديمة؟؟

رحم الله الشيخ ابن عثيمين رحمة واسعة ..

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[21 - 10 - 04, 08:17 ص]ـ

خمسة دقائق لا تكفي بل يحتاج من ثلث ساعة إلى نصف ساعة على الأقل

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[21 - 10 - 04, 02:23 م]ـ

هذا يسبب تشويش وتفريق بين الناس، مع أن هذا المؤذن ـ وغيره مقلد ـ وعليه اتباع الأمر العام، وهذا التقويم لم يثبت خطاؤه بيقين

والترجيحات الخاصة يعمل بها لنفسه، ويترك الناس لمن تولى أمرهم

والعبث بعبادات الناس؛ لأجل كلمة قيلت هنا وهناك = خطير، والسلامة لا يعدلها شيء.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[23 - 10 - 04, 08:51 ص]ـ

التقويم ثبت خطؤه بيقين (كما أوضحنا ذلك في موضوع سابق)، والأسلم تأخير الأذان من أجل أن لا يصلي الناس في خارج وقت الصلاة فتضيع عليهم صلاتهم.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[24 - 10 - 04, 10:48 م]ـ

الأخ محمد الأمين هو يقين عندك لابأس

لكنه عند غيرك لا يعدو أن يكون شبهة فلا يرقى إلى الظن.

ثم قولك: خمسة دقائق لا تكفي بل يحتاج من ثلث ساعة إلى نصف ساعة على الأقل.

هل هو في كل السنة أو الآن؟

ثم ألا ترى أن بين الثلث، والنصف من الساعة فرق ليس بهين؟

فبأيهما يعمل؟

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[25 - 10 - 04, 02:15 ص]ـ

الحمد لله وحده ...

لقد قرأت هذا الكلام بنفسي للشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - في شرحه على الرياض

وفيه صرح الشيخ أن الوقت يتراوح على مدار العام بين خمس دقائق وثلث الساعة.

والشيخ - رحمه الله - متيقن من هذا، بالعين، وبالفلك كما أخبر، فاليقين عنده كما عند الأخ محمد الأمين.

ولعلي آتيكم بنص كلامه قريبا إن شاء الله.

ـ[المقرئ]ــــــــ[25 - 10 - 04, 12:26 م]ـ

إلى الشيخ الفاضل النبيل: الأزهري السلفي

ما أعلمه في دروس الشيخ وكتبه ومنها الرياض أن الشيخ يرى أن الوقت متقدم خمس دقائق فقط وليس إلى ثلث ساعة وعندي كناشات كثيرة فيها التصريح بذلك

وأسوق لك هذا النص من شيخنا قال رحمه الله:

بعض الناس الآن يشككون في التقويم الموجود بين أيدي الناس يقولون إنه متقدم على طلوع الفجر وقد خرجنا - ليس الشيخ الذي خرج وإنما يتكلم بلسانهم - إلى البر وليس حولنا أنوار ورأينا الفجر يتأخر حتى بالغ بعضهم وقال: يتأخر ثلث ساعة لكن الظاهر أن هذا مبالغة لا تصح والذي نراه أن التقويم الذي بين أيدي الناس الآن فيه تقديم خمس دقائق في الفجر خاصة "

وقد كتبت مشاركة سابقة حول هذه القضية حول فتوى قاضي الجبيل

وتقبل الله صيامكم واقبلوا مني التحية

محبكم: المقرئ

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[25 - 10 - 04, 06:12 م]ـ

هل يجوز لهذا المؤذن أن يقلد الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ في هذه المسألة؟

أو يجب عليه أن يتبع تعليمات الجهة التي عينته، وأتمنته على هذا العمل، وكلفته بهذا الأمر، والتي ما زال العمل عندها على التقويم القديم = صحيح، وقد صرح المفتي، وغيره مرارا بهذا .. هذا من جهة.

ومن جهة أخرى

السامعون لأذان هذا المؤذن لا يقبلون أبدا أن يعمل هذا المؤذن بترجيحاته الخاصة، و أخياراته، فهم يتابعونه بناء على أنه ملتزم بهذا التقويم، والخروج عنه = غش لهم.

بقي كلام الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ والعمل به فيه عدة إشكالات:

هل هؤلاء الذين خرجوا، وذكر الشيخ قولهم أصحاب خبرة ومعرفة أم لا؟

هل خرجوا في جميع السنة، أو أوقاتا قليلة؟

أين خرجوا في عنيزة مثلا؟ وماذا عن بقية المناطق؟

هل تتفق معها في الزيادة والنقص على حد رؤيتهم؟

وهل وهل ..

وهنا سؤال،

الشيخ لا تخفى مكانته عند المسؤلين في الدولة، وفي مجالس العلماء، وعند العامة ..

فلماذا لم يطالب بتصحيح هذا الخلل الخطير، واكتفى بهذه الإشارات في بعض دروسه؟

الجواب: لا أدري

لكن قد يكون ذلك ـ والله أعلم ـ بسبب ورع الشيخ، وعدم تيقن الشيخ من خبر من أخبره،

ولذا قصره على طلابه، وأهل مسجده.

والله أعلم.

والذي ينبغي التنبه له

هل من صلى بعد الأذان بناء على هذا التقويم المعتمد من الجهات الرسمية، وزكاه العلماء وصححوه لا تصح صلاته؟

بلى تصح، وتبرأ ذمته، ولو كان في نفس الأمر قبل الوقت. والله أعلم.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[26 - 10 - 04, 02:01 م]ـ

الذي ائتمن المؤذن هو رب العالمين فلا يجب العدول عن الوقت الصحيح إلى الوقت الخطأ إذا ثبت عند المؤذن هذا الخطأ، ولا يبرأ من الإثم حينئذ لمجرد كون ذلك الوقت رسمياً طالما أنه يعلم تماما أنه خطأ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير