تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

من سُئل عن علم فكتمه أُلجم يوم القيامة بلجام من نار إلا .....

ـ[أبو عبد الرحمن الشهري]ــــــــ[21 - 10 - 04, 01:32 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ) (البقرة: 159)

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في تفسيره لسورة البقرة ومن فوائد الآية: عظم كتم العلم، حيث كان من الكبائر؛ وكتم العلم يتحقق عند الحاجة إلى بيانه إما بلسان الحال؛ وإما بلسان المقال؛ فإن من سُئل عن علم فكتمه أُلجم يوم القيامة بلجام من نار إلا أن يكون السائل متعنتاً، أو يريد الإيقاع بالمسؤول، أو ضرب آراء العلماء بعضها ببعض، أو يترتب على إجابته مفسدة، فلا يجاب حينئذ؛ وليس هذا من كتم العلم؛ بل هو من مراعاة المصالح، ودرء المفاسد.

مسألة:

دفع الفتوى ــــ وهو أن يحوِّل المستفتي إلى غيره، فيقول: اسأل فلاناً، أو اسأل العلماء - اختلف فيها أهل العلم: هل يجوز، أو لا يجوز؟ والصحيح أنه لا يجوز؛ إلا عند الاشتباه فيجب؛ أما إذا كان الأمر واضحاً فإنه لا يجوز؛ لأنه يضيع الناس لا سيما إذا كان الإنسان يرى أنه إذا دفعها استُفتي أناس جهال يضلون الناس؛ فإنه هنا تتعين عليه الفتوى؛ ويستعين الله عزّ وجلّ، ويسأل الله الصواب والتوفيق. انتهى

ـ[المسيطير]ــــــــ[21 - 10 - 04, 01:36 ص]ـ

جزاك الله خير الجزاء على هذه الفائدة.

تنويه:

هناك فرق بين الفتوى وبين نقل الفتوى.

ـ[أبو عبد الرحمن الشهري]ــــــــ[21 - 10 - 04, 05:28 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي المسيطر على المرور والتنوية.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير